صواريخ من الضفة
الرئيسية / متابعات اعلامية / صواريخ الضفة الغربية: هل سيكون هناك تصعيد خلال عطلة الأعياد؟

صواريخ الضفة الغربية: هل سيكون هناك تصعيد خلال عطلة الأعياد؟

صواريخ الضفة الغربية: هل سيكون هناك تصعيد خلال عطلة الأعياد؟

تحليل: سيث . جي. فيرنتزمان -صحيفة الجروزولوم بوست

هالة ابو سليم
ترجمة بتصرف: هالة أبو سليم-غزة –

جاءت عملية أطلق الصاروخ يوم الأحد من شمال الضفة الغربية، وهويعد الأحدث في عدد من عمليات إطلاق النار الصغيرة.

فصائل المقاومة الفلسطينية تحاول في الضفة الغربية إبراز صورة معينة وتوصيل رسائل مفادها انها قادرة على تحويل الضفة الغربية المحتلة الى قطاع غزة ثان.

في غضون ذلك، في غزة نفسها، تواصل حماس التي تحكم قطاع غزة عمليا و فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى اللعب بالنيران على طول الحدود

وبحسب التقارير الصحفية فقد زار مبعوث قطر قطاع غزة مؤخرًا، هذا قد يساهم في خفض حدة التوتر. لكن هذا ليس سوى عامل واحد فقط في حسابات حماس الكبيرة والطموحة، والتي من المستحيل تحليلها دون أخذ دور إيران في الاعتبار.
كيف يفيد هذا التصعيد أجندة إيران ومصالحها في الشرق الأوسط ؟
بشكل عام، يعد التهديد الإيراني بمحاولة زيادة التوتر على «جبهات» متعددة ضد إسرائيل أحد السمات المميزة للصراع المتصاعد هذا العام مع الفلسطينيين، ويأتي في وقت ميمون

لم يتم طرح الأعياد اليهودية روش هاشانا ويوم كيبور وسوكوت في الأسابيع القليلة المقبلة فحسب، بل هناك الذكرى السنوية لاتفاقات أبراهيم واتفاقات أوسلو.
تريد حماس وداعموها في إيران إرسال رسائل تقوض اتفاقيات السلام، مما يجعل التوقيت محددًا للغاية. حتى أن قناة الميادين الإخبارية ومقرها بيروت، والموالية لإيران، تحاول تشجيع الإضراب عن الطعام، هذا قد يؤدي ذلك إلى استفزازات أخرى .
أدت اتفاقيات أبراهيم التاريخية، الموقعة في عام 2020، بالفعل إلى نمو سريع في التجارة والتعاون في مجموعة واسعة من المجالات من الاستثمار والابتكار إلى الأمن الغذائي والصحة
الجدير بالذكر كتب إيغال كارمون في مقال نشره معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط (MEMRI) منذ ما يقرب من أسبوعين: «في الآونة الأخيرة، كانت هناك مؤشرات متزايدة على أن الحرب ضد إسرائيل قد تندلع في سبتمبر أو أكتوبر 2023».
وأشار التحليل الهام إلى أن «الدافع قد يكون تصاعد الاشتباكات العنيفة التي تؤدي إلى وقوع العديد من الضحايا، أو استخدام أسلحة جديدة تؤدي إلى العديد من القتلى على الجانب الإسرائيلي، والتي لن تتمكن إسرائيل في مواجهتها من الاكتفاء بإجراءاتها المنتظمة للتصدي للمقاومة .

حسابات أخرى ذات صلة :

تتابع إيران ووكلاؤها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كثب، بحثًا عن علامات الضعف والانقسام الداخلي، بما في ذلك الاحتجاجات والتحديات في الجيش الإسرائيلي.
عادة ما يتم غسل هذه الأنواع من التقارير أو إعادة الإبلاغ عنها على قناة الميادين الفضائية أو وكالة أنباء فارس الإيرانية ووكالة تسنيم للأنباء. على سبيل المثال، فقد نشرت تسنيم يوم الأحد مقالاً قالت فيه إن إسرائيل على شفا «الفوضى»، في محاولة لجعل إسرائيل تبدو في حالة تدهور وأن «محور المقاومة» يمكن أن يسترخي لأنه لا يحتاج إلى التصرف بعد، ولكن بالأحرى، يجب أن ينتظر
يجتمع وكلاء إيران الرئيسيون بشكل أكثر انتظامًا هذا العام في اجتماعات «ثلاثية» للجهاد الإسلامي الفلسطيني وحماس وحزب الله، إلى جانب إيران، والتي تهدف إلى توحيد «الجبهات» المدعومة من إيران.
نشر مركز ألما للأبحاث والتعليم أيضًا مقالًا في أواخر أغسطس، يشير إلى أن إيران قد تتسبب في أزمة جديدة .

وجاء في المقال «في الأسبوعين الماضيين، “اعترضت قوات الأمن الإسرائيلية محاولتين لتهريب متفجرات إلى إسرائيل». «بصمة إيرانية على هذه الجهود كانت واضحة.»

وأضافت أنه «في الحالة الأولى، التي تم الإبلاغ عنها في 24 أغسطس، تم القبض على مواطنين عرب إسرائيليين بمتفجرات من نوع كلايمور في مدينة اللد بوسط إسرائيل». «حددت قوات الأمن صلة مباشرة بحزب الله ومحاولة لتجنيد مواطنين إسرائيليين لمهمة تهريب المتفجرات ونقلها إلى خلايا إرهابية أو إرهابيين في إسرائيل »

القلق خطير من التصعيد خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وقد يأتي من عدة استفزازات مختلفة معًا في نفس الوقت، أو جهد محسوب من قبل إيران، لإذكاء التوتر و اشعال فتيل الحرب .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

20240420_143456

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات    المحامي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *