العماء علي شكشك لا نريدها, ولم نكن يوماً نريدها, لكننا وُلدنا فيها, تفتحت عيوننا عليها, ما من جيلٍ منا إلا وقد تفتحت عيونه عليها, إذ لا تمر بضع سنوات إلا وتتكرر, تعود لزيارتنا, كأنما تشتاقنا, أو كأنما تقتات بنا, كأنها ضرورة بيولوجية, أو قدر, ذكرياتنا أو مذكّراتنا تذخر
|