الرئيسية / الآراء والمقالات / حسين ابو الهيجاء يكتب : الرسالة الضمنية !

حسين ابو الهيجاء يكتب : الرسالة الضمنية !

حسين ابو الهيجاء

الرسالة الضمنية !
حسين ابو الهيجاء
* الاحتلاال يصف الحادث الامني على الحدود المصرية مع فلسطين المحتلة ( اسرائيل ) بانه [ حدث استثنائي و غير عادي ]
= هل سألتم انفسكم لماذا ؟

* الاحتلاال يتكتم عن المعلومات العامة و الخاصة حول الحادث بطريقة تثير التساؤل ، و يمنع تسريب اي معلومات ، بما فيها سير الحدث العسكري ، و عدد الضحايا والاصابات ، و نوعيتها ، و نوعية السلااح المستخدم
= هل سألتم انفسكم لماذا ؟

* الاحتلاال يحاول الايحاء بان الاشتباك مع مسلح او خلية مسلحة ، بينما يحشد قوات قتالية مؤللة ، و يمتنع عن اي تصريحات تصعيدية
= هل سألتم انفسكم لماذا ؟

* الاحتلاال يحاول الايحاء ان الحدث قريباً من معبر نيتسانا المصري ، و يحاول الايحاء ان هذه المنطقة تشهد عادة عمليات تهريب مخدرات ، لكنه (( لاول مرة )) يحشد هذه القوة ، و يستقدم آليات و قوات بهذا العدد ( لمواجهة عملية تهريب !! ) ا
= هل سألتم انفسكم لماذا ؟

* مصر العروبة لم تعقب رسمياً حول الحدث ، و منذ ان نقلت ملف الوساطة من الخارجية المصرية ، و وضعته بيد عباس كامل ( المخابرات المصرية ) ، في اعقاب محاولة الاحتلاال شن حملة عسكرية على القطاع ، للدفع بسكان غزة الى الفرار باتجاه سيناء ، و هي لا تدلي بتصريحات لفظية ، انما باعمال امنية صامتة ، تحمل اخطر و اقوى الرسائل للاحتلاال
= هل سألتم انفسكم لماذا ؟

( و في النهاية سيدّعي الاحتلاال ان عملية ارهابية محددة حدثت و تم احباطها ، او ان عملية تهريب مخدرات تم التصدي لها ، او ان خلايا داعشية تقف خلف الحدث و تم قتل المنفذ ، لتصمت عن الحقيقة ، و تطوي الملف في طيات النسيان الشعبي )

/ الاسئلة السابقة موجهة للبعض ، حتى اذما وجدوا الاجابة ، يكونوا قد هدموا كل مفاهيمهم و ادعاءاتهم و اكاذيبهم على امتداد سنوات طويلة ، و يكونوا اكتشفوا أن الصراع الحقيقي عكس الصراع المعشعش في عقولهم و اهوائهم

اقول ما اقول ، و انا اعلم ان الصفحة قد تتبخّر بسبب ذلك

 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *