الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل الرفيق الدكتور
مبارك محمد حسن موسى (أبو موسى)
(1950م – 2020م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 25/12/2021م
المناضل/ مبارك محمد حسن موسى من مواليد مخيم رفح للاجئين عام 1950م ينحدر من بلدة عاقر المحتلة عام 1948م حيث هاجرت عائلته واستقرت أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في مخيم رفح للاجئين، أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس الوكالة (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة بئر السبع الثانوية للبنين.
أنتمى إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عام 1969م، سافر إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً حيث التحق بجامعاتها والتي حصل منها على شهادة الدكتوراه في القانون والعلاقات الدولية كان الرفيق/ أبو موسى أحد أبرز قيادات العمل الوطني على صعيد الجالية الفلسطينية في روسيا.
عضو قيادة فرع روسيا الاتحادية ولجنة العلاقات الدولية للجبهة الديمقراطية.
تسلم العديد من المهام الحزبية والنضالية على صعيد الجالية الفلسطينية في روسيا، والتحق للعمل في سفارة دولة فلسطين بموسكو حيث أصبح رئيس قسم الصحافة والإعلام ومسؤول العلاقات الخارجية والاتصالات كذلك عمل في سفارة دولة فلسطين في أوكرانيا.
كان أحد الكوادر الأساسية في السفارة الفلسطينية.
كرس جل حياته لقضية شعبه وثورته، كان إنساناً طيباً خلوقاً أحبه كل من عرفه أو تعامل معه، صاحب الخلق الطيب والإنسان المثقف وصاحب المبدأ وحسن المعشر، كرس نفسه لخدمة مجتمعه ووطنه بكل تفان وإخلاص.
يوم الجمعة الموافق 25/12/2020م فاضت روحه إلى بارئها في موسكو بعد رحلة طويلة من العمل والنضال والتضحيات من أجل الوطن والقضية، نتيجة نوبة قلبية حادة آلمت به لم تمهله طويلاً وشيع إلى مأواه الأخير في مقبرة المسلمين بموسكو بعد الصلاة على جثمانه الطاهر من المسجد الكبير في موسكو وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29/12/2020م.
رحم الله الرفيق الدكتور/ مبارك محمد حسن موسى (أبو موسى) وأسكنه فسيح جناته.
ونعت سفارة دولة فلسطين والجالية الفلسطينية في روسيا الاتحادية الأخ الغالي أحد كوادرها السابقين الدكتور/ مبارك محمد حسن موسى (أبو موسى) الذي وافته المنية يوم الجمعة الموافق 25/12/2020م عن عمر يناهز (70) عاماً بعد مسيرة حافلة من العطاء المكرس في سبيل قضيتنا وشعبنا الفلسطيني، وتقدمت بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد فأننا نعزي أنفسنا بخسارة فادحة وطنية قدمت التضحيات وتركت إرثاً نضالياً.
ندعو الله أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ويشمله بعظيم عفوه ومغفرته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.
