رحيل الكاتب والمؤرخ الكبير سليم عرفات المبيض (أبو عرفات)

الصباح الفلسطينية 3 مارس، 2024 لواء ركن عرابي كلوب, مشاعل على الطريق اضف تعليق 513 زيارة

مقالات مشابهة

رحيل العميد المتقاعد محمد خالد أحمد المصري

‏أسبوع واحد مضت

‏أسبوع واحد مضت

ذكرى الش/هيد المناضل عيسى محمد موسى شماسنة

‏أسبوع واحد مضت

رحيل الكاتب والمؤرخ الكبير

سليم عرفات المبيض (أبو عرفات)

(1943م – 2024م)

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 3/3/2024م

رحل عنا يوم الأربعاء الموافق 28/1/2024م الأستاذ الكبير والمؤرخ والباحث والكاتب / سليم عرفات المبيض (أبو عرفات) مؤرخ غزة بعد حياة حافلة بالإنجازات العلمية والتراثية والتاريخية حيث كانت مدينة غزة بالنسبة إليه محور ارتكازه لأفكاره وطموحاته وهي كانت الموجه الى جميع دراساته وأبحاثه التي صدرت بالعشرات والتي كانت مرجعاً هاماً للباحثين والدارسين.

برحيله خسرت الثقافة الفلسطينية عنواناً كبيراً من عناوينها المهمة.

الأستاذ / سليم عرفات المبيض من مواليد حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 27/6/1943م تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الشجاعية والثانوية في مدرسة فلسطين الثانوية ومدرسة يافا التي حصل منها على شهادة الثانوية العامة عام 1961م.

سافر الى مصر والتحق بجامعة عين شمس والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا عام 1965م ودرس دبلوم الدراسات العليا من نفس الجامعة عام 1966م.

عاد الى قطاع غزة وعمل مدرساً في مدرسة يافا الثانوية للبنين أنتقل الى دار المعلمات ليعمل لمدة عامين وبعد افتتاح مدرسة الكرمل الثانوية عين ناظراً لها الى أن وصل الى التفتيش.

عين مفتشاً للمواد الاجتماعية في قطاع غزة عام 1990م.

تم سجنه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بسبب تهمة رفعه العلم الفلسطيني وتحريض الطلاب على قوات الاحتلال.

عمل محاضراً غير متفرغ في الجامعة الإسلامية حتى عام 1995م.

كان أول مؤسس لهيئة الكتب الفلسطينية وأميناً عاماً لها.

ساهم في تأسيس مركز التخطيط الفلسطيني ومركز الأبحاث.

أصدر الباحث والمؤرخ سليم المبيض العديد من المؤلفات الرائعة على مدار (35) عاماً صدرت معظمها عن دور نشر في مصر والأردن والكويت ولبنان وغزة وذلك لإثراء المكتبة التاريخية الفلسطينية.

منح العديد من الأوسمة تقديراً لإسهاماته ودوره الريادي في إثراء المشهد الثقافي الفلسطيني وتعزيز الهوية الوطنية وخدمة القضايا الوطنية.

مؤلفات المؤرخ / سليم عرفات المبيض :-

– غزة تاريخ وتراث

– مجلد مكتبة الجامع العمري الكبير بمدينة غزة

– الرحلات تربوياً وتعليماً ووسيلة لتنمية روح القيادة

– مخطوط الأسانيد العلمية ومهمات طرائق السادة الصوفية لشيخ مشايخ الصوفية (أحمد بسيسو – 1824 – 1911م)

– المنطار ذاتية المكان وكفاح السكان

– البنايات الأثرية الإسلامية في غزة وقطاعها

– الشيخ أحمد محي الدين الحسيني – وقصة بناء جامع السيد هاشم

– حمدي عبدالرحمن الحسيني – سيرة المناضل الوطني والأديب العماني (1899 – 1988م)

– كتاب مجموعتي من نقود غزة في القرن الخامس قبل الميلاد (نقود لم يجازيها شكلاً وموضوعاً)

– إسماعيل خليل عاشور – الفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير (1939 – 2009م)

– سعيد علي زين الدين المحامي الثائر والمربي الشاعر (1895 – 1959م)

– عبدالرحمن محمد الفرا أبو سعد (1988 – 1992م) رئيس بلدية خان يونس

– ملامح الشخصية الفلسطينية في أمثالها الشعبية

– الزريعة في التراث الشعبي الفلسطيني

– حلمي مصباح أبو شعبان الأديب الشاعر والصحفي الثائر (1911 – 1978م)

– الأول في حياة الشخصيات (حياة القديس بير فيريوس)

– وقفية موسى باشا آل رضوان سنة 1081هـ الأسرة التي حكمت سنجق غزة ومعظم فلسطين قرن ونصف (1530 – 1681م)

– علم النقود – النقود الفلسطينية (1927 – 1946م)

– مجلد النصرانية وآثارها في غزة وما حولها

– الأبل في التراث الشعبي الفلسطيني

– الحصيدة في التراث الشعبي الفلسطيني

– دراسة في خلود المكان وحضارة السكان من العصر الحجري الحديث حتى الحرب العالمية الأولى

– الجغرافيا الفلكلورية للأمثال الشعبية الفلسطينية

رحل عنا المؤرخ والكاتب الكبير / سليم عرفات المبيض يوم الأربعاء بتاريخ 28/2/2024م.

خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة رحل عنا يوم لم يعد هناك غزة بسبب حرب الإبادة.

ستفتقدك غزة وتاريخها أيها المؤرخ الجليل لما قدمته من إرث معلوماتي وتوثيق التاريخ.

رحل أبن غزة سليم عرفات المبيض (أبو عرفات) أكثر من عرف غزة وأكثر من كتب عنها وأجاد في وصفها وسبر أغوارها والحديث عنها.

ستعيش كتبك وأبحاثك الى الأبد.

رحم الله الكاتب والمؤرخ والعلامة والباحث الكبير / سليم عرفات المبيض (أبو عرفات) وأسكنه فسيح جناته.

الثقافة تنعى المؤرخ سليم المبيض

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية المؤرخ الفلسطيني المعروف سليم عرفات المبيض، الذي وافته المنية مساء أمس، في مدينة غزة عن عمر ناهز 81 عامًا.

ويعتبر سليم المبيض المولود في حزيران العام 1943 في حي الشجاعية في غزة من أبرز المؤرخين الفلسطينيين والعرب المعاصرين، إذ كرس حياته من أجل ترسيخ الرواية والحكاية الفلسطينية من خلال دوره في الحياة التعليمية والأكاديمية ومن خلال مؤلفاته التي أرّخ بها لفلسطين.

وقال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن رحيل المبيض يشكل خسارة للثقافة الفلسطينية التي أثراها بعشرات الكتب التي عالجت تاريخ فلسطين في مراحل مختلفة، وكتب عن تراثها وأصالتها ووثق لحياة شعبها. لقد آمن العم أبو عرفات بأن البلاد لأصحابها وأن الغزاة ليسوا إلا عابرين في مسار تاريخ ضيق وأن حق شعبنا في بلاده مرسخ بوجود حضاري وحضري لشعبنا لم يتوقف ولم ينقطع على مدار آلاف السنين في هذه البلاد، حيث ترك المبيض خلفه عديد المؤلفات في التاريخ والجغرافيا والتراث.

وأضاف أبو سيف إنه في الوقت التي تشن فيه دولة الاحتلال وعصاباتها حرباً شرسة على شعبنا تستهدف وجوده وتستهدف متاحفه وآثاره وموروثه ضمن سياستها الاستعمارية الإحلالية فإن فلسطين تودع قامة رسخت حياتها من أجل أن تدافع عن رواية وسردية شعبنا بجدارة، إن البلاد تخسر علمًا من أعلامها في ظل عدوان مستمر لا زال يطحن في الجنوب الفلسطيني الأرض والحجر والبشر.

ويذكر أن سليم عرفات المبيض تلقى تعليمه الإعدادي بمدرسة الشجاعية وأنهى دراسته الثانوية من مدرسة فلسطين ومدرسة يافا العام 1961، حصل على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة عين شمس العام 1965، ودبلوم الدراسات العليا من الجامعة نفسها في العام 1966.

عمل المبيض مدرسًا في مدرسة يافا الثانوية العام 1965، ثم مديراً لمدرسة الكرمل الثانوية عام 1976 حتى عام 1979، ثم مفتشاً لمواد الاجتماعيات في قطاع غزة. وفي عام 1990 عمل محاضراً غير متفرغ في الجامعة الإسلامية حتى عام 1995. كان أول مؤسس لهيئة دار الكتب الفلسطينية وأمينًا عامًا لها، كما ساهم في تأسيس مركز التخطيط الفلسطيني ومركز الأبحاث التاريخية.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى المؤرخ والكاتب سليم عرفات المبيض

رام الله- 29-2-2024: نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين المؤرخ والكاتب سليم عرفات المبيض، الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء بعد عمر مديد قضاه بالنضال الإبداعي والتعليمي، والبحثي الذي دافع من خلال مسيرته عن أحقية الشعب الفلسطيني بأرضه، ومورثه التاريخي، وأن ما طرأ من احتلال واعتداءات متكررة على أرض فلسطين، إنما هي دلالة على غنى البلاد بالموقع الجغرافي والديني والأصالة، ورغم هذا تحمل الشعب الفلسطيني جميع التحديات التي أوجدتها الأطماع الاحتلالية، وبرز دور الراحل الكبير المبيض بنبوغته ومطاردته لكل الشبهات، والانحرافات المعلوماتية التي دسها المحتلون في الحقيقة لتحريفها، فكان من خير من زاد ونافح من أجل وطنه.

وأكد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء على ضرورة الحفاظ على ما تركه المؤرخ المبيض، ونقله وعيًا صافيًا للأجيال القادمة، وضرورة إبراز جهده ومسيرته الطويلة التي اتسمت بالجهد والاجتهاد.

كما أن الاتحاد اعتبر رحيل المؤرخ سليم عرفات المبيض في زمن العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، وممارسة الإبادة الجماعية، وفرض وقائع مؤلمة مثل التجويع والتشريد، بعد تدمير المستشفيات والمراكز الصحية سببًا مباشرًا بوفاة المؤرخ المبيض، وبذلك يكون واحدًا من الش/ه/داء المبدعين الذين خسرهم المشهد الثقافي الفلسطيني، وإن خسارته لا تعوض إلا بحماية إرثه الإبداعي والتاريخي.

رحم الله الأستاذ المؤرخ والكاتب المبدع سليم عرفات المبيض، وأسكنه الله جنات الخلد، وجزاه عن شعبه ومحبيه خير الجزاء، وخالص العزاء والمواساة لأسرته وجمهرة الكتّاب والمؤرخين في فلسطين والعالم.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

دكتور/، عاطف أبو سيف وزير الثقافة

رحيل المؤرخ الفلسطيني الكبير سليم عرفات المبيض، رحيله للثقافة الفلسطينية التي أثراها بعشرات الكتب التي عالجت تاريخ فلسطين في مراحل مختلفة وكتب عن تراثها وأصالتها ووثق لحياة شعبها. لقد آمن العم أبو عرفات بأن البلاد لأصحابها وان الغزاة ليسوا إلا عابرين في مسار تاريخ ضيق وأن حق شعبنا في بلاده مرسخ بوجود حضاري وحضري لشعبنا لم يتوقف ولم ينقطع على مدار آلاف السنين في هذه البلاد. في الوقت التي تشن فيه دولة الاحتلال وعصاباتها حرباً شرسة على شعبنا تستهدف وجوده وتستهدف متاحفه وآثاره وموروثه ضمن سياستها الاستعمارية الإحلالية فإن فلسطين تودع قامة رسخت حياتها من أجل أن تدفع عن رواية وسردية شعبنا بجدارة. شاركها

• Facebook
• Twitter
• Google +
• Stumbleupon
• LinkedIn
• Pinterest