عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
الرئيسية / الآراء والمقالات / د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، ومات كبيراً، ومن عاش لنفسه فقط عاش صغيرًا، ومات صغيرًًا؛ وكم من رجل يُعد بألف رجل، وكم من رجالٍ يَمرُون بلا عِدادِ؛ وحقٌ علينا الحديث عن سلطنة عُمان دار الأمان “سُويِسَرا العرب”، وأن نبوح بالبوح الفواح الذي يدور في عالم الأرواح لينتشر مثل إشراق نور الصباح، وضياء المِصباح الواضح الملامح، فالروح تغدو، وتروح لتقول أجمل البوح عن خير خَلف لخير سلف؛ إنه صاحب السيادة، والسعادة، والفخامة، والريادة السلطان هيثم بن طارق الهمام، والذي يتقدم بخُطى ثابتة إلى الأمام بأمنٍ، وسلام، ووئام، إنه خير سُلطانٍ في هذا الزمان، حافظ، ويحافظ على أمن سلطنة عمان، ويعمل على زهُو، ورقى، وتقدم شعبه، وكذلك على نشر السلم، والأمن، والسلام، وسماحة الإسلام في كل مكان من العالم؛ إنهُ صمام الأمان لسلطنة عُمان؛ نشر بين العالم قيم التسامح، والعدل، والمحبة، والسلام، وهو مُفتاحٌ للخير مِغْلاقًا للشر، أيقونة للسلام، كثير الفعل، والعمل قليل الكلام ، نبيلٌ جليلُ عالي المقام، شهمٌ ثاقب الرؤية، والنظر، حاد البصر كأنه الصقر، والنسر المُحلق فوق الغمام؛ كريم مضياف صاحب كرم، واسع الصدر، ذو دماثة أخلاق سعادة السلطان هيثم بن طارق الهُمام، يسير بوطنهِ نحو الرفعة والازدهار، والأزهار، والأنوار، والإعمار، والتقدم نحو الأمام، رغم بحر المخاطر المُحيطة فيهم، ومن حولهم، والقلاقل التي تسود في كل العالم!. وهُو واثق الخُطى، يمشي مَلكًا مرفوع الهامة عالي القيمة، والقامة، والمقام؛ يقيم العدل في وطنه، بين كل المواطنين العمانيين، والوافدين العاملين في سلطنة عُمان فإنهم مُكرمين؛ وكيف لا!؛ ومن يحكم البلاد سعادة السلطان هو ابن الأمراء، الأكابر من نسل كَابِّريِنَا؛ حيثُ يمتد نسب السلطان من والده الأمير طارق بن تيمور العتكي الأزدي، حتى الصحابي الجليل” ابن المهلب بن أبي صفرة حتى يصل لنسب سام بن نوح عليه السلام، بن أدم عليه السلام، وهو السلطان العاشر من أسرة آل سعيد التي أسسها الإمام أحمد بن سعيد رحمه الله؛ ووالدته: “السيدة الفاضلة شوانه أم قيس البوسعيدية”، ولقد تولي سعادة السلطان هيثم بن طارق رئاسة دولة سلطنة عُمان في 11 يناير 2020م بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله؛ وقد قام سعادته فور توليه الحكم بالعديد من الخطوات؛ وحقق العديد من الإنجازات، ومن هذه الخطوات، قام السلطان هيثم بن طارق بتعيين عمانيين في مناصب تنفيذية جديدة مهمة، كالأمين العام لوزارة الخارجية، كما عين رئيسًا للجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية لعام 2040م لسلطنة عُمان والتي بنظرة هي إطارًا مهمًا للتنمية والتطوير في المستقبل، ووضع أهداف ورؤية مستقبلية لسلطنة عُمان؛ تقوم بالعمل وفق المعايير والاتفاقيات الدولية في كافة المجالات الاجتماعية ،والاقتصادية والثقافية؛ ونظم حقوق العمل، وذلك بعد انضمام سلطنة عُمان إلى الاتفاقية الدولية للحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها من الاتفاقيات التي سعت للحفاظ على حقوق الإنسان، وتم إلغاء قانون إقامة الأجانب، والذي بدوره يمنح الأشخاص من الحصول على شهادة عدم ممانعة على الانتقال من وظيفة إلى أخرى داخل القطاع الخاص، كما أصدر سعادة السلطان توجيهات سلطانية سامية منها إنشاء صندوق الأمن الوظيفي، وإعداده للعمل بنظام معين، كما أمر بتمويل الصندوق بمبلغ 20 مليون دولار، و عمل على إعادة هيكلة الدولة واتخاذ القرار؛ كما أنشأ السلطان هيثم بن طارق المكتب الخاص الذي يتبع له بشكل مباشر والذي يعتبر حلقة وصل بين مجلس الوزراء والوزارات الحكومية المختلفة، والذي يُعنى بإعداد جدول العمل اليومي الخاص به، كما يقوم المكتب بتوثيق كل المخاطبات المعروضة على السلطان أو تلك التي يأمر بنشر المعلومات عنها، ولا سيما برامج التوظيف المنبثقة عن رؤية عُمان 2040، كما قرر السلطان هيثم بن طارق إجبار أكثر من 70% من موظفي المؤسسات الحكومية في الدولة ممن تزيد خدمتهم 30 عامًا على التقاعد؛ من أجل خلق فرصة عمل جديدة للشباب العماني، وشهد مؤشر الأداء المـالي، والاقتصـادي والاجتمـاعي تحسن مُستمر؛ كما طبق قانون الحماية الاجتماعية الصادر في يوليو/تموز الماضي، والذي يعد نظاما شاملاً، ومتكاملاً يرتقي بجودة الحياة ويحقق فوائد شتى للمجتمع بما يتماشى مع رؤية عمان 2040، والذي دخل حيز التنفيذ يناير/كانون الثاني الجاري؛ ولذلك يحتفي العمانيون بهذه المناسبة وقلوبهم تفيض بمشاعر الحب والامتنان والتقدير لسلطان البلاد، وهم يلامسون ويشهدون الإنجازات التنموية التي تحققها بلادهم على مختلف الأصعدة؛ كما شهد الاقتصاد العُماني منذ تولي السُّلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم وحتى الآن، نموًّا ملحوظًا في شتى المجالات الاقتصادية وتم تحقيق فوائض مالية في الميزانية العامة للدولة؛ ما أسهم في توجيه الإيرادات المالية الإضافية إلى تعزيز الإنفاق الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي وإدارة المحفظة الإقراضية وخفض الدين العام وتنمية المحافظات.

حيثُ تمضي سلطنة عمان قدما لتنفيذ الرؤية التنموية المستقبلية السلطانية ”عُمان 2040″، والتي انطلقت بداية من يناير/كانون الثاني 2021م وستنفذ على مدى 4 خطط تنموية متتالية استهلتها السلطنة بانطلاق خطّة التّنمية الخمسيّة العاشرة (2021 ـ2025)، والتي تُعبر عن التطلعات، والطموحات العظيمة لمستقبل أكثر ازدهارًا، ونماءً لسلطنة عُمان وأسهمت الإجراءات، والسياسات المالية الحكيمة التي اتخذتها الحكومة مثل ضبط الإنفاق العام، وتحسين الإيرادات غير النفطية في تحسن إيجابي للأداء المالي للدولة خلال السنوات الثلاث الأولى من خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 – 2025) ورفع التصنيف الائتماني، وجودة النظرة المستقبلية لسلطنة عُمان من قِبل الوكالات الدولية للتصنيف الائتماني واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية؛ وأشارت النتائج الأولية للأداء المالي لسلطنة عُمان لعام 2023 إلى تحقيق فائض مالي بنحو: ” (931) مليون ريال عُماني مقارنة بالعجز المقدّر في الميزانية العامة للدّولة بنحو مليار و(300) مليون ريال عُماني، كما ارتفعت الإيراداتُ العامّة للدولة في عام 2023 إلى 12 مليارًا و213 مليون ريال عُماني أي بزيادة بلغت نحو مليارين و(163) مليون ريال عُماني مقارنة بما هو معتمد في ميزانية العام ذاته، فيما سجل الإنفاق العام 11 مليارًا و282 مليون ريال عُماني”؛ وذلك حسب بعض وكالات الأنباء العمانية التي نشرت تلك الاحصائيات؛ وتقدمت سلطنة عُمان 10 مراتب بحسب تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 الذي أصدرته المنظمة العالمية للملكية الفكرية، لتحصد المرتبة الـ 69 عالميًّا من بين 132 دولة التي قُيِّمت وفق 7 ركائز، حيث حققت سلطنة عُمان أعلى أداء لها في ركيزتي الرأسمال البشري والبحوث وركيزة البنية الأساسية وحلّت سلطنة عُمان في المرتبة الخامسة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي المرتبة الـ 50 دوليًّا في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي، متقدمة مرتبتين عن تصنيفها السابق في العام الماضي؛ وفقًا لتقرير مؤسسة “أكسفورد إنسايتس” لعام 2023م؛ كما شهدت البلاد إصدار تشريعات جديدة لمواكبة التطورات التي تشهدها البلاد في مختلف مناحي الحياة، و من أبرز تلك التشريعات إصدار قانون الحماية الاجتماعية في يوليو/تموز الماضي والذي يعد نظامًا شاملاً، ومتكاملاً يرتقي بجودة الحياة، ويحقق فوائد شتى للمجتمع بما يتماشى مع رؤية عمان 2040م، وصدور قانون التعليم المدرسي في مايو/أيار الماضي الذي يرسّخ سُموّ ورقيّ مهنة التعليم ووجوب الإسهام في حفظ مكانة المعلّم وتعزيزها ودوره الفاعل في تنشئة أجيال فتية واعدة، تحمل تربية ثقافية ووطنية عالية، وواعية؛ كما دخل قانون الحماية الاجتماعية حيز التنفيذ ، والذي صار يقدم منافع، وخدمات الحماية الاجتماعية، والتي يستفيد منها قرابة مليون و467 ألف مواطن، منهم 167 ألف مواطن ضمن فئة منفعة كبار السن، فيما يبلغ عدد المستفيدين من منفعة الطفولة مليونًا و300 ألف طفل، كما يوفر برنامج الحماية الاجتماعية أيضًا دعمًا ماليًّا شهريًّا للأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عُمان ممن تتطلب حالاتهم الرعاية والدعم بقيمة 130 ريالًا عُمانيًّا شهريًّا للتغلب على تحديات الإعاقة، سواء كانت أسباب الإعاقة منذ الولادة أو نتيجة لعارض؛ وعلى صعيد ملف الإسكان، عملت حكومة سلطنة عُمان باهتمام لتسهيل الحصول على السكن الملائم للمواطنين وذلك من خلال عدد من المبادرات أبرزها إطلاق برنامج “إسكان؛ وتستمر المسيرة الحافلة نحو النهضة العمانية الشاملة والمتكاملة منذ تولى سعادة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل بوسعيد، في 11 يناير/كانون الثاني 2020م، مقاليد الحكم سلطانا لعمان خلفًا لابن عمه السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله برحمته الواسعة؛ ومنذ توليه الحكم، وضع السلطان هيثم بن طارق أسسًا، وأرسى قواعد راسخة للحفاظ على المنجزات التي حققتها النهضة العمانية خلال العقود الخمسة الماضية، والبناء عليها، وصون مكتسبات النهضة لقيادة بلاده لتحقيق المزيد من التقدم، والازدهار، واستكمالاً لبناء الدولة الحديثة، التي تواكب التطور العلمي، والتقني المتسارع في العالم، وعمل فخامة السلطان على تسريع وتيرة الإنجازات؛ كما عمل على تحسين جودة الأداء، وزيادة الإنتاج، وخفض الإنفاق، والقضاء على البيروقراطية، وعمل على تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار؛ وأما على صعيد السياسة الخارجية فقد قدمت سلطنة عُمان بقيادة السُّلطان هيثم بن طارق أنموذجًا عالميًّا راقيًا رائعًا يُحتذى به، أساسه الاحترام المتبادل، والتسامح، والتصافح والمصالح والمنافع المشتركة وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول واحترام المواثيق والقوانين الدولية وإعلاء مبادئ السّلام والإنسانيّة والحوار والتسامح. وهذا الأمر الذي جعلها محط ثقة وتقديرِ العالم والمؤسسات الدولية، وقامت السلطنة بأدوار فاعلة لتحقيق الأمن والسِّلم والاستقرار في عدد من القضايا على المستويين الإقليمي والدولي، القائم على نهج تحقيق السلام والتعاون، و هو السبيل الأوحد والنموذج المثالي الأسلم للمنطقة والعالم؛ وعلى صعيد تعزيز العلاقات الثنائية مع دول المنطقة والعالم، قام السلطان هيثم بن طارق بإجراء مباحثات عدّة خلال العام الرابع من حكمه مع عدد من قادة الدول الشقيقة، والصديقة وتعزيز أواصر الأخوة، والمحبة والتعاون المشترك بين السلطنة وجميع دول العالم؛ وأما عن القضية الفلسطينية فقد بدلت سلطنة عمان بأوامر مباشرة من صاحب السعادة فخامة السلطان هيثم جهودًا كبيرة ومضنية من أجل وقف العدوان من قِبل الاحتلال الصهيوني المجرم على غزة وعملت السلطنة جاهدة وسعت لوقف إطلاق النار في غزة، وقدمت كل ما تستطيع من أجل نصرة الأقصى وفلسطين وقدمت المساعدات المادية، ورفضت التطبيع مع الكيان، وأغلقت المجال الجوي أمام المحتلين الغاصبين؛ كما تجد كل الشعب العماني يساند، ويدعم فلسطين وكأن الشعب العماني هو الشعب الفلسطيني، والشعب الفلسطيني كأنه الشعب العماني من شدة أواصر المحبة والأخوة، والتأخي والتوافق فيما بينهما، وتعود أصولهما جميعًا إلى الأصل الكنعاني، كما ساهمت السلطنة بإحلال السلام في اليمن وأغلب المناطق التي فيها صراعات، وحروب، ووقفت موقف مُشرف في كل القضايا العربية، والإسلامية، والعالمية وساهمت في حل الخلافات والنزاعات والصراعات، وكما تجد في سلطنة عمان الأمن والأمان، وفي مساجدها يصلى أصحاب كل المذاهب جنبًا إلى جنب دون أي مشاكل أو خلافات أو تدخل أحد بالأخر، والاعتراض عليه؛ إنها بلد ذكرها وأهلها من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم، بالخير، ” لو أتيت أهل عمان ما سبوك ولا ضربوك”، أو كمال قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؛ ومن أجل أن تكون سلطنة عُمان أيقونة الثقافة العالمية والعربية والإسلامية وأيقونة مثل سلطانها الذي وضع حجر الأساس لمجمع عمان الثقافي في 12 يناير من هذا العام 2024م، في مرتفعات المطار في مسقط ليكون إضافة ثقافية وحضارية وعلمية، وفكرية عمانية وصرح شامخ من صروح سلطنة عُمان الماجدة، وسوف يسهم المجمع والذي سيتكون من ثلاثة مباني رئيسية وثمانية مباني فرعية في النهوض بالعمل الثقافي والعلمي والأدبي المسرحي، ويكون فيه مكتبة وطنية شامخة وشاملة، ومتكاملة ودار للسينما والفنون، ومنتدى أدبي عربي وحديقة عامة، ومطاعم ومقاهي الخ..، وهذا غيض من فيض، وجزء من كل، ونقطة من بحر الإنجازات العظيمة التي يقوم بها صاحب السعادة، والفخامة السلطان القائد المفضال هيثم الهمام نحو التقدم والازدهار، ويقود السلطنة، وشعبه المفضال نحو شاطئ بر الأمان؛ أنهُ خير سلطان بين كل الحكام وأيقونة السلاطين في هذا الزمان، وطبعًا لا ندعى الكمال، وإن الكمال لله وحده عز وجل ولا يخلو بشر منا من النقص مهما كان، وكائن من كان، ولقد لحق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى ولم يؤمن برسالته كل الناس، ولم يسلم من الهمز، واللمز، وأذى الناس؛ وختامًا خيركم هو أنفعكم للناس، ومن طال عمره، وحسن عمله؛ ولن تنسي فلسطين الإمام الجليل سماحة الشيخ/ أحمد الخليلي حفظه الله ورعاه شيخ الأقصى مفتي عام سلطنة عُمان؛ وحفظ الله شعب عمان الأماجد، وحفظ الله صاحب السمو والسعادة والفخامة، والسيادة، والفطنة والذكاء، والأدب سعادة السلطان هيثم بن طارق الإمام الهمام صاحب الهمة العالية التي تبلغ القمة بين كل الأمة. 

الباحث، والأديب، والكاتب الصحفي، والمحاضر،

     أ.د. جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل. أبو عدي

وعضو اتحاد كتاب نقابة أدباء وكتاب مصر، ورئيس المركز القومي لعلماء فلسطين، والاتحاد العام للمثقفين والأدباء والكتاب، والشعراء، والأكاديميين والمدربين العرب بفلسطين، ورئيس الهيئة الفلسطينية للاجئين، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية بيت المقدس سابقًا بريد الكتروني

dr.jamalnahel@gmail.com

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : تأمُلات…!

تأمُلات…! باتت المدينةُ تحتَ حكمِ ثلاثِ قِديسات .. هّنَّ: القديسةُ اضطِهاد… القديسةُ تَزَّمت… القديسةًاشمِئزاز.. (يشعرُ …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *