الرئيسية / الآراء والمقالات / الى متى مسلسل القتل والتهجير ؟

الى متى مسلسل القتل والتهجير ؟

عبد الناصر شيخ العيد

الى متى مسلسل القتل والتهجير ؟؟؟

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 لم يعد يحتمل ما يجري من عمليات قتل وتهجير للشعب الفلسطيني والعالم كله يعرف ان الشعب الفلسطيني طرد من ارضه وقبل بالقليل لكي يبني دولته ولكن الكيان الصهيوني مدعوما من امريكا يرفضون ذلك ويشنون على الشعب الفلسطيني حرب دروس تهدف الى طرد الشعب الفلسطيني الى خارج فلسطين

 لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام ولن يترك ارضه مهما كانت الخسائر فادحه لان الانسان بلا وطن لا قيمه له 

ولهذا تقدم الشعوب كل الاثمان للحفاظ على الاوطان والشعب الفلسطيني وان كان الان ضعيفا لا يستطيع ان ينزع حقوقه في فلسطين لكن لابد ان يصل في وقت من الاوقات الى ما يؤهله لكي ينزع حقوقه وعندها سيتعرض الصهاينه ومعهم ومن يعاون الى انتقام الشعب الفلسطيني ومن خلفه الشعب العربي والاسلامى ان العلم يتقدم وبشكل سريع واذا استمر الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني في ظل التقدم العلم الهائل فان الشعب الفلسطيني لن يعدم المفكرين والعلماء الذين سيبدعون في تصنيع ما يمكن ان يؤدي الى اصابه الصهاينه والامريكان في مقتل ولن يقتصر ذلك على الاسلحه النوويه لقد كان لانتشار الكورونا والتي ادت الى مقتل الملايين من البشر في مده بسيطه اثر كبير على العالم ان كان على عدد السكان او الوضع الاقتصادي

 ان هذا انذار خطر لكل من يحاول ان يضغط البشر بالظلم والاجرام وافصر الطرق هو طريق المحبه والاخوه الانسانيه 

فان تم وضع حل عدل للصراع فكل البشر سيتجهون الى التقدم والابداع فيما يخدم البشريه اما اذا ما بقي الصراع فلا تفكير سيصبح على الانتقام ورغبه الشعوب لا يمكن السيطره عليها وقد يقوم بعض من الافراد بارهاق العالم اذا ما شعروا بالظلم ولن يحتاجوا الى حكومات تدعمه وما ارتكبه الصهاينه من اجرام بحق الشعب الفلسطيني بالعمليات القتل الجماعي التي ترتكب اوجدت عند الشعب الفلسطيني حاله من الحقد الذي سينفجر حتما في اي لحظه وستكون العواقب وخيمه على الصهاينه واعوالهم

 فهل يتدارك العالم الموقف ويتم وضع حل عادل لهذا الصراع ؟؟؟؟؟؟؟

لقد تطور بشكل الصراع درماتيكي اوجد حاله من الغضب العالمي الذي وصل الى انتقاد برلمانيين ورجال دوله رافعي المستوى على انتقاد ما يجري ضد الشعب الفلسطيني من عمليات اباده لا يمكن ان يقف امامها البشر ويمر عليها مر الكرام ان الاجرام الصهيوني لا يحتمل ضد الشعب الفلسطيني والعالم اوجد الامم المتحده بهيئاتها لكي يمنع الحروب واذا نشبت ان يوقفها 

ولكن وبسبب تاييد امريكا للكيان الصهيوني ثشن الحرب على الشعب الفلسطيني والمجازر اليوميه ترتكب ضد الشعب الفلسطيني على مسمع ومراى العالم وللاسف امام الاجرام الصهيوني والدعم الامريكي للكيان للصهيوني اصوات العالم وكانها لاتفعل شيء ومسلسل القتل والاجرام الصهيوني مستمر ضد الشعب الفلسطيني

 العالم مطالب ان يتخذ خطوات مؤثره على الكيان الصهيون وامريكا ومطلوب ان يبدا بها الشعب العربي الذي يرى ما يجري في فلسطين ضد الشعب الفلسطيني وللاسف لا يستطيعوا ان ينقذ الشعب الفلسطيني

 نحن ندرك موقف العرب الغير قادر على نصرة الشعب الفلسطينى بسبب وقوف امريكا مع الكيان الصهيوني فهذا ما يجعل العرب يقفوا عاجزين عن نصره الشعب الفلسطيني ولكن يستطيع الشعب العربي نصره الشعب الفلسطيني بالمقاطعة الشامله لكل منتجات امريكا وكل من يعاون الكيان الصهيوني وهذا هو المطلوب من العرب ولقد كان لموقف الملك فيصل رحمه الله في حرب اكتوبر ووقف تصدير النفط لامريكا

 فقد كان لسلاح النفط اثر فعال في تحقيق النصر والشعب الفلسطيني ينتظر من الشعب العربي ان يكون مثل الملك فيصل رحمه الله ويمتع عن شراء ما هو امريكي لكي تشعر امريكا ان مساندتها للكيان الصهيوني لابد ان تدفع الثمن

 ان اقصر الطرق لانقاذ الكل هو اجبار الكيان الصهيوني على الجلوس مع القياده الفلسطينيه والاتفاق على اقامه دوله فلسطينيه مستقله بعاصمتها القدس وحق اللاجئين فى العودة عندها سيتم وقف الصراع والاتجاه الى النهضه والاعمار ولقاء السلاح

 ان الكره في ملعب الشعب العربي والعالم 

مطلوب ان يتحرك الشعب العربي بكل قوه في اتجاة مقاطعه البضائع الامريكيه بكل اشكالها وان يتحرك العالم تجاه فرض حل عادل للقضيه الفلسطينيه ان هذا هو اقصر الطرق لوقف مسلسل الاجرام الذي يرتكب ضد الشعب الفلسطيني والذي ادى الى تهجير ملايين من الشعب الفلسطيني وقتل عشرات الالاف وجرحهم اعتقالهم

 ان هذا وضع ينذر بخطر شديد

 فهل يتم تدارك الموقف ام ان الغطرسة الصهيونيه ستبقى سيده الموقف؟؟؟!

14/3/2024

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *