كم كان المشهد ثقيلا على النفس ، محدثاً مساحة كبيرة من الحزن ، تحجرت الدموع في المآقي ، وذرفت غالية على فقيد غال.عندما يبكي الصغار والنساء والأطفال فهذا ليس مستغرباً ولكن عندما يبكي الكبار فلابد من وقفة تساؤل :لماذا ؟ وعلى من ؟ في الساعة السادسة من مساء أمس كانت محافظة خان يونس بشكل خاص والكثيرون من محافظات جنوب الوطن يشيعون رجلاً رحل.