الرئيسية / ادب وثقافة / نسيم قبها يحاوره سليم النجار

نسيم قبها يحاوره سليم النجار

received_2763431487140480

نسيم قبها يحاوره سليم النجار 

عمان الصباح خاص :  

تقف الكلمات عاجزة، وإن صح التعبير خجولة عندما تسطر صورتها على بياض الورق، كيف لا وأسرى الحرية هم من اعطوا معنى لبياض الورق، وللكلمات وجود، وللأيام شرف التعريف بها على أنها أيام فلسطينية، الصحفي الكاتب، والروائي نسيم قبها الذي أصدر روايته الأولى شجرة العروس ، ومجموعته القصصية سطور على بقعة النرد، من خلال هذا الحوار يكشف لنا معاناة الأسرى٠

في الرياضيات ليست كل الأرقام لها معنى ، ولكنها في حالة شهداء الأسر في فلسطين ، كلها معنا .

كم عدد الأسرى الشهداء في سجون الإحتلال ؟ 

246 شهيدا أسيرا منذ العام 1967 وما زال الإحتلال يحتجز جثامين 19 أسيرا حتى اللحظة 

الإدانة هي السمة الرئيسية لإبطال الحرية من قبل قوات الإحتلال الصهيونية .

فما هي المحاكمات التي يتلقاها الاسرى في سجون الإحتلال؟ 

يخضع السجناء الفلسطينيون في إسرائيل لنظام قانوني ثنائي غير مسبوق في عنصريته يعاملهم بشكل مختلف عن المواطنين الإسرائيليين الوافدين على أرض لا تشبههم ، وكثيراً ما يُتهمون بارتكاب جرائم أمنية ويمكن احتجازهم دون تهمة أو محاكمة لفترات طويلة ( إعتقال إداري) .

 المحاكمات التي يتلقونها تتم في محاكم عسكرية، والتي تبلغ نسبة الإدانة فيها أكثر من 90%. غالبًا ما تعتمد الأدلة المقدمة في هذه المحاكمات على شهود سريين ومخبرين سريين، ولا يتمتع المتهمون إلا بقدر محدود من الوصول إلى الأدلة ضدهم. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض السجناء الفلسطينيون في معظم الأحيان لسوء المعاملة والتعذيب أثناء الاستجواب وقبله وبعده.

تواترت وما زالت ديمومة الحركة الأسيرة الفلسطينية التي لا ولن تنتهي ما بقي الإحتلال.

فكم عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الصهيوني؟ 

بحسب المركز الإعلامي الدولي للشرق الأوسط (IMEMC)، هناك ما يقرب من 9000 أسير فلسطيني محتجز حاليًا في السجون الإسرائيلية ، منهم 4500 بدون محاكمة . ومع ذلك، قد يكون العدد الفعلي أعلى أو أقل، حيث تشير بعض المصادر إلى أرقام مختلفة ، بسبب حالات الإعتقال المستمرة يوميا دون توقف.

الأسرى يشاركون شعبهم في الأيام الوطنية والفعاليات التي تلتصق بالأرض والهوية.

فما هي مشاركات الأسرى في الفعاليات ؟ 

يشارك الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي في فعاليات وأنشطة متعددة ومختلفة لإحياء المناسبات المهمة والتوعية بقضيتهم العادلة . وتشمل بعض هذه الأحداث:

1. يوم الأسير: يقام سنويا في 17 إبريل، ويخصص هذا الحدث للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. إنه يوم لتسليط الضوء على محنتهم، والدعوة إلى إطلاق سراحهم، وإظهار التضامن معهم.

2. يوم الإضراب عن الطعام: كثيرًا ما يقوم السجناء الفلسطينيون بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على اعتقالهم والمطالبة بمعاملة أفضل. يوم الإضراب عن الطعام هو يوم للاعتراف بالتضحيات التي قدمها هؤلاء السجناء وإظهار الدعم لقضيتهم.

3. يوم الأرض: يشارك الأسرى الفلسطينيون أيضًا في فعاليات إحياء يوم الأرض الذي يقام سنويًا في 30 مارس لإحياء ذكرى احتجاجات عام 1976 ضد قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة الأراضي الفلسطينية.

4. اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: في 29 نوفمبر، يشارك الأسرى الفلسطينيون في الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو يوم لرفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.

5. يوم النكبة: يشارك أيضًا الأسرى الفلسطينيون في فعاليات إحياء يوم النكبة الذي يقام سنويًا في 15 مايو لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948، والتي احتلت بها العصابات الصهيونية معظم أرض فلسطين التاريخية.

كما أن هناك فعاليات التثقيف السياسي ، والدراسات العليا ، والمثير من فعاليات أخرى.

الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل الذي يشبه تماما الإحتلال. 

ما هي أوضاع الأسرى في المعتقلات ؟ 

يتعرض الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بشكل مستمر لمختلف انتهاكات حقوق الإنسان المتفق عليها ، وفي ظروف غير إنسانية. وقد تعرضت معاملة هؤلاء الأسرى لانتقادات واسعة النطاق من قبل منظمات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والأمم المتحدة. وكشفت التقارير أن الأسرى يواجهون الاكتظاظ، وسوء الصرف الصحي، وعدم كفاية الرعاية الطبية، وعدم كفاية الغذاء ، وزادت سلبية اوضاعهم بعد السابع من أكتوبر بشكل فظ ، ابتداء من وجبة واحدة لاكعام يوميا لا تكفي لطفل ، ومرورا بالتعذيب ، وانتهاء بلا نهاية ، فهم يتعرضون للإيذاء الجسدي واللفظي، فضلاً عن الاعتقال التعسفي، وغالباً ما يتم احتجازهم في الحبس الانفرادي لفترات طويلة. بالإضافة إلى ذلك، لا يتمتع الاسرى الفلسطينيون إلا بقدر محدود من الوصول إلى المحامين والزيارات العائلية التي توقفت مؤخرا ، وفي ظل عدم الوصول للمرافق الأساسية. وتعتبر أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي ومعايير حقوق الإنسان بشكل صريح وواضح ، في ظل صمت وعجز دولي مشبوه.

يوم الأسير عيدا وطنيا جمعيا في الحالة الفلسطينية بلا خلاف او اختلاف.

ما أهمية قضية الاسرى في الحركة الفلسطينية ؟ 

حظيت قضية الأسرى في الحركة الفلسطينية بأهمية كبيرة وما زالت تحظى ، نظرا لارتفاع أعداد الفلسطينيين الذين يعتقلهم الإحتلال الصهيوني لأسباب نضالية مختلفة ، بما في ذلك النشاط السياسي والمادي النقاوم ، وغيرها من الفعاليات . ويُنظر إلى الأسرى الفلسطينيين على أنهم رموز النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وغالباً ما يتم استخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات من قبل الإحتلال في معادلاته الخبيثة . وتشكل معاملتهم وظروف احتجازهم أيضاً مصدراً رئيسياً للجدل والمخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان. غالباً ما يكون إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مطلباً رئيسياً في أي مفاوضات بين الاحتلال والفلسطينيين ، ويعتبر وضعهم قضية حساسة وعاطفية للغاية في المشهد الفلسطيني ، نظرا لدورهم في التضحيات ، ولوجود رموز وطنيين في الأسر كأحمد سعدات ومروان البرغوثي وغيرهم الكثير.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_403550599263065

صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون اليوم كتاب الدكتورة

صدر عن دار دجلة ناشرون وموزعون اليوم كتاب الدكتورة  شفاء أحمد علي مستريحي  ظواهر أسلوبية …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *