الرئيسية / متابعات اعلامية / المطالبة بوقف إطلاق النار مطالبة بإبادة إسرائيل

المطالبة بوقف إطلاق النار مطالبة بإبادة إسرائيل

-1551781611

المطالبة بوقف إطلاق النار مطالبة بإبادة إسرائيل

صحيفة يديعوت أحرنوت: بن درور يميني

هالة ابو سليم
ترجمة: هالة أبو سليم /غزة / 4/3/2024

إن اقتراح وقف إطلاق النار مع ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية دون الاستسلام الكامل للنازيين كان سيعتبر مجنونًا؛ وينطبق الشيء نفسه على محور الشر الذي أعلن بالفعل أنه بمجرد أن توقف إسرائيل نيرانها، ستجدد جهودها لتدمير الدولة اليهودية

عندما قصف الأمريكيون والبريطانيون طوكيو ودريسدن وهامبورغ وهيروشيما وناغازاكي، قُتل مئات الآلاف من الأبرياء. لكنها لم تكن جريمة. كانت هذه ضرورة لهزيمة محور الشر النازي
عندما شنت الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب، وقصفت الفلوجة والموصل والرقة وغيرها لهزيمة القاعدة أو داعش، قُتل مئات الآلاف. لم تكن هذه جريمة حرب. كانت ضرورة، على الرغم من عدم وجود تهديد وجودي للغرب.
عندما يعلن قادة حماس مرارًا وتكرارًا عزمهم على إبادة اليهود والسيطرة على العالم، والشروع في حملة لقتل الأبرياء، تضطر إسرائيل إلى هزيمة حماس. الأبرياء يقتلون. إنه أمر محزن في غزة كما كان في دريسدن أو الموصل .
أعلن محور الشر مسبقًا أنه بمجرد أن توقف إسرائيل نيرانها، فإنها ستجدد جهودها لتدمير الدولة اليهودية. هذا بالضبط ما أعلنه غازي حمد، أحد كبار مسؤولي حماس:
“7 أكتوبر كانت المرة الأولى فقط وستكون هناك مرة ثانية وثالثة ورابعة” .
لذلك ليس من حق إسرائيل فقط هزيمة حماس إنه واجبها ومثلما كان هزيمة النازيين التزاما أخلاقيا أسمى، فإن المطالبة بوقف إطلاق النار هي بمثابة دعم لاستئناف جهود الإبادة التي تبذلها حماس.
تذكير: إسرائيل تطالب بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن وتجريد قطاع غزة من السلاح. حماس هي من تفضل إراقة الدماء. ليس إسرائيل.
لكن على أي حال، هذا ليس مطلب المتظاهرين المؤيدين لحماس، إنهم يقفون إلى جانب محور الشر والإبادة. وهذا عار.على لسان الكاتب

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

20240420_143456

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات    المحامي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *