الرئيسية / الآراء والمقالات / أحمد عاشور يكتب : إخوان الشياطين والإنتخابات الإسرائيلية ،،،،

أحمد عاشور يكتب : إخوان الشياطين والإنتخابات الإسرائيلية ،،،،

107378111_1480865518782811_2366774860671210756_n
إخوان الشياطين والإنتخابات الإسرائيلية
أحمد عاشور
إستطاع منصور عباس الإخواني المعروف في داخل أرض 48 من القيام بدوره المكلف به من دولة الإحتلال في شق وتفتييت الأحزاب العربية مما كان له أكبر الأثر في إنخفاض عدد المقاعد العربية الوطنية في الكينست إلى 6 مقاعد ..
المؤامرة التي يقودها تنظيم إخوان الشياطين منذ تأسيسهم العام 1928 بإشراف المخابرات البريطانية مازالت مستمرة وتعمل حسب الأجندة الإستعمارية ..
وهذة رسالة إضافية أفرزتها الإنتخابات الإسرائيلية وأوضحت بجلاء لكل متابع خيانة وعمالة تنظيم الإخوان وتآمرهم على أوطانهم ، والمشهد غني عن التوضيح ..
ونحن على أعتاب الإنتخابات التشريعية في الوطن هل مازال هناك أدنى شك في تآمر الإخوان على فلسطين ؟ هل مازال على الساحة الفلسطينية مَن يعتقد بأن للإخوان مشروعٌ وطني يعمل لصالح الوطن ؟
أتمنى على شعبنا في الوطن أن يستوعب الدرس وقبل أن يدلي بصوتة في الإنتخابات القادمة ويمنحه لأعداء الوطن أن يفكر ألف مرة في مستقبل أبنائه ويسأل نفسه ماذا لو فازت حماس بالإنتخابات ؟ هل 15 سنة من حكم حماس لغزة غير كافية لتعلموا باليقين بأن هذه الجماعة لا علاقة لها بالوطن بل ومتآمرة في وضح النهار على الوطن ؟ هل عشتم تحت حكم حماس حياة رغيدة كما قال لكم ووعدكم هنية ؟ ألم يصبح قطاع غزة في عهدهم مَضْرَباً للأمثال في حجم الفقر والبطالة والفساد بجميع أنواعه ؟ ألم يتمتع هنية وأبنائه وحاشيتة بمئات ملايين الدولارات في الوقت الذي أصبح مجرد الحصول على لقمة العيش في غزة هو الهدف الرئيس للمواطنين ؟ بإختصار شديد الإنتخابات على الأبواب والخلاص لكم وأبنائكم مرهون بقراركم أنتم دون سواكم .. نتمنى أن تكونوا على قدر المسؤولية ..
نتمنى لكم الحياة الحرة الكريمة ..
نتمنى لكم الإنعتاق من حكم إخوان الشياطين ……
وهذا كله سيتحقق بنشر الوعي بين أبناء الشعب وتوجيههم نحو بناء المستقبل الذي يستحقون .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *