للأسف الشديد أن ما فهمه نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ومعه قادة إسرائيل هو أكثر واقعية مما فهمه قادة الشعب الفلسطيني تجاه الحراك الثوري الفلسطيني " الشبابي " المتماهي مع الثورة العربية الشاملة وبقوة أكبر في مسألة الحريات والديمقراطية وبنموذج نوعي أكثر تحسساً لانغلاق أفق الحلول للقضية الوطنية الفلسطينية.