الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الى متى سنبقى نواجه منفردين ممزقين ؟؟؟

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : الى متى سنبقى نواجه منفردين ممزقين ؟؟؟

عبد الناصر شيخ العيد

الى متى سنبقى نواجه منفردين ممزقين ؟؟؟

بقلم عبد الناصر شيخ العيد 

في المواجهه الحاليه ينفرد تنظيم الجهاد الاسلامي الفلسطيني بالمواجهه ضد الكيان الصهيوني بينما تنظيمات اخرى تقف على الحياد والضفه لم تشتعل كما يجب والجبهه اللبنانيه لم تتحرك وكذلك الجبهه في الجولان

 الى متى سيبقى الاستفراد بالتنظيمات؟؟

 لقد لمنا على العرب التمزق العربي بعدم مشاركه العرب في الدفاع عن فلسطين والكثير حقد على العرب بسبب ذلك وان كان القاده العرب يدركون ان اي حرب ضد الكيان الصهيوني ستؤدي الى تدخل امريكا ضد العرب والعرب يعملون على امتلاك القوه وايضا حلفاء يمكن ان يثقوا بهم في حال دخلوا في حرب وتطورت الحرب بدخول امريكا الى جانب الكيان الصهيوني لكن ان تقوم التنظيمات بعدم المشاركه في المواجهه الدائره بين حركه الجهاد الاسلامي والصهاينه فهذا موقف غير مبرر

 مطلوب ان تشارك كل التنظيمات في القتال وان يتم اغراق الكيان الصهيوني بالصواريخ فاما ان يستسلم ويتنازل عن الحقوق العربيه واما ينخرط الكل العرب في المواجهه 

ان الوضع العربي مؤهل الان لكي يخوض حربا ضد الكيان الصهيوني وخصوصا ان الوضع العالمي مضطرب وامريكا تعاني من وضع اقتصاد صعب ومشغوله في الحرب الاوكرانيه الروسيه والمؤامره الصهيونيه ضد الدول العربيه واضحه وهذا سيعطي القاده العرب الفرصه في تسديد ضربات ساحقه للكيان الصهيوني وخصوصا ان حركه الجهاد الاسلامي سددت للكيان الصهيوني ضربات كشفت عوره الكيان الصهيوني انها كانت هشه وان القبه الحديديه التي يتغنى بها ظهرت انها قبه كرتونيه وهذا سيعطي للتنظيمات الاخرى ان تهاجم الكيان الصهيوني 

مطلوب اغراق صاروخي من كل الجهات حتى يستسلم الصهاينه ان الوضع الصهيوني مهزوز جدا ولهذا فان الفرصه مواتيه لكي يتواصل دك الكيان الصهيوني بالصواريخ التي ستفرض الاستسلام على الصهاينه الذين لن يتحملوا ضربات متواصله لعده ايام سيهربون لان الضربات ستغطي كل الكيان الصهيوني ولن يجدوا اي منطقه امنه وهذا ما سيفرض على الحكومه الصهيونيه ان تطلب الهدنه والنزول عند طلبات المقاومه المتمثله في خروج القوات الصهيونيه من كل الارض الفلسطينيه المحتله على الاقل حدود 67 ان نتائج الضرب ستحدد الحدود التي ستطالب بها المقاومه ان الوضع الان يوحي بان الصهاينه في مازق من فصيل فلسطيني

 فكيف اذا توسع الضرب من كل الاتجاهات واصبح الكيان الصهيوني في شعله نار؟؟

 لن يكون امام الصهاينه الا ان يستجيبوا للقياده السياسيه الفلسطينيه او ان يهرب الصهاينه من فلسطين ولقد استعدوا لذلك منذ الزمن فكل صهيوني لديه اكثر من جنسيه لانهم يعرفون انهم مهددون من العرب والان العرب يملكون اسلحه تصيب اي منطقه في فلسطين المحتله ولهذا لن يصمدوا امام هجمات صاروخيه متواصله من الدول العربيه ومن الداخل الفلسطيني لقد تغيرت قواعد العقيده العسكريه الصهيونية والتي كانت تعتمد على نقل المعارك الى ميدان الخصم الان اصبحت الارض الفلسطينيه المحتله في مرمى النيران العربيه وهذا غير كل قواعد الاشتباك بين التنظيمات العربيه والكيان الصهيوني ولهذا فان اي حرب طويله المدى ستؤدي الى دمار الكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا لان الاقتصاد سيتوقف وسيعم الفقر في الكيان الصهيوني والذي سيؤدي الى هجره الملايين من الصهاينه خارج فلسطين هؤلاء الصهاينه مرتزقه اتى بهم الاستعمار الغربي لكي يكون قاعده متقدمه لهم واغراهم بالمال وهم في الحقيقه جبناء واذا ما شعروا بالخطر فانهم سيهربون ولقد هرب من قبل الامريكان الذين يحتمون بهم من الصومال بعد ان قام اهلنا في الصومال بسحل جنودهم في الشوارع وهربوا من افغانستان وتركوا اسلحه بحوالي 85 مليار دولار هؤلاء جبناء وعند اول خطر سنرى الهجره الجماعيه لهم خارج فلسطين

 ان ما قام به الجهاد الاسلامي مقدمه تتطلب من كل المقاومين ان يواجهوا صواريخهم الى قلب العدو الصهيوني وان يتم امداد المقاومه من كل الدول العربيه لكي يتم اغراق الكيان الصهيوني بالصواريخ ويعم الدمار كل منطقه في الكيان الصهيوني ان الفرصه امام المقاومه العربيه والدول العربيه لكي تتخلص من الكيان الصهيوني وان ما ظهر للكل من انهيار للكيان الصهيوني يعطي الكل ان يشارك في وضع حد لهذا الكيان الذي ادمه قلب كل عربي بما قام به من اجرام ضد الكل العربي وخصوصا في الاقصى واهل الاقصى

