الرئيسية / الآراء والمقالات / سليم النجار يكتب : حماس ٠٠٠٠ طفح الكيل

سليم النجار يكتب : حماس ٠٠٠٠ طفح الكيل

سليم النجار

حماس ٠٠٠٠ طفح الكيل
سليم النجار
يبزغ الفجر، الآن يتضح كيف تتصاعد الغازات، إنها لا تشبه جداراً صلباً، بل دخاناً يتصاعد على امتداد مدينة غزة تبعثه كرامات عصابات الإجرام، وباسم الله يقتلون ويسحلون من يرفع صوته ضد سرقتهم وإغتصابهم للأرض والكرامة، وباسمه ينهبون الحرث والزرع، وباسم فلسطين يمارسون الدعارة السياسية جهاراً نهاراً ويطالبون بالسطو على منظمة التحرير الفلسطينية التي لا يعترفون بها، ويعتبرونها رجساً من عمل الشيطان، وباسم القدس يتاجرون بلحمنا فيتم تسويقه في البازارت الفكرية تارة باسم الدين وتارة أخرى باسم المقاومة، وعلى دفٍ يرقصون، لقد خرجوا من عفن الدود ويصوّرون أنفسهم على أنهم أجمل مَن في الأرض، قبحهم لا يقاس إلا بشيطان إتدعى التوبة من أفعاله، ودعا إلى مكارم الأخلاق، أي دجلٍ هذا ونفاق يُكتب على صفائحهم.
هم دمية صغيرة مليئة بنشارة الخشب الرطب التي تخرج روائح عفنة، يكذبون بوقاحة؛ يخرج أحد الدببة الصغيرة كالحية ويطالب بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، ويرد عليه عازف جاهل متبدئ للتو مسك غيتاره يلهو به، ليكتشف أن له وظائف غير العزف كالكذب الردئ، وتناغم مع الحية من بيروت كأسامة حمدان ويرى بأنّه آن الآوان لاستلام دفّة منظمة التحرير الفلسطينية، وكأن المنظمة مزرعة يريدون جني ثمارها.
هنا أتذكر مقولة لشكسبير (تخاف من لدغة الشعبتين دودة تافهة) من مسرحيته “آلهة الحب” وهي مستمدة من الأساطير اليونانية القديمة.
صدق شكسبير بوصف اللدغة بالدودة التافهة لو أطال العمر به ماذا سمّى الحية والحمدان الحردان من العقل؟!

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : لا ادلة على أكاذيب إسرائيل

نبض الحياة لا ادلة على أكاذيب إسرائيل عمر حلمي الغول دولة إسرائيل اللقيطة قامت على …