القدس في العيون
بقلم سمر يونس
واقع اتلف ماحولنا في محراب الحياه ولكن لن تشيخ فلسطين
سيعود المجد وتسيرالخطوات
خلف أيقونة الزمن العنيد حزن بدد صلابتنا
قبلة استحوذت أعمق مشاعرنا
تنبش أوتار صمتنا الاقصى ينزف علی أنغام صفير الريح في حي الشيخ جراح
، غليان يفرز لهيبا يصده
الابطال
ينتابني قلق هز عنفواني طفل تائه في ملحمة الزمان لا يهوی الصراع ضاق صدره تصدعا كتبت عليه حرب والكل نيام
حائر بين يناعة العمر و رماد الكبر بركان أنهی فيه الحياة … وشيخ متكئ علی عكاز السبعين يتحدى موتا علی لائحة الشهداء في داخله حياة أنهكها ركام السنين ذكريات وذكريات ، يذكر ذاك الطفل الصامد العنيد القاطن بصدره على مر السنين ونزيف قلوب ، طعنوها بخنجر الغدر والتنكيل
لكن لن تشيخ الاقصى وستبقى ما دمنا مقدسين
تذكرو التفاصيل
ستكتب بالدم يا شعب الجبارين
والله اكبر الله اكبر
يا ابن فلسطين
كلام رائع و جميل يشحذ الهمم…
الا ان نصر الله لقريب