احمد دغلس: احمد دغلس : إعدام ألإسلام السياسي ( بحبل ) ألإخوان المسلمين بتاريخ الأثنين 05 ديسمبر 2011
الموضوع: قضايا وآراء
|
 إعدام ألإسلام السياسي ( بحبل ) ألإخوان المسلمين احمد دغلس تكاثرت ألإنتصارات وتعانق ريح المنظمات الإسلامية في تونس والمغرب مرورا ببرك الدم الليبي ومحطته التبشيرية ألأولى مصر ليتم ربط غزة بالسودان بالصومال والعراق ومن خلفها لربما سوريا وما تبقى من القدس وفلسطين !!
إعدام ألإسلام السياسي ( بحبل ) ألإخوان المسلمين احمد دغلس تكاثرت ألإنتصارات وتعانق ريح المنظمات الإسلامية في تونس والمغرب مرورا ببرك الدم الليبي ومحطته التبشيرية ألأولى مصر ليتم ربط غزة بالسودان بالصومال والعراق ومن خلفها لربما سوريا وما تبقى من القدس وفلسطين !! ألإسلام السياسي وكينونته جماعة الإخوان المسلمين وما ( تَزَحلّط ) منهم من سلفيين وما جاورهم من ثقافة الغزوات وفتاوي الشذوذ ... غير قادرين على منح انفسهم وسام المستقبل لكونهم غير فاطنين لما يجري حولهم من نشوة النصر !! التي هي في الحقيقة الورطة التي هم بها والتي هي بداية خريفهم وإن ظنوا انهم بديمومة الربيع العربي . إن رأس حربتهم حركة الإخوان المسلمين لن يستطيعوا ولن يكونوا أكثر براجماتية وأقل مبدئية وفقا لثقافتهم العقائدية والسياسية، ولما بهم من كثرة العالقين ألأعضاء المتزمتين المتدينين المؤدلجين ... والمؤيدين الناظرين للحلول الجذرية المغمسة بالنعمة والعسل ... لكون ثقافتهم ومسيرتهم وعنوان خطابهم بطبيعته لا يتلائم والوظيفة التي ستناط بهم من الحاجة للعدد الكبير من ( قدر ) الفول المسخنة كل صباح ومن حاجة تأمين مئات ملايين ارغفة الخبز اليومية للفقراء وعامة الشعب ، علاوة عن إحتياجات الوطن والمواطنين ألأخرى كل صباح مع شروق الشمس وحتى المغيب ، منهم تنتظر الملايين كفالة العيش والنظام الصحي العام ، التي كانوا يخاطبون بها ( بثقافة ) الجمعيات الخيرية التي لا تكفي سد رمق الشعوب ، لكون الشعب لا يعرف حقا حقيقتهم ، يعرف سوى الجانب الخيري التطوعي الذي باعوه بكثرة في سوق السياسة والدعوة . الحركات الإسلامية والجماعة لا يمكنهم ان يتحولوا بقرار صناديق الإقتراع الذي منحهم حُكم الصندوق لكونهم أتوا ليس بنهج ألإسلام فاتحين كما كان في عهد الرسول ( صلعم ) والخلفاء الراشدين بل اتوا وفقا لما فعله ( للتو ) السابقون من كفر سياسي وإقتصادي وإجتماعي ذهبت ادراجه الى غير رجعة ... إنهم من الآن فصاعدا امام نهج مخالف لنهجهم الذي تواروا خلفه لعشرات السنين امام مشاكل الوطن السياسية والإقتصادية والسوق والبورصات العالمية التي في بعضها يؤمنون انها ( رجس ) من عمل الشيطان مثل الديون والفوائد بعرف ربى المديونية التي ورثها لهم صندوق الإقتراع وكرسي الحاكم الذي بدى قاب قوسين او ادنى لقنصه قريبا ليتولوا كل هذا الإرث الذي هم به على خلاف !! ليس فحسب بل انني اريد ان اعرف ماذا سيفعل ملتحييهم بإختلاف ( القصات ) الناعمة والوسط والطويلة ...!! غدا في ألأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المجتمع المدني القطري المحلي ألإسلامي وفق الشريعة إزاء قضايا كامب ديفد ومفاوضات السلام مع إسرائيل والعلاقات التجارية وتصدير الغاز والتجارة ومجمعات التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي في عواصم صناديق ألإنتداب التي اتت بهم !! ليس فقط بل هل انهم يعتبرون انفسهم ؟؟ شركاء ام إمتداد لحلفائهم في السودان والصومال وغزة وأهل طالبان !! وهل ؟؟ هم بما قاله الله تعالى وبما قال رسوله صلى الله عليه وسلم ... ام هم ألإمتداد ألأفضل والأكثر شفافية ووطنية بمفهوم الديمقراطية والدستور الذي ينظم ألأحوال المدنية العصرية المتجانس مع كافة شعوب الأرض بإختلاف منابعها وثقافاتها التي هي بنقيض ثقافتهم معتبرتها ( مثير للرذيلة ) كأدب نجيب محفوظ كما يؤكدون !! ثقافتهم كما نعهدها في أدبياتهم وفي غزة والسودان والصومال وبلاد طالبان ودول أخرى ممن تدعي تطبيق الشريعة الإسلامية ترفض الأحزاب ألأخرى ، تعتمد النظرة ألإقصائية ضد المرأة وأتباع الرأي الآخر ، ناهيك عن الديانات الأخرى ، فيا ترى هل ؟ يستطيع ألإسلام السياسي وخيوله من جماعة الإخوان المسلمين وكل مشارب السلفين ان يطيحوا بثقافتهم ويبدلوها بالتغيير والتنمية والحداثة التي لم ترى النور لحد الان في ادبياتهم ومكاتب وكتب علمائهم وقادتهم ؟؟ إنني اشك في مقدرتهم لكونهم في ورطة في ورشة حكم محكوم بخارطة طريق مسبقا ، وإن لاحت في فضائهم البسمات الأمريكية والغربية ... إنهم هم وحدهم من نصب حبل المشنقة للإسلام السياسي الذي توهموا بقدرته إن نجحوا وحكموا .... دون حساب الخسارة وحساب تفتيت الوطن الذي به هم ضالعون .
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|