مروان البرغوثى يقود إضراب 1500 أسير فلسطينى داخل سجون إسرائيل "الاسيرات الفلسطينيات"
أكد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، مشاركة أكثر من 1500 أسير فى إضراب الأسرى واعتبره عصيانا وتمردا على ظلم الجلاد الإسرائيلى وممارساته اللا إنسانية وقوانينه، مشددا على أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم، ووصف الأسرى بأسرى الحرب المدافعين عن قضية شعب وكرامته وحقه فى الحرية
وقال قراقع فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، أن لهذا الإضراب أهمية خاصة، بقيادة القائد مروان البرغوثى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولعدد الأسرى المشاركين فيه حيث بلغ أكثر من 1500 أسير فى المعتقلات الإسرائيلية
وأكد إصرار الأسرى على المضى بإضرابهم حتى تأمين حقوقهم، كشف قوانين وقرارات وإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلى…. لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر الموقع الرسمي أدناه
النصر لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي
#اسرانا البواسل قبل قليل سلموا ادارة مصلحة السجون ورقة المطالب .. وقاموا بإخراج كل الطعام الموجود بغرفهم ..
#مطالب الحركة الأسيرة تفصيلياً والذى على إثر ذلك يخوض الاسرى إضراب مفتوح عن الطعام وهي:
1- تركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في كافة السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.
1- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.
2- انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.
3- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.
4- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.
5- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.
6- عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.
7- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.
1- إغلاق ما يسمى “مستشفى سجن الرملة” لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
2- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.
3- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
4- إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.
5- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.
6- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.
7- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.
4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.
1- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.
2- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.
3- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.
6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.
7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.
8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.
9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.
10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.
11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.
13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.
اليوم الثاني لمعركة الأسرى في اضرابهم عن الطعام
دخل الأسرى يومهم الثاني في معركة الامعاء الخاوية، من أجل الضغط على الاحتلال لتحقيق مطالبهم.
وشرع يوم أمس الأثنين والذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني حوالي 1500 أسير في اضراب مفتوح عن الطعام.
ويطالب
الاسرى في اضرابهم باستعادة الزيارات المقطوعة وانتظامها، وإنهاء سياسة
الإهمال الطبي، وإنهاء سياسة العزل، وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري،
والسماح بإدخال الكتب والصحف والقنوات الفضائية، إضافة إلى مطالب حياتية
أخرى.
واتخذت
ادارة صلحة السجون بعض الإجراءات لمواجهة الاضراب وفي مقدمتها حملة
التنقلات لقيادات الإضراب، ومصادرة ممتلكات الأسرى، وتحويل غرف الأسرى إلى
زنازين عزل، وإقامة مستشفى ميداني في صحراء النقب لاستقبال الأسرى
المضربين، وحجب المحطات التلفزيونية وغيرها.
واقيمت أمس مسيرات وفعاليات جماهيرية شارك فيها عشرات الآلاف في محافظات دعما للأسرى.
نقل 35 أسيراً من قسم 11 إلى 13 بنفحة
أفادت إذاعة صوت الأسرى بغزة، اليوم الثلاثاء، أن إدارة مصلحة السجون نقلت صباح اليوم 35 أسيراً من قسم 11 إلى قسم 13 داخل سجن نفحة.
وأوضحت المصادر أن الأسرى المنقولين شرعوا بخطوات إسنادية للأسرى الذين يخوضون إضرابا عن الطعام.
ولفتت إلى أن الأسرى المنقولين من حركة فتح، وكانوا يعتزمون الدخول في معركة الكرامة بعد 24 من الشهر الجاري.
جدير بالذكر أن إدارة مصلحة السجون تعكف على نقل الأسرى بين الأقسام من أجل التنغيص عليهم.
الأسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس
http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=36607
يواصل نحو 1500 أسير في سجون الاحتلال، اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، تحت عنوان "الحرية والكرامة"، لاستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة السجون.
وكانت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال، نفذت أمس اقتحامات وتفتيشات مكثفة على أقسام الأسرى المضربين عن الطعام، ففي سجن "نيتسان" الرملة، استخدمت قوات القمع الكلاب البوليسية، كما استولت على الملح والمصاحف من الأسرى.
وتواصل إدارة مصلحة السجون عمليات النقل بحق الأسرى المضربين من سجن إلى آخر، كما عزلت العديد منهم عزلا انفرادياً، علما أنه ومنذ اليوم الأول، استولت على كافة مقتنيات الأسرى المضربين وجردتهم من ملابسهم، وأبقت على ملابس إدارة السجون.
وتستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي سجن "نيسان" لعزل الأسرى المضربين عن الطعام، وسط ظروف صحية وإنسانية صعبة للغاية.
قادة الاحتلال يستمرون بالتحريض على الأسرى المضربين عن الطعام ويدعون إلى تركهم حتى الموت، وكان آخرهم عضو الكنيست أورين حازان، الذي قال في مضمون تصريحه: "السجون مليئة ولم تعد تتسع، ولكن هناك مكان تحت الأرض".
فعاليات تضامنية واسعة مع الأسرى في أوروبا
http://www.alsbah.net/new1/modules.php?name=News&file=article&sid=36611
نظمت الجاليات في أوروبا، فعاليات تضامنية واسعة مع الأسرى في سجون الاحتلال، خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام، في عدة دول اوروبية، عبر تنظيم مسيرات وتظاهرات ومؤتمرات.