اضرب يا حامي دار

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 بخطوه اجراميه وغير مدروسه قام الكيان الصهيوني باستهداف عدد من قاده المقاومه الفلسطينيه فما كان من المقاومه الا ان ردت على تلك الجرائم بقصف مركز على داخل الكيان الصهيوني ووصلت الصواريخ الى مسافات بعيده كان لا يتوقعها قاده العدو الصهيوني 

لقد كانت عمليه استهداف القاده في الجهاد الاسلامي لكي يرضي بعض الوزراء المتشددين فيما يسمى بالحكومه الصهيونيه واعلن هؤلاء المجرمين انهم سيمتنعون عن التصويت لصالح الحكومه الصهيونيه ولكي يرضيهم قام المجرم نتنياهو باعطاء الاوامر لاغتيال القاده الفلسطينيين ولم يكن يتوقع حجم الرد من جانب الفلسطينيين وهدد حماس بان باغتيال قادتها وهذا ما جعل حماس تقف على الحياد في هذه المواجهه وقامت باقي التنظيمات بالرد على الجرائم الصهيونيه واستطاعت الصواريخ المباركه ان تخترق القبه الحديديه والوصول الى العمق الصهيوني وهذا ما ادى الى اصابه الحكومه الصهيونيه بالجنون ونقلت وسائل الاعلام كيف يهرب الصهاينه الى الملاجئ بعد ان كانوا مطمئنين الى قوه جيشهم وقبتهم الحديديه واذا بها قبه كرتونيه واستطاعت المقاومه ان توجد توازن الردع واغلق الكيان الصهيوني مطار بن قريون وهذا تطور خطير في المواجهه

 هل ستبقى المواجهه في اطار الرد والرد المقابل؟؟؟؟

 لقد طالب الوزراء المتشددين في الحكومه الصهيونيه باحتلال غزه وطرد الشعب الفلسطيني من غزه وهذه الخطه منذ زمن بعيد والصهاينه يخططون وكل الاحداث التي حدثت في سيناء كانت تمهيد لترحيل اهل غزه الى سيناء ولكن فشلت تلك الخطه والان قد يحاول الصهاينه ان يدفعوا بقواتهم لكي يدفعوا المقاومه الى الخلف واجبارها على الخروج من غزه اذا ما بقي الجهاد الاسلامي يواجه الاجرام الصهيوني منفردا ان استمرار المواجهه تحتاج من كل الجبهات ان تشارك في المواجهه لكي لا يتفرد بالجهاد وحده ومن ثم يغدر بحماس وحدها

 ان نوايا الصهاينه بدفع اهل غزه الى سيناء نوايا مبيته منذ زمن والكل يعرف ذلك ومطلوب من الكل الفلسطيني اذا ما تطورت الاحداث ان نستعد لذلك وامامنا التجربه المصريه في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 شاركت بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني في الاعتداء على مصر ونزلت القوات المعتديه الى مدينه السويس المصريه وكان رد الشعب المصري والشرطه المصريه على تلك القوات بان قاموا بقنابل يدويه ومياه مغليه وبكل ما استطاعوا من ادوات حاده ان يواجهوا الدبابات للقوى المعاديه وادخنوا فيهم القتل وانهزموا وهربوا من السويس ومدن القناه

 ان المطلوب من الشعب في غزه ان يستعدوا بكل ما يمكن لكي لا يتفاجئوا باقتحام القوات الصهيونيه غزه ان ما سببته المقاومه الفلسطينيه من وضع محرج للقياده الصهيونيه قد يدفع القياده الصهيونيه الى ارتكاب حماقه وخصوصا وجود اعضاء مجرمين في داخل الحكومه الصهيونيه هذا يحتاج من كل الشعب الفلسطيني اليقظه والانتباه وان يتم نشر قوات على المداخل الرئيسيه والتي من الممكن ان يتم الاختراق منها الى داخل غزه اذا كانت سرايا القدس مشغوله بضرب الصواريخ فان القوات الاخرى مطلوب منها ان تؤمن كل الخطوط وكل المحاور التي قد يتم الاختراق منها ان ارتكاب جريمه اغتيال القاده في الجهاد الاسلامي تعبر عن قياده متوحشه وتعمل لكي تبقى في الحكم باي ثمن وهذا ما يجعلنا نتوقع اسوء الاحتمالات نترك للعسكريين ان يتخذوا ما يلزم من خطوات لمواجهه اي احتمالات

 ان الاستعداد لكل الاحتمالات مطلوب لكي لا نؤخذ على حين غره من عدو متعطش للدماء ويعمل بكل اجرام لكي يكسب شعبيه على حساب الدم الفلسطيني 

ان شعبيه نتنياهو تراجعت كثيرا واي انتخابات ستؤدي الى اسقاط ومن ثم جره الى السجن وهذا ما يجعلنا نضع اسوء الاحتمالات على الطاوله ان وصول الصواريخ الى عمق الكيان الصهيوني والرعب الذي اصاب الصهاينه سيكون بمثابه لطمه على وجه نتنياهو ولهذا فان احتمال توسيع الحرب والنزول بقوات بريه الى غزه احتمال متوقع وهذا ما يجب وضعه في الحسبان

 يستطيع الصهاينه ان يحشدوا في 48 ساعه الاحتياطي بالاضافه للقوات البريه على الحدود وهذا ما يجب ان ناخذه بعين الاعتبار ايضا

 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

حرب الإبادة وانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى بقلم  :  سري  القدوة السبت  27 نيسان / أبريل …