بيان تهنئة ودعم ومساندة وتأييد للسيد الرئيس محمود عباس بمناسبة ترأس فلسطين مجموعه الدول النامية الـ77 +الصين
نتقدم نحن الموقعون أدناه الى سيادة الأخ الرئيس محمود عباس والى شعبنا الفلسطيني العظيم بالتهاني الحارة لتولي فخامة السيد الرئيس رئاسة مجموعة الـ 77+ الصين.
إن انتخاب مجموعة الـ 77 دولة+الصين ...دولة فلسطين لرئاستها لمدة عام كامل، بدًءا من الأول من يناير الحالي، يعد خطوة سياسية ودبلوماسية هامة من شأنها أن تحمل الى شعبنا مزيدا من الامل بالعمل المستمر والصمود والثبات والنضال والسعي الحثيث والمتواصل والجهود الدبلوماسية الى فضح جرائم الاحتلال وكشف طبيعته العنصرية الاستيطانية.... والتأكيد علي حقوق شعبنا الفلسطيني الثابته في وطنه وغير القابلة للتصرف... وضرورة تكثيف العمل والجهود الدولية من اجل نيل شعبنا لحريته واستقلاله ومن اجل ارساء قواعد السلام والسلم العالمي.
إن انتخاب138 دولة يمثلون 80 %من سكان العالم دولة فلسطين، واختيار الرئيس محمود عباس رئيًسا لهذه المجموعة له دلالة سياسية ودبلوماسية خاصة ومهمة كما يؤكد على اهمية الوجود الرسمي الفلسطيني على الخريطة السياسية العالمية والمكانة التي تحظى بها فلسطين كدولة فاعلة وُمعترف بها من قبل غالبية اعضاء المجتمع الدولي.
إن رئاسة فلسطين هذا العام لهذه المجموعةُ تعد رسالة تأييد واضحة من العالم لحقوق شعبنا ومطالبه العادلة وإدانة واضحة لسياسات المستعمرة الاسرائيلية و احتلالها المتمادي للأراضي الفلسطينية ولسياساتها العنصرية ضد أبناء فلسطين وأراضيها ومقدساتها ومقدراتها الطبيعية والبشرية، وهي رسالة دولية واضحة تؤكد أن الشعب الفلسطيني مع قيادته الوطنية الحكيمة عصي على الإذعان والانكسار وقادر على الصمود في مواجهة أعتى التحديات حتى تحقيق اهدافه الوطنية المشروعة.
إننا ندعو أحرار العالم الى مضاعفة الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس... ومواصلة دعم القضية الفلسطينية العادلة من اجل تحقيق السلام الدائم في المنطقة وفًقا لرؤية الرئيس محمود عباس المطروحة أمام مجلس الأمن... وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على الأراضي الفلسطينية الُمحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس... وإنجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الاممي 194لسنة 1948 وتنفيذ بقية قرارات الشرعية الدولية الكفيلة بأنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية كأخر احتلال على وجه الارض.
اننا نجدد العهد والولاء الى فلسطين والى سيادة الرئيس محمود عباس قائد المسيرة والرجل المكافح والمناضل من اجل حرية شعبه واقامة دولته فهو صاحب الرؤية الثاقبة وباني مؤسسات الدولة.
اننا على العهد باقون و ماضون ومن اجل فلسطين الحرة... ستبقي راية الكفاح والنضال مشرعة حتى الوصول الى تحقيق تطلعات وأماني وأهداف شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها..