احمد دغلس: أحمد دغلس : الجاليات الفلسطينية .... الضجيج الذي بات ( ليس ) همسا بتاريخ الثلاثاء 17 يناير 2012
الموضوع: قضايا وآراء
|
 الجاليات الفلسطينية .... الضجيج الذي بات ( ليس ) همسا أحمد دغلس عفوا لكاتب مقال " الجاليات الفلسطينية ... الهمس الذي بات ضجيجا " عفوا منه لكونه اسما مستعارا لا استطيع ألإذن منه لقلب عنوان مقاله رأسا على عقب كما جاء في التعوين المكتسب ،
الجاليات الفلسطينية .... الضجيج الذي بات ( ليس ) همسا أحمد دغلس عفوا لكاتب مقال " الجاليات الفلسطينية ... الهمس الذي بات ضجيجا " عفوا منه لكونه اسما مستعارا لا استطيع ألإذن منه لقلب عنوان مقاله رأسا على عقب كما جاء في التعوين المكتسب ، ليتسنى لبعضنا .... منا المتنكرين خوفا على الموقع ومنا المتهمين من صبية لا تجيد القراءة لضيق افق تطلعها بعدم الخوض في المحتوى ومكونات الرأي الاخر، حتى و ( لو ) اتت من كاتب مجهول !! تناثرت الكلمات وضاقت الإجتهادات بشخص الكاتب ( لأُتَهَم ) شخصيا وكأن جهلهم صاد بشباكه الوهمية الفاعل !! الذي هو ( حتما ) من داخلهم ومنهم ، مما دفعني للكتابة ليس لتخليص النفس والدفاع !! من تهمة تناثرت من بعض من يأتي بضيق الأفق ( ليريحوا ) انفسهم بأقصر الطرق والسبل الجاهلة لتتزاوج وتقاريرهم الوهمية التي حملوها لحواسيب امنية ... وكأنهم في المهمة !! لكون مهمتهم أتت بالصدفة ليحتلوا موقعا اكبر بكثير من حَيِزهم الوهمي !! إنني من المطلعين على مجرى وعمل ومشاكل الجاليات الفلسطينية في اوروبا ، وإنني اول من تنبه الى الفعل الفلسطينيي وخلفيته ألأولى بعلم الراحل المرحوم ابو عمار ورئيس المجلس الفلسطيني سليم الزعنون ، إنني حاربت تفصيل و تفسيل الجاليات الفلسطينية في اوروبا .... مقترحا مؤتمرا للجميع في بودابست ، كتبت الكثير ولي رأي يعرفه الجميع متمسك به لإعتقادي الراسخ بصوابه المستقبلي وليس مِنَح المكاسب المؤقتة ولو كانت لصالح رفاق دربي الأعزاء الذي اساء لهم الكاتب مجهول الإسم قصدا زورا وبهتانا . كاتب مقال " الجاليات الفلسطينية ... الهمس الذي بات ضجيجا " كاتب متمكن يملك فن ادب اللغة والتعبير والسرد والمعلومة الدقيقة ... لكنه أجزم رغم ملاحظة إنتمائه الفلسطيني ( انه ) وقع في خطأ الشخصنة كما وقع بها مراهقي الظن .... إذ لا يجوز الخلط بين الشخوص وبين حقائق حقيقية نلمسها على الأرض .... إذ انني ضد التقسيم والخصصة السياسية التي بدأت ببرشلونة الإسبانية مرورا بجوتنبيرغ السويدية ( مهرولة ) الى الهنغارية بودابست . الجاليات الفلسطينية في اوروبا بفكرتها ألأساسية ، ليس مهمتها ولا بإمكانها تجميع جيوش ولا إرسال قوات الناتو لتحرير الشعب الفلسطيني من الإستيطان والتعسف الصهيوني اليهودي الإسرائيلي ، تجمع الجاليات الفلسطينية في اوروبا هو بهدف بناء اللبنة الأولى لمستقبل ( للوبي ) عربي فلسطيني إسلامي ... على امل ان يعطي في المستقبل اكثر وعدا وعملا منا نحن الجيل الأول والثاني ، لا سيما ان الجيل الثالث والرابع وما سيليه من أجيال واعدة متمكنة حاضرة في المؤسسات والجامعات والوزارات والجيوش والمجتمعات المدنية والسلك الدبلوماسي الأوروبي .... إنهم ليس ( انا ) وليس ( انت ) ولا انتم ... وإن كانوا من ابوين منا ومن رحمنا ومنكم .... هذا الذي يجب ان نعرفه ونعلمه ، إنهم غير مكترثين كما ( نحن ) بأبو مازن ولا بمشعل ناهيك عن دائرة ( المغتربين ) لكوننا نحن ألأولين في اوروبا لا زلنا غافلين ماضين في برامجنا الخاصة جدا ... برامج غير برامج اللاحقون من رحمنا ، إننا لا زلنا ( بطوشة ) طرشان الفصائل التي حتما لا تنموا ( إلا ) في رحم التشرذم والإستزلام مقتبسا ما كتبه المستعار " " إنه الإنقسام ... عندما نبدأ مرحلة تقسيم المقسم وتحويل الجالية الى مزق وأشلاء ثلاثة او اربعة او خمسة زد على ذلك "" انتهى ... إنه قول صائب وإن اتى من مَن لا نعرفه لكنه بالمؤكد تنبؤ سيبعد اجيالنا الفلسطينية الواعدة لأنهم بثقافتهم إن اردنا ام ابينا خلافا ( لنا ) نحن جيل الثورة وجيل جنوب لبنان والأغوار والإنتفاضات الفلسطينية وغيرنا من الذين هم في دائرتنا الآن وان كُتب لنا النجاح لكنه سيبقى فقط داخل الإجتماع لا غير ، اما فيما ( بعد ) فلن يكون سوى يافطة حزينة تشكوا من إغتصابها وإنتهاك حرمتها وقت الحاجة لا غير !! قطعا بغير ثقافة ابنائنا المنتمين كليا لثقافة تختلف ولو جزئيا عن ثقافتنا ودون ذلك فهو هراء لأستذكر الرئيس ابو مازن في فيينا في آخر زيارة له قبل شهر قوله في إجتماعه والجالية الفلسطينية "" سيبوكم من فتح وحماس تعاونوا تزاوجوا من بعضكم حبوا بعضكم إتحدوا ساعدوا بعضكم .... الخ "" لذا وجب علينا في اوروبا وخارجها ان نتعرف على المجتمعات وعلى ثقافه الغير ، حتى نجيد كتابة العنوان ونجيد ضياغة المطلوب بإسلوبهم ليس بإسلوبنا ( لنكسبهم ) هذه مهمة هامة للجاليات الفلسطينية في اوروبا ... لكننا اسفا نجيد ظاهرة (عكسية ) اشاهدها في المهرجانات التي نقيمها في اوروبا بالتعاون مع الفرق الفولكلورية الآتية من سوريا او غزة اورام الله ... إنني شاهدت العاشقين واليرموك في بودابست اول اول امس كما شاهدت غيرها في فيينا ووارسو.... شاهدت ألأكثرية منا والقليل جدا من المواطنين الذين نحن بينهم كما في بودابست مؤخرا ، اي بمعنى شعرت بأنني بيني ( وبين ) نفسي فقط لا اكثر يغنوا حتى اطرب ويرقصوا حتى افرح .... الفرقة ادت برنامج جيد ( لكن ) رغم الخبر الساطع المعمم في وكالة ( وفا ) الفلسطينية وغيرها من وسائلنا الإعلامية لا نتقن ما هو المطلوب ؟؟ المطلوب هو الساحات الخارجية وخاصة الأوروبية المقام بها الحدث ، المطلوب الدعم الخارجي الذي من مهمة الجاليات الفلسطينية في اوروبا وفق الذوق الثقافي والمدني المتاح تأمينه للسامع والمشاهد ألأوروبي بالدرجة الأولى ، الذي يتقنه ببراعة الفنانيين اليهود دعما لإسرائيل المكلل دائما بالنجاح ... لكن نحن وأسفاه بمهمة لي ولك ولكم دون برنامج مدروس ببعده الفني والتقني والسياسي وحتى الإنساني المطلوب إيصاله بالنيابة !! متناسين ان في بيت كل منا صحن نفرك ( اذنه ) ليأتيني بما هب ودب مما نحن به وبحاجة اليه بعكس اننا لا نملك ( اذنا ) نفركها في هنغاريا ودول اخرى تأكلها الدعاية المضادة ... فرقة انشدت لساعتين متتاليتن دون ( إستراحة ) ودون شربة كأس ماء إلا عفوا سيدة واحدة مغنية شربت من زجاجة كانت تلتقطها خلسة من ورائها . الجاليات الفلسطينية في اوروبا لا تنجح مهمتها إلا حسب تصوراتها الذي بدون ادنى شك يختلف بشكل ما ( ما ) بين الرؤيا والممارسة والتطبيق والإلتزام .... إذ لا يجوز ان تُعتمَد دائرة من خارج اوروبا بمهام التنسيق العلني لكون الغالبية العظمى من ابناء الجاليات الفلسطينية في اوروبا مواطنيين بالتجنس خاضعين لقوانين ونظم دول مواطنتهم اي انه من غير المعقول ان تكون مرجعيتهم العلنية خلاف ذلك .... ويهذا الفهم والتطبيق يمكننا ان نحقق ما نصبوه من مشروع الجاليات الفلسطينية في اوروبا وغير ذلك يكون مكاسب آنية تلحق الضرر بالمستقبل الفلسطيني الذي يبدوا ان شتائه سيطول رغم همس وضجيح جالياتنا الفلسطينية في اوروبا .
ملحوظة:
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|