وأقيم في مالمو بالسويد وبالتعاون مع حركة الحراك وقفة تضامنية في ساحة المولوفونك تضامنا مع الأسرى، يوم الأحد 16 نيسان، وفي لاندسكرونا نصبت المجموعة خيمة للتضامن مع الأسرى وذلك في الميدان العام، وعلى أنغام النشيد الوطني الفلسطيني وأغاني مارسيل خليفة توافد إليها أبناء الجالية والمارة حيث رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى.
كما وزع نشطاء المجموعة مئات المناشير على الناس والتي تتضمن حقائق عن ظروف الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، كما وضعت طاولة للتوقيع على عريضة تطالب المعنيين في السويد سياسيين ومؤسسات العمل على إدانة ما يتعرّض له الأسرى من ممارسات خارج نطاق القانون والضغط على حكومة الإحتلال للإنصياع لمطالب الأسرى العادلة.
وقررت المجموعة أن تواصل جمع التواقيع والقيام بزيارة أعضاء البرلمان في المنطقة والإعلام والأحزاب والمؤسسات لتسليمهم نسخ المذكرات.
وفي بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي نظمت الجالية الفلسطينية ببلجيكا وقفة تضامنية دعما للاسرى الفلسطينيين، بمشاركة كل من التحالف الاوروبي لنصرة الأسرى الفلسطينين، ولجنة دعم الديمقراطية بتونس والمركز الثقافي العربي بمنطقة لياج، وجمعية الصداقة الفلسطينية البلجيكية ومؤسسة صامدون وتحالف دعم فلسطين بمدينة شارلروة البلجيكية.
وأكدت الكلمات التي ألقيت عن دعم الأسرى الفلسطينين لإضرابهم حتى تتحقق كامل مطالبهم، داعين الى استمرار تنظيم النشاطات في الايام والأسابيع القادمة لدعم الأسرى في إضرابهم.
كذلك طالب المتحدثون بضرورة وضع حد نهائي لسياسة الإعتقال الاداري الممارسة من قبل دولة الاحتلال، واتخاذ قرارات عقابية بحق حكومة الاحتلال لممارساتها المنافية لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف الرابعة.
وشارك العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية ببلجيكا وكذلك العديد من المناصرين البلجيكيين بهذه الوقفة بجانب مقر الاتحاد الاوروبي الرسمي في العاصمة البلجيكية.
وفي الختام، كانت كلمة التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين القاها منسق التحالف الدكتور خالد الحمد، اضافة الى كلمات نشطاء بلجيكيين وفلسطينين وعرب.
وأقيم في مركز العاصمة الاسبانية مدريد تجمع لابناء الجالية وشخصيات وفعاليات مدنية وانسانية تضامنا مع أسرى الحرية، بمشاركة سفير فلسطين والقوى السياسية الفلسطينية والمحلية.

الأسرى يواصلون إضرابهم لليوم الثامن على التوالي
يواصل الأسرى، اليوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم الثامن على التوالي.
وكان
عدد المضربين حتى ظهر يوم أول أمس السبت قد بلغ 1500 أسير، انضم إليهم
مساء ذات اليوم 40 أسيرا من سجن "ريمون"، كما انضم للأضراب صباح امس 40
آخرون من سجن "مجدو"، وبهذا يصل عدد الأسرى المضربين إلى 1580 أسيرا،
والعدد مرشح للزيادة.
وتتواصل
الفعاليات التضامنية مع الاسرى في مختلف محافظات الوطن، وقد وقعت مواجهات
يوم امس في عدة مواقع تضامنا معهم، في حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية
إجراءاتها التعسفية بحقهم.
وقد
قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة يوم أمس إن إدارة سجون
الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام
لليوم السابع على التوالي منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي
تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين.
وأوضحت
اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى أن هذا المنع
تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه
بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.
كما
بينت اللجنة، أنه ومنذ صباح امس تلقى المحامون ردوداً من عدة سجون، حول
طلبات كانوا قد تقدموا بها لزيارة الأسرى المضربين، وفيها مُنع غالبيتهم من
الزيارة، بينما سُمح في بعض السجون لزيارة أسرى غير مضربين، وقد اختلقت
بعض الإدارات ذرائع ومبررات أدت إلى عرقلة الزيارة، منها، أنه جرى نقل
الأسير لسجن آخر.

1580 أسيرًا مستمرون بإضراب "الحرية والكرامة" لليوم التاسع
يواصل نحو 1580 أسيرا، اليوم الثلاثاء، إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم التاسع على التوالي.
وتتواصل
الفعاليات التضامنية مع الاسرى في مختلف محافظات الوطن، وقد وقعت مواجهات
يوم امس في عدة مواقع تضامنا معهم، في حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية
إجراءاتها التعسفية بحقهم.
ودعت
اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم،
إلى مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة فترة إضراب الأسرى.
وقالت
اللجنة في بيان أصدرته "تستمر معركة الجوع "الحرية والكرامة" في ظل تصعيد
الاحتلال في الخطاب والسلوك والإجراءات القهرية القمعية بحق أبنائنا
وأبطالنا الذين يخوضون هذه الملحمة، بينما يظهر أبطالنا إصراراً وثباتاً
منقطع النظير، فمن أجل دعم صمودهم وتعزيز معركتهم الباسلة، فقد تقرر مقاطعة
شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة مدة الإضراب".
وأضافت
أن "على التجار أن يتوقفوا فوراً عن جلب البضائع الإسرائيلية وضخها في
الأسواق الفلسطينية، وعلى المواطنين التوقف كلياً عن شراء هذه البضائع
والتي ما زالت في الأسواق".
ودعت اللجنة إلى منع السيارات التي تحمل البضائع الإسرائيلية من دخول الأراضي الفلسطينية.
وكانت
قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت مساء
أمس، قسم 14 في سجن "نفحة" حيث يُحتجز الأسرى المضربون عن الطعام.
وبينت
اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن قوات القمع استخدمت الغاز
داخل السجن؛ وردا على ذلك أعلن الأسرى في سجن "نفحة" وسجون أخرى البدء
بخطوات إسنادية لرفاقهم الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت اللجنة إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال أغلقت سجن "هداريم" ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى سجن "النقب".
وأوضحت
اللجنة، أن (100) أسير من أصل (120) أسيراً في سجن "هداريم" التحقوا
بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل في سجون
أخرى، وتبقى منهم (20) أسيراً مريضاً لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم
إلى سجن "النقب".

الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الـ 12 على التوالي
يواصل اكثر من 1600 اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي اضرابهم المفتوح عن
الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي فيما تتسع حركة التضامن والتحركات
الشعبية المساندة لمطالبهم.
وكانت
الاراضي الفلسطينية شهدت اضرابا شاملا يوم امس الخميس تضامنا مع الاسرى،
تخللته مواجهات واسعة مع الاحتلال اصيب خلالها عشرات المواطنين، فيما أطلقت
هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير دعوات للمجتمع الدولي طالبته من
خلالها بسرعة التدخل والضغط على الاحتلال لتلبية مطالب الاسرى الانسانية
العادلة خاصة وأن الإضراب دخل مرحلة تشكل خطرا حقيقيا على حياة الأسرى.
ويبلغ عدد الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي نحو 7 آلاف اسير بينهم 58 أسيرة و 34 اسيرا من جنسيات عربية مختلفة.
ويبلغ عدد الاطفال الاسرى الذين تقل اعمارهم عن 18 عاما 320 اسيرا.
ويقضي نحو 500 اسير من بين مجموع الاسرى في سجون الاحتلال احكاما بالسجن المؤبد.
ومنذ
احتلال بقية الاراضي الفلسطينية عام 1967 فقد بلغ عدد شهداء الحركة
الاسيرة في فلسطين 210 اسرى استشهد 72 منهم نتيجة التعذيب فيما استشهد 57
نتيجة الاهمال الطبي في حين قتل 74 بصورة متعمدة بعد اعتقالهم.
ومن
بين الاسرى القابعين في سجون الاحتلال هناك نحو 1200 اسير يعانون من امراض
مختلفة 21 منهم يعانون من مرض السرطان واثنان من التهاب الكبد الوبائي و17
من مشاكل في القلب و19 يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة.
وقضى 9 من مجموع الاسرى حتى الان اكثر من 30 عاما داخل سجون الاحتلال بينما امضى 29 أسيرا اكثر من 25 عاما قيد الاعتقال.

100 أسير في "مجدو" ينضمون لإضراب الكرامة
الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الـ 13 على التوالي
قال رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة عبد الفتاح دولة، اليوم السبت، إن "100 أسير من سجن مجدو انضموا اليوم لإضراب الكرامة الذي يخوضه قرابة 1600 أسير في كافة سجون الاحتلال".
وأضاف دولة في حديث لإذاعة الأسرى بغزة، أن حالة من القلق والترقب تنتاب الجميع على الأسرى المضربين عن الطعام منذ 13 يوما على التوالي ويتعرضون لقمع متكرر وتفتيشات وعزل وتنقلات مستمرة.
وأكد أن إدارة مصلحة السجن تستمر في منع المحامين من زيارة الأسرى المضربين، مشيراً إلى أن أوضاعهم بدأت تتردى ويعانون من صداع ودوار دائم وألم في المفاصل.
ولفت دولة إلى أن عددا من الأسرى في عزل أيالون توقفوا عن شرب الماء منذ أربعة أيام الأمر الذي يزيد حالة الخوف عليهم، داعيا إلى مزيد من الحراك والدعم للأسرى في معركتهم كي لا تطول مدة الإضراب ويتحقق نصرهم في القريب العاجل.
ويواصل اكثر من 1600 اسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي فيما تتسع حركة التضامن والتحركات الشعبية المساندة لمطالبهم.
محامي الاسرى: اجراءات قمعية ولاإنسانية بحقهم
افاد محامي هيئة الاسرى لؤي عكة الذي زار عدد من الاسرى المضربين في سجن عوفر ان إجراءات قمعية غير مسبوقة لازالت تمارس بحق المضربين من قبل مصلحة السجون وقوات قمعية تابعة لها بهدف كسر الاضراب وانهاك المضربين مما تسبب في تدهور متسارع على صحتهم.
