المرأة فِي المُجتمع العربي مَن هي !
التحجير / التمييز / التعليم / العمل / الحرية .... حقوقها إجمالاً .
هل لها الأحقية فِي المُطالبة بِما لها وما عَليها ؟
وَالمُجتمع هل يَشمل العُنصر الذكوري فقط !
نظرت الرجُل لِلمرأة وإن نالت أعلى المراتب تبقى دُنيوية ؟
الَقيود المَفروضة على المرأة والتقيد بِالإلتزام بِها ( صحيح ) !
كَيفما كانت الإجابة على هذه التساؤلات لن تَخرج عن الواقع .
المرأة فِـي المُجتمع العربي لم تكن يوماً نِصفه فقط بل وكانت المجتمع ككُل , فكانت الأم والزوجة والأخت والأبنة والصديقة ....
و رُغم التطور الذي يَشهُده العالم إلى أنها لازالت مُعرضة لِعدة قيود تُفقدها صلاحيتها والكثير مِن حقُقِها !
ما بين العادات والمبادئ مئة سؤال وسؤال , وأن قُمنا بِإعادة الحساب لوجدنا أنها تَملكُ الأحقية بِكُل شيء لَكن بِعقلانية .
كما يَعلم الجميع بأن الحرية هِي التَحرر مِن القيود والعبودية سواء كانت مِن قبل شخص أو مِن الذاث كذلك المرأة لابُد لها أن تتحرر مِن تِلك الضغوطات المَفروضة وأن تُتابع الحياة بِشكلها الصحيح , فالإسلام أكرمها ورفع مِن شأنها ولازالت مُنذ القدم تلهث وراء حريتها , أن نُطالب بِأبسط حُقوقها فذلك حَق لابُد مِنه ,
وحرية المرأة قضية لابُد أن تكون في الواجهة لا على الهامش .
ما دعاني لِسرد هذا النَص الواقع الذي نتعايش بِه , فلستُ ادعو لِلحرية المُطلقة ولا لِلحرية بِمفهومها الخاطئ , إنما أنشِد حقاً كان ولابد أن يكون لنا نحن النسوة في المُجتمع العربي ,
كفاها أن تكون قِطعة أثاث فِي المنزل وسلعة مِن وإلى ... لَيست بِجسد , ولا بِمُعلقة شعرية , ولا بِصورة .
المرآة عُنصر شرقي عربي لا يُجيد فقط تربية الأطفال والمكوث فِي المنزل لِطهو الطعام !
لربما الحَديثُ والمطالبة بِحقوقها لَيس بِالأمر الهين ولا بِتلك السهولة التي يتصورها الكثير مِنا , والغالب بأن الزمن الذي نحن فِيه والعادات التِي لا زالت حتى اللحظة لايمكن لها أن تجتمع سوياً .
ما زالت رواسب أهل الجاهلية باقية لِعصرنا هذا وثمة العديد مِن الفتيات في مجتمعنا يعانين ويقاسين صنوف العذاب .
فِي النهاية لَن أخوض فِي الحديث أكثر مِن ذلك , فما تَم انتهاكه باقٍ حتى اللحظة ولابُد لنا إيقاف ذلك الجهل بِأي طريقة .
______________
*