[حبا للجزائر وشعبها طالبات من غزة مديرية تعليم الوسطى ينشدن وقوفا النشيد الوطني الجزائري]
كتب ناصر اليافاوي
ليس عيبا إن كانت الجزائر هي أصل الحكاية لكل ثائر يبحث عن الحرية والكرامة، كيمياء لا تسمح لأي عاق سياسي ، الإمعان في العنصرة ، او التشظي والتحوصل في قطرية ضيقة مقيتة ، فالجزائر قصة سرمدية طبعت فى قلب كل فلسطيني ، مليئة بالرموز والأيقونات ..
اليوم وفي درس يحاكي تاريخ الجزائر فاجأتني المعلمة المميزة نسرين اللولو، وطالبات الثانوية العامة فى مدرسة (مسقط النصيرات) برفع العلم الجزائري وهتفت الطالبات والمعلمين و المعلمات والمديرة معا ، بالنشيد الوطني للجزائر، واختلطت الدموع بالأماني الفلسطينية، أماني الحرية والاستقلال ، وبانت مشاهد حب الجزائر أرضا وشعبا ، حين توشحت الطالبات بعلم الجزائر العربي الأصيل ، وقسمن أنفسهن بالفصل الدراسي إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل اسم ولاية جزائرية شقيقة،
جمال المشهد الوطني تجسد بروح وتشجيع مديرة المدرسة الفاضلة وفاء غنيم ، وبحضور المشرف التربوي د ناصر اليافاوي، و أ عبد الرحيم يونس رئيس قسم الإشراف التربوي، وغالبية معلمي التاريخ بمديرية الوسطى التعليمية فى قطاع غزة بدعم واسناد عالي من مدير التربية والتعليم هشام الحاج