الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
مطلوب من النظام العربي والإسلامي … ان يهبوا لحماية القدس والأقصى ….. من خطر التهويد والتقسيم الزماني والمكاني
بقلم المحامي علي ابوحبله
هجمة صهيونيه منظمه يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس ، من قبل عصابات صهيونيه متطرفة ومن قبل أعضاء كنيست ووزراء في حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو وهيئات معنوية صهيونيه جميعها تطالب باقتسام المسجد الأقصى وتهويده وتطالب بتطهير عرقي للمدينة ألمقدسه ، المستوطنون الصهيانه يقتحمون المسجد الاقصى واقتحام ايتمار بن غفير للمسجد الاقصى بصفته مسؤول الامن القومي في حكومة اليمين المتطرفه وزعيم حزب الصهيونيه الفاشي وعقب اقتحامه للمسجد الاقصى صباح الثلاثاء طالب بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى ليتسنى لهم الصلاة فيه وإقامة الهيكل الثالث كما يدعون ، وجماعة امناء جبل الهيكل تقدمت بطلب للحكومة المتطرفه الاصوليه الحرديم بالسماح لذبح القرابين بالمسجد الاقصى في عيد الفصح اليهودي الذي يصادف شهر رمضان
الهجمة الصهيونية التي يتعرض له الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين تزاد شراسة يوما عن يوم كما هي الحملة التي تستهدف تهويد مدينة القدس ومحاولات التطهير العرقي ضد المقدسيين بهدم بيوتهم والاستيلاء عليها وبإخراج ما يقارب مائتي ألف مقدسي من ضواحي القدس وحرمانهم من هوية القدس ، المخطط الصهيوني الذي يستهدف القدس والأقصى والأراضي الفلسطينية المحتلة يتم بوتيرة متسارعه ويتطلب تحرك من قبل النظام العربي والجامعه العربيه وتفعيل لقرارات الجامعه العربيه لمقاطعة حكومة اليمين المتطرفه الاصوليه وسحب السفراء وتجميد العلاقات مع اسرائيل
إن المستوطنين الصهاينة وحكومتهم الاستيطانية التوسعية تتخذ من اتفاقيات التطبيع حصان طرواده وتراهن على التطبيع مع السعوديه وهذا يتطلب موقف رادع من قبل النظام العربي وصحوه وطنيه
من المفروض بالنظام العربي اليوم أن يقف في وجه الهجمة الصهيونية ضد القدس والأقصى وما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتدمير وتهديد غلاة المتطرفين الفاشيين لتفعيل سياسة الترحيل والضم والخطر الذي يتهدد الامن القومي العربي جراء هذه السياسه والتي هي ضمن برنامج حكومة نتنياهو
صرخة المعتصم حركت المعتصم لانقاذ امرأة عموريه حيث يصرخ الأقصى اليوم وينادي وا عرباه وااسلاماه بانتظار المغيث والمنقذ لما ال اليه حال الأقصى ، أن قلعة العروبة عاصمة الأمويين عصية على المتآمرين المتطرفين من احزاب اليمين الفاشي
ما يجري في القدس جريمة لا تغتفر بهذا السكوت المريب للمجتمع الدولي وتامله بسياسة الكيل بمكيالين وان عدم مسائلة قادة الكيان الصهيوني هو السبب في تماديهم والضرب بعرض الحائط بقرارات الشرعيه الدوليه
ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهويد واقتحامات حيث يسعى غلاة المتطرفين الصهاينة الممثلين في حكومة اليمين المتصهين التي يرئسها نتنياهو وأعضاء كنيست لاقتطاع مساحات من باحة الأقصى لإقامة خراب الهيكل الثالث ، تتطلب من كل العرب ان يهبوا لنجدة المسجد الاقصى من خطر التهويد
إن الوضع الفلسطيني في خطر داهم والاستيطان ينتشر في الأرض الفلسطينية انتشاره في جسم الإنسان وان
الفلسطينيون يعيشون في خطر نتيجة ما آلت إليه أوضاعهم السياسية والاقتصادية وان النظام العربي والإسلامي يتحمل مسؤولية ما ستؤول إليه نتائج ما يلحق بالمقدسات والاسلاميه والأقصى وبالفلسطينيين من مخاطر تتهدد وجودهم ، وان جماهير ألامه العربية مطالبه اليوم أن تنتصر لقضية المسجد الأقصى والقدس وتنتصر لفلسطين بمليونيات تعبر عن رفضها لهذا التعدي لغلاة المتطرفين وتعبر عن رفضها لاقتحام بن غفير للمسجد الاقصى لتحول دون مخطط التقسيم الزماني والمكاني
وان تقف بوجه الخنوع العربي والاستسلام لمخطط التطبيع وتطالب بوقفه وتجميده ومقاطعة حكومة نتنياهو
وان تنتصر للقدس والمسجد الأقصى الذي يصرخ ويستنجد وعرباه وااسلاماه فهل من مجيب لهذه الصرخة المدوية من أولى القبلتين وثالث الحرمين وهل من آذان تسمع صرخة المسجد الأقصى التي يستنجد بها الأقصى مطالبا الزعماء والقادة العرب والمسلمين لتوحيد رؤيتهم وموقفهم تجاه هذا الكيان الغاصب وينتصروا لدينهم وعقيدتهم انتصارا لقول الله تعالى ” سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله ” وعليهم ان ينتصروا للعهده العمريه وهذا لا يكون الا بتحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني الغاصب واقله الالتزام بالمبادره العربيه للسلام ووقف التطبيع وتجميد كل الاتفاقات مع اسرائيل حتى تذعن لقرارات الشرعيه الدوليه
