إخوان الشياطين والإنتخابات الإسرائيلية
أحمد عاشور
إستطاع منصور عباس الإخواني المعروف في داخل أرض 48 من القيام بدوره المكلف به من دولة الإحتلال في شق وتفتييت الأحزاب العربية مما كان له أكبر الأثر في إنخفاض عدد المقاعد العربية الوطنية في الكينست إلى 6 مقاعد ..
المؤامرة التي يقودها تنظيم إخوان الشياطين منذ تأسيسهم العام 1928 بإشراف المخابرات البريطانية مازالت مستمرة وتعمل حسب الأجندة الإستعمارية ..
وهذة رسالة إضافية أفرزتها الإنتخابات الإسرائيلية وأوضحت بجلاء لكل متابع خيانة وعمالة تنظيم الإخوان وتآمرهم على أوطانهم ، والمشهد غني عن التوضيح ..
ونحن على أعتاب الإنتخابات التشريعية في الوطن هل مازال هناك أدنى شك في تآمر الإخوان على فلسطين ؟ هل مازال على الساحة الفلسطينية مَن يعتقد بأن للإخوان مشروعٌ وطني يعمل لصالح الوطن ؟
أتمنى على شعبنا في الوطن أن يستوعب الدرس وقبل أن يدلي بصوتة في الإنتخابات القادمة ويمنحه لأعداء الوطن أن يفكر ألف مرة في مستقبل أبنائه ويسأل نفسه ماذا لو فازت حماس بالإنتخابات ؟ هل 15 سنة من حكم حماس لغزة غير كافية لتعلموا باليقين بأن هذه الجماعة لا علاقة لها بالوطن بل ومتآمرة في وضح النهار على الوطن ؟ هل عشتم تحت حكم حماس حياة رغيدة كما قال لكم ووعدكم هنية ؟ ألم يصبح قطاع غزة في عهدهم مَضْرَباً للأمثال في حجم الفقر والبطالة والفساد بجميع أنواعه ؟ ألم يتمتع هنية وأبنائه وحاشيتة بمئات ملايين الدولارات في الوقت الذي أصبح مجرد الحصول على لقمة العيش في غزة هو الهدف الرئيس للمواطنين ؟ بإختصار شديد الإنتخابات على الأبواب والخلاص لكم وأبنائكم مرهون بقراركم أنتم دون سواكم .. نتمنى أن تكونوا على قدر المسؤولية ..
نتمنى لكم الحياة الحرة الكريمة ..
نتمنى لكم الإنعتاق من حكم إخوان الشياطين ……
وهذا كله سيتحقق بنشر الوعي بين أبناء الشعب وتوجيههم نحو بناء المستقبل الذي يستحقون .