ونقل عكة الذي زار الاسرى المضربين فادي ابو عيطة ولؤي المنسي وشرار منصور واحمد الشرباتي شهادات الاسرى الذين افادوا ان 120 اسير في سجن عوفر لازالوا يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاريخ 17/4/2017 .
وقال الاسرى ان تفتيشات دائمة ومتعمدة تقوم بها وحدات قمعية تسمى (اليماز) لقسم الاسرى المضربين وتكون في ساعات الفجر وانهم يفتشون على الملح لمصادرته اضافة الى تفتيش الاسرى عراة حيث يرفض الاسرى ذلك، اضافة الى رفضهم الوقوف على العدد.
10 اسرة تدهورت حالتهم الصحية ودوخة وسقوط على الارض:
وقال الاسرى في شهادتهم ان ما يقارب عشرة اسرى من المضربين اصابهم الضعف والوهن وان اثنان من الاسرى نقلا الى المستشفيات بعد ان شعروا بالدوخة وسقطوا على الارض وان احدهم اصيب بجرح في رأسه بسبب وقوعه على الارض مما استدعي تدخل طبي وتم تقطيب رأسه بعد نقله الى المستشفى.
وأفاد الاسرى ان المضربين فقدوا من اوزانهم بين 4-14 كغم وانهم تعرضوا لهبوط في ضغط الدم، إضافة الى آلام شديدة في الرأس والمعدة والمفاصل وعدم القدرة على الحركة.
وأفاد الاسرى الاربعة ان شرطة مصلحة السجون خلال نقل الاسرى الى المستشفيات يحاولون تقديم المأكولات والساندويشات الى الاسرى المضربين للضغط النفسي عليهم الا ان الاسرى يرفضون ذلك بشدة ، وان عدد من المستوطنين اقاموا حفلة شواء خارج اسوار عوفر في محاولات يائسة للتأثير على قرار المضربين الذين سخروا من هذه الاساليب اللاأخلاقية.
افتقاد للمقومات الانسانية:
وأشار الاسرى الاربعة ان مصلحة السجون صادرت ملابسهم الشخصية فليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها (اللباس البني) ويسمح لهم فقط بغسلها كل اسبوع رغم الحرارة والتعرق والافتقار للمرواح والغطاء الشتوي، وانه لا يوجد وسائل للنوم مما يضطر الاسرى الى طي البطانية واستخدامها وسادة وهي حارة على الوجه وتزيد من التعرق، اضافة الى عدم وجود مياه باردة، وان المياه ساخنة.
واعتبر المحامي عكة ان ما تقوم به مصلحة السجون ينتهك حقوق اي اسير مضرب ، وان اساليب الضغط والعقوبات واحتجاز الاسرى في ظروف لا إنسانية تزيد من تدهور الوضع الصحي للمضربين.

الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الـ 14 على التوالي
اكمل إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم المشروعة، اليوم الاحد، اسبوعه الثاني على التوالي، وسط تصاعد الزخم الجماهيري المساند لتحركهم.
وارتفع عدد الاسرى المضربين عن الطعام الى أكثر من (1700) اسير مع انضمام 100 اسير من سجن مجدو امس للإضراب.
وتتواصل فعاليات إسناد الأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، وفي بعض المناطق بأراضي 1948 وفي اماكن الانتشار الفلسطيني في الخارج وكذلك في العديد من دول العالم.
ودفعت سياسات الاحتلال القمعية الممارسة بحق المعتقلين الفلسطينيين نحو (1700) أسير من أصل 7 آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.
وحذرت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماع طارئ ومصغر، امس السبت، بمقر مفوضية التعبئة والتنظيم برام الله، إسرائيل من تصعيد شعبي وميداني على كافة الصعد الشعبية في كل مكان ،ما لم تستجب لمطالب الأسرى العادلة.
وبحثت اللجنة آخر مستجدات إضراب الأسرى مرور ثلاثة عشرة يوما.
وترأس الاجتماع مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الشمالية جمال محيسن، بحضور اعضاء اللجنة المصغرة من اللجنة المركزية الحاج اسماعيل جبر ودلال سلامة وأمناء سر الأقاليم الشمالية في الضفة الغربية.
وأكد المحيسن على دور الاسناد الكامل للأسرى في اضرابهم ضمن معركة الحرية والكرامة حتى نيل مطالبهم العادلة، فيما وجه المجتمعون التقدير الكبير والتحية لمن يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام خلف القضبان داخل سجون الاحتلال.
وثمن الحضور الدور الشعبي والوطني المساند للأسرى، محملين اسرائيل المسؤولية الكاملة عن التدهور الصحي لأي من المضربين او استشهاد احد منهم، خاصة بعد دخولهم اليوم الثالث عشر على التوالي.
ويلقى هذا الإضراب دعما واضحا من قبل الشارع الفلسطيني الذي يدرك مأساوية الأوضاع الصحية والمعيشة في سجون الاحتلال في ظل وجود (1200) أسير مريض، من بينهم (21) مصابا بمرض السرطان، و(17) يعانون من مشاكل في القلب.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي(7000) اسير، من بينهم (330 أسيرا من قطاع غزة)، و(680) اسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 اسيراً من جنسيات عربية).
* 4430 محكوم بينهم 500 أسير من ذوي المؤبدات
ــ عدد شهداء الحركة الأسيرة 210 شهداء منذ عام 1967 منهم
* 72 اسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب
* 57 اسيراً استشهدوا نتيجة الاهمال الطبي
* 74 اسيراً استشهدوا نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال مباشرة
* 7 أسرى أصيبوا بأعيرة نارية وهم في المعتقلات
ــ ومن بين الأسرى 1200 اسير مريض في سجون الاحتلال من بينهم
* 21 أسيراً مصاب بمرض السرطان
* اسيران يعانيان من التهاب الكبد الوبائي
* 17 أسيرا يعانون من مشاكل في القلب
* 19 أسيرا يقيمون بشكل دائم في مستشفى الرملة
ــ عمداء الأسرى وهم من أمضوا أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال
* 9 أسرى تجاوزوا ثلاثين عاماً وأقدمهم الأسير كريم يونس
* 21 أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن 25 عاماً
* 29 أسيراً من القدامى وهم المعتقلين قبل توقيع اتفاقية اوسلو عام 1994، وقد رفض الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة من صفقة احياء المفاوضات عام 2013
* اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 13 نائباً من نواب المجلس التشريعي
* 4 يخضعون للاعتقال الاداري
الاسرى يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الـ 15 على التوالي
سويسرا وعدت بـ"الضغط" على اسرائيل لتلبية مطالب الاسرى
أعلن دبلوماسي فلسطيني اليوم الثلاثاء، أن سويسرا وعدت "بالضغط" على
إسرائيل لتلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام في سجونها لليوم 16 على
التوالي.
وقال
مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان ابراهيم خريشة في تصريحات إذاعية، انه
عقد يوم أمس الإثنين لقاء مع مسؤولين في الحكومة السويسرية وطلب منهم بصفة
أن سويسرا بلد ايداع اتفاقيات جنيف الأربعة بالضغط على -القوة القائمة
بالاحتلال - إسرائيل لتلبية مطالب الأسرى".
وأردف
المندوب الفلسطيني، أن الجانب السويسري "وعد بالتدخل بشكل فوري وسريع"،
معربا عن أمله أن يكون هناك تجاوبا من قبل إسرائيل في هذا الاتجاه.
وتابع
خريشة "نريد الإسراع حتى لا يحدث أي مكروه لأي أسير فلسطيني مع دخولهم
مرحلة الخطورة بعد 16 يوما من الإضراب، كما لا نريد للإضراب أن لا يخرج
بنتائج مرجوة من أجل تحسين ظروف الأسرى بما ينسجم مع اتفاقية جنيف
الرابعة".
وأشار
المندوب الفلسطيني، إلى أن لقاءات عديدة ستعقد خلال الساعات والأيام
القادمة مع أطراف وجهات عديدة لإنقاذ حياة الأسرى المضربين.
وشرع
اكثر من 1500 أسير فلسطيني لدى إسرائيل بإضراب مفتوح عن الطعام منذ 17 من
الشهر الجاري بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني. ويطالب الأسرى
المضربون، بوقف سياستي العزل والاعتقال الإداري داخل السجون وتحسين أوضاعهم
المعيشية بما في ذلك انتظام الزيارات لهم وتمكينهم من التواصل مع العالم
الخارجي إلى جانب تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم.
في
هذه الأثناء دعا رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم قبل انعقاد
الاجتماع الأسبوعي لحكومته المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة وكافة
المنظمات الحقوقية وأحرار العالم، للتدخل العاجل الذي لا يحتمل التأخير
لإنقاذ حياة الأسرى والانتصار لحريتهم وكرامتهم وحقوقهم العادلة.
وفي
السياق قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إنها تواصل استنفار
الدبلوماسية الفلسطينية بجميع أشكال العمل الدبلوماسي لفضح الانتهاكات
الاسرائيلية الجسيمة بحق الأسرى لاسيما المضربين عن الطعام.
وأدانت
الخارجية، "سياسة التجاهل والتسويف والاستفراد، وعمليات القمع والعزل وفرض
العقوبات الجماعية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى المضربين
عن الطعام، في محاولة يائسة لكسر صمودهم ووحدتهم وتمسكهم بمطالبهم
الإنسانية العادلة".
ويحظى
إضراب الأسرى بتصاعد في الفعاليات الشعبية المساندة له في كل من الضفة
الغربية وقطاع غزة حيث تشهد مراكز المدن الفلسطينية إقامة خيام اعتصام
ثابتة للتضامن مع الأسرى ووصول وفود شعبية متنوعة للمشاركة فيها على مدار
الساعة.
وتواصل إسرائيل اعتقال 6500 فلسطيني بينهم 300 طفل، و57 أسيرة، و500 معتقل إداريا من بينهم طفلان بحسب تقارير فلسطينية رسمية.

تواصل إضراب الأسرى لليوم السابع عشر على التوالي
يواصل قرابة 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خوض "معركة الحرية والكرامة"، بالإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم السابع عشر على التوالي.
ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من الأمور الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وتستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يوماً على الإضراب، وذلك حسب اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقد قرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في السابع من أيار الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي، وأكد الأسرى في رسالة لهم، "أن هذا القرار جاء ردا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال، ومحاولتها لكسر الإضراب والالتفاف على مطالبنا العادلة."
في حين تنظر المحكمة العليا للاحتلال يوم غدٍ في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى، وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني، الساعة 11:30 صباحاً، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.
ومن المقرر أن تنطلق اليوم وفي تمام الساعة الخامسة مساء، مسيرة الحرية والكرامة، من أمام ميدان نيلسون منديلا، وكذلك في ساحة السرايا في غزة.
ويُعقد اليوم وفي تمام الساعة 11:00 صباحاً، مؤتمر صحفي بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية، للوقوف على آخر مستجدات الإضراب، وذلك في خيمة الدعم والمساندة للأسرى من أمام ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله، بالتزامن مع مؤتمر يُعقد في غزة.
في سياق آخر، أكدت مفوضة مصلحة السجون سابقا اوريت اداتو" ضرورة الافراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين، ومن ضمنهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، في اطار تسوية سياسية مستقبلية".
وأشارت اداتو في حديث لإذاعة صوت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إلى "الأهمية التي يوليها الشارع الفلسطيني، لهذه القضية".

الاسرى يواصلون اضرابهم لليوم 19
واصل
نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة إضرابهم
المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي، يتقدمهم القادة مروان
البرغوثي، وكريم يونس، وأحمد سعدات.
وتواصلت
الفعاليات المساندة للاسرى ولمطالبهم الانسانية العادلة في انحاء الاراضي
الفلسطينية وفي عشرات المدن والعواصم في انحاء العالم، ونفذت عشرات
الاعتصامات والمسيرات والفعاليات التضامنية مع الاسرى ومع مطالبهم العادلة.

الأسرى يواصلون معركة "الحرية والكرامة" لليوم الـ20
يواصل، نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ20 على التوالي، بعنوان: "الحرية والكرامة".
وخرج آلاف المواطنين في محافظات الضفة أمس الجمعة بمسيرات حاشدة، دعما واسنادا للأسرى، في الوقت الذي منعت أجهزة "حماس" الفعاليات المساندة للأسرى في محافظات قطاع غزة.
ويصر الأسرى على مواصلة معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغيرها من المطالب الأساسية.
في الوقت ذاته، تستمر إدارة سجون الاحتلال بالتصعيد وتنفيذ إجراءاتها القمعية بحق الأسرى المضربين سيما عمليات نقل الأسرى المضربين؛ وأقدمت امس على نقل عدد من الأسرى الذين انضموا للإضراب إلى جانب رفاقهم عرف منهم: الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي عامه السابع والثلاثين في سجون الاحتلال، والصحفي محمد القيق، والأسير فايز حامد، إلى سجن "أوهليكدار" وعزل سجن "عسقلان". فيما نقلت عدداً آخر ممن أعلنوا إضرابهم في سجن "ريمون" وأبرزهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعاهد ابو غلمي وباسم خندقجي وثائر حنني وعباس السيد وحسن سلامة.
كما أعلن خمسة أسرى في سجن "عوفر" انضمامهم للإضراب وهم: غالب ورد وأحمد بطاجنة، وشادي شلالدة، وأشرف الزبن، وزكريا كعبية، وكان (21) أسيراً انضموا للإضراب في "عوفر"، بعدما نقلت إدارة السجن يوم أمس خمسة من الهيئة التنظيمية للعزل.
وفي السياق ذاته، يتواصل الحراك الشعبي المساند للأسرى في مختلف محافظات الوطن والشتات من خلال الاعتصامات والمسيرات الجماهيرية وغيرها من الفعاليات التضامنية.

مع استمرار اضراب الأسرى لليوم (22) على التوالي
فروانة يدعو الى اللجوء إلى اشكال أكثر تأثيرا على المنظمات الدولية، وأكثر ضغطا ووجعا للاحتلال
عبّر
الأسير المحرر والباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، عن
ارتياحه لحجم ودائرة ومستوى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ
السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي، لكن في الوقت ذاته اعتبر أن هذا لم يعد
كافيا ومؤثرا ويحتاج إلى تطوير للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي
والتأثير على المؤسسات الدولية ودفعها نحو التحرك الجاد، بما يضمن انقاذ
حياة المضربين وتلبية مطالبهم.
وقال
فروانة: ان استمرار الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم (22) على
التوالي، وسط تصاعد حدة التصريحات العنصرية الإسرائيلية بحقهم، والإجراءات
القمعية والتعسفية ضدهم، وفي ظل التعنت الإسرائيلي تجاه مطالبهم الإنسانية،
وفشل المنظمات الدولية في الانتصار لهم ولحقوقهم الإنسانية، يتطلب اعادة
النظر في كافة اشكال ومواقع وأساليب الدعم والاسناد المستخدمة فلسطينيا.
واستطرد
قائلا: على كافة المؤسسات واللجان الفلسطينية المختلفة، والفصائل الوطنية
والإسلامية، أن تجري تقييما عاجلا وشاملا لثلاثة اسابيع مضت. على قاعدة ان
التصعيد الخطير في الإجراءات الإسرائيلية بحق المضربين وتدهور أوضاعهم
الصحية، يجب أن يقابله تطوير في الأداء التضامني، وتصعيد في اشكال الدعم
والمساندة للمضربين.
وحث
فروانة الجميع الى استحداث اساليب جديدة والبحث عن اشكال مشروعة تكون أكثر
ضغطا ووجعا للاحتلال الإسرائيلي، وأكثر تأثيرا على المنظمات الدولية
العاملة في الأراضي الفلسطينية ونقل كافة خيام التضامن أمام مقراتها.
بذكر أن حوالي (1700) اسير فلسطينيا يخوضون اضرابا عن الطعام في سجون
الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي، احتجاجا على
سوء معاملتهم وقسوة ظروف احتجازهم ومطالبة بحقوقهم الإنسانية.

إضراب الأسرى يدخل يومه الـ 25
يواصل أكثر من 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام
لليوم الـ 25 على التوالي، وسط تدهور خطير على صحة الكثير منهم، وتصعيد
الاجراءات العقابية والتعسفية بحقهم من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وفي
اليوم الخامس والعشرين للإضراب، يعاني الأسرى من صعوبة في الحركة والتنقل،
وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيأون الدم، وعدد منهم
امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.
وشرعت
إدارة سجون الاحتلال بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن "الرملة" إلى
أحد المستشفيات الميدانية، ومنعت مجددا محامي هيئة الأسرى من زيارة القائد
البرغوثي في عزله بمعتقل "الجلمة".
ومن
المفترض أن تنفذ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة للأسير مروان
البرغوثي اليوم الخميس، بعد منع إدارة مصلحة سجون الاحتلال للمحامين
واللجان الدولية من زيارته منذ بدء إضرابه بتاريخ 17 نيسان/ ابريل 2017.
وقامت
إدارة عزل سجن "نيتسان الرملة"، بحرمان الأسرى من ضوء الشمس، بعد أن
منعتهم من الخروج للفورة، وغطت الشبابيك، وخلال زيارة أجريت اليوم للأسرى
المضربين حسام شاهين، وعبد الباسط شوابكة، وناصر ابو حميد، أكدوا أن إدارة
السجن تمعن في إجراءاتها التنكيلية والعقابية، وتنفذ خطة لتبرير عمليات
التفتيش، عبر تزويد الأسرى المرضى من المضربين بالملح عند خروجهم للعيادة،
وبعد أن تزودهم تقتحم الأقسام لمصادرة الملح."
ويواصل
الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من
المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد
حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر،
وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل
الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة
الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

28 يوما للإضراب- الضمير تزور القائد سعدات
رغم خطورة الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين عن الطعام، وما يتعرّضون له من
قمع إدارة السّجون والتّنكيل بهم في محاولة منها لفك إضرابهم، إلا أن أكثر
من 1500 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون لليوم الـ 28 "معركة
الحرية والكرامة"، بدعم جماهيري ودولي واسع.
وحددت
سلطات الاحتلال الاسرائيلي موعد زيارة محامي مؤسسة الضمير للأمين العام
للجبهة الشعبية أحمد سعدات والمضرب عن الطعام منذ أكثر من أسبوع والمعزول
في عسقلان، وذلك اليوم الأحد الموافق 14/5/2017 الساعة الثالثة عصراً.
يذكر
أن نحو 1500 أسير بدأوا إضرابا عن الطعام في 17 نيسان الماضي، للمطالبة
بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها،
وأبرز: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي،
وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال
الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية المشروعة.

اليوم (34) لإضراب الاسرى- دعوات لفعاليات موحدة
يواصل الاسرى لليوم الـ 34 الإضراب الجماعي في سجون الاحتلال الإسرائيلي،
تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.
ودعت
اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب إلى تكثيف الجهود والعمل يداً بيد في هذه
المرحلة الحسّاسة والحاسمة وبشكل موحّد، وضمن برنامج فعاليات واحد للأسبوع
الحالي نصرة لمعركة الحرية والكرامة، ودعت فيه إلى اعتبار اليوم السبت
يوماً لتجسيد البرنامج الوطني في مقاطعة البضائع الإسرائيلية وتنفيذ ذلك من
قبل التجار والوكلاء والمواطنين.
تورد
اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير
الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم (33) للإضراب الجماعي الذي تخوضه
الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية
والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.
-
يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد
من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي
كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار
سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة
العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء
سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
-
في زيارة لمحامي هيئة الأسرى للأسير منصور شريم في عزل "بيتح تكفا": إدارة
السّجن تتعامل مع المحامين بشكل مهين، ووضعت سلسلة تعقيدات أمام محامي
الهيئة قبل إجراء الزيارة، فقد ماطل السّجانون حتى سمحوا له بإجرائها،
وأجبروه على مغادرة غرفة الزيارة بعد دقائق قليلة من لقاء الأسير شريم.
(80) أسيراً مضرباً معزولون في "بيتح تكفا" في زنازين لا تصلح للحياة
الآدمية. إدارة السّجن أنشأت عيادة متنقّلة بذريعة متابعة الأوضاع الصحيّة
للأسرى المضربين، ولكنّ طبيب السّجن والممرض لا يتوفّرون فيها في معظم
الأوقات، رغم خطورة الأوضاع الصحيّة التي يعاني منها الأسرى.
-
نقل عدد من الأسرى المضربين من سجن "عسقلان" إلى ما تسمّى بالمستشفيات
الميدانية والتي لا ترقى إلى أن تدعى بالعيادة، علماً أن عدداً منهم من
الأسرى المرضى.
-
تهيب اللجنة الإعلامية للإضراب بكافة وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء
على مواقع التواصل الاجتماعي، عدم اعتماد أو نشر أو التعاطي مع أي بيان
يصدر باسم الحركة الأسيرة أو الأسرى المضربين عن الطعام، إن لم يصدر عن
اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير
الفلسطيني، أو أية جهة أخرى واضحة ومعروفة تمثل الفصائل الوطنية
والإسلامية.
-
تواصلت الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في جميع محافظات الوطن، إذ
أقيمت صلاة الجمعة في الميادين العامّة وانطلق المصلّون من بعدها إلى مناطق
الاحتكاك مع جنود الاحتلال الإسرائيلي
أوضاع صحية صعبة يواجهها المضربون في "عسقلان" ونقل عدد منهم إلى المستشفى
أفادت
اللجنة الإعلامية للإضراب أن إدارة السجون نقلت مجموعة من الأسرى المضربين
عن الطعام إلى مستشفى "برزلاي" بعد شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء
تدريجياً، ووصولهم لمرحلة صحية صعبة.
جاء
ذلك بعد أن تمكن محامي نادي الأسير خالد محاجنة من زيارة الأسير المضرب عن
الطعام محمد أبو الرب من محافظة جنين والمعتقل في سجن "عسقلان" حيث يقبع
فيه نحو (50) أسيراً من المضربين، ونقل عنه "أن إدارة السجن تُمارس ضغوطاً
كبيرة على الأسرى، عدا عن استمرارها بالإجراءات التنكيلية بحقهم، وفرض
العقوبات عليهم."
وأفاد
الأسير أبو الرب أن إدارة سجن "عسقلان" حولت أحد الأقسام إلى عيادة
ميدانية تفتقر لأية معدات طبية، وأن ما تحاول فعله هناك فقط عرض الجلوكوز
على الأسرى، الذين يرفضون بالمقابل أخذه.
وقال
إن إدارة السجن حاولت مراراً الجلوس مع الأسرى وتقديم عروض لهم، إلا أن
الأسرى كانوا واضحين بالرد ورفضهم لأية حوارات دون قيادة الإضراب.
تلخيص لأبرز أحداث اليوم (36) لإضراب الاسرى
تورد اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي
الأسير الفلسطيني تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم (36) للإضراب الجماعي الذي
تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب
الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.
-
يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد
من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي
كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار
سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة
العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء
سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
-
قالت اللجنة الإعلامية للإضراب إن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام
لليوم (36) على التوالي بات خطيراً ويتطّلب تحرّكاً فعلياً لإنقاذ حياتهم،
لاسيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى
المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة.
-
خلال زيارات المحامين لعدد من السجون اليوم نقلوا عن الأسرى أن أوضاعاً
صحية خطيرة يواجهها المضربون، بالمقابل فهم يتحلون بإصرار وعزيمة على
مواصلة المعركة حتى النصر. وكانت الزيارات كالتالي:
-
سجن عسقلان: تمكن محامي هيئة الأسرى من زيارة عدد من المضربين الذين أكدوا
أن إدارة السجن ستشرع بنقل كافة الأسرى إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور
أوضاعهم الصحية. وتمكن المحامي من زيارة الأسير ناصر أبو حميد والذي أكد
بدوره أن سجن "عسقلان" تحول خلال الساعات الماضية إلى مستشفى ميداني قبيل
إعلان إدارة السجن عن نقلهم إلى مستشفيات المدنية.
-
عزل سجن "أيلون الرملة: الأسير ناصر عويص وفي أول زيارة له، أكد أن لا
مفاوضات حتى اللحظة ولا يوجد أي طرح جدي حول تلبية مطالبهم، ولكنه قال:"
كلما أمعنت إدارة السجون في إجراءاتها.. ازددنا إصراراً على مواصلة
المعركة".
-
عزل سجن "نيتسان الرملة": قال الأسيران حافظ شرايعة ومنصور فواقه:" إن
أعراضاً صحية خطيرة تظهر على المضربين منها: فقدان الوعي بشكل متكرر، غثيان
وتقيؤ، وأوجاع شديدة في الرأس والأطراف، وانخفاض في ضغط الدم ونبضات
القلب، علاوة على انخفاض أوزانهم بما لا يقل عن 15 كغم.
-
سجن "عوفر": قال محامي نادي الأسير إن إدارة السجون تحتجز 14 أسيراً ممن
شرعوا في الإضراب قبل 18 يوماً في زنازين سجن "عوفر"، وسط ظروف حياتية
وصحية صعبة. وقد تمكن المحامي من زيارة الأسير غالب وردة الذي أكد أنهم
مستمرون في المعركة رغم أوضاعهم الصحية.
-
إضراب شامل ومسيرات تعم محافظات الوطن اليوم نصرة للأسرى المضربين، وذلك
تنفيذاً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، وتستمر فعاليات يوم غد
الثلاثاء، حيث تنطلق مسيرات من كافة خيم الإضراب الساعة 12:00 ظهراً.