الرئيسية / لواء ركن عرابي كلوب / رحيل الروائي والمخرج السينمائي وليد حمد عبدالرحيم

رحيل الروائي والمخرج السينمائي وليد حمد عبدالرحيم

FB_IMG_1707906940682

رحيل الروائي والمخرج السينمائي

وليد حمد عبدالرحيم (أبو رؤى)

(1964م – 2024م)

بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 14/2/2024م

الرفيق / وليد حمد عبدالرحيم من مواليد مخيم اليرموك عام 1964م تنحدر عائلته الى بلدة نحف قضاء عكا بفلسطين المحتلة عام 1948م والتي هاجرت منها إثر النكبة الى مخيمات اللجوء والشتات حيث استقرت في مخيم اليرموك بدمشق.

أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة التحق بمعهد وكالة الغوث لمدة سنتين والذي حصل منه على دبلوم.

درس في المعهد السوفياتي بدمشق الإخراج السينمائي.

كان الرفيق / وليد حمد عبدالرحيم جزءاً من حياة المخيم والشعب اللاجئ قسراً من وطن أجداده فزاده الأمر إيماناً وتماسكاً في انتمائه الوطني ليصبح في صفوف الجب/هة الشع/بية لتحرير فلسطين.

الرفيق / وليد حمد عبدالرحيم أبن المخيم الذي تفتحت بصيرته تحت سمائه.

صدر للرفيق / وليد حمد عبدالرحيم 18 كتاباً في الشعر والأدب والسياسة والتوثيق ونشر عشرات المقالات في الجرائد والمجلات الدورية.

– عضو اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين.

– مدير تحرير مركز الهدف للدراسات والتوثيق.

– مدير برنامج تطوير الفن العربي لتعليم السينما.

صدر أول عمل روائي له عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين رواية (لست حيواناً) و (زريف الطول).

أنجز في رحلة ومشوار إبداعه العديد من الأعمال.

كان صريحاً وشفافاً للغاية ومنفتحاً على النقد البناء وقابلاً للنقاش بكل المواضيع بروج إيجابية.

عمل بكل جهده من أجل المساهمة مع الجميع لإعادة الوحدة لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في السنوات الأخيرة وكلفته تلك الجهود المزيد من الأعباء والحوارات المتعبة والشاقة وكان مسعاه قائماً على يد من يريد إعادة وحدة الاتحاد بالوطن والشتات.

الروائي والمخرج السينمائي / وليد حمد عبدالرحيم (أبو رؤى) الفلسطيني الصادق الذي طالما كان كما كان يريد في زمن أشباه الكتبة المأجورين والذي استطاع أن يكون فلسطينياً كما يليق بقضية شعبه دائماً.

كان وليد عبدالرحيم المناضل الصادق مثالاً للمقاتل بكل أدوات الكفاح والنضال مدافعاً جريئاً عن الخط الوطني الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية.

المخرج السينمائي / أبو رؤى القامة الوطنية الكبرى كانت أخر رواياته القادمة عن اليرموك وذكرياته.

منذ فترة والرفيق المخرج السينمائي / وليد حمد عبدالرحيم كان يعالج في الأردن ومن ثم عاد الى دمشق ليواجه مرض السرطان اللعين.

الكاتب والأديب والشاعر المخرج والإنسان المناضل صاحب المواقف الوطنية والقومية صرعة المرض اللعين السرطان صباح يوم الإثنين الموافق 12/2/2024م في دمشق حيث كان يتعالج في المستشفى الإيطالي دمشق.

وليد عبدالرحيم (أبو رؤى) عاني من مرضه ولكنه كان قوياً أنتصر عليه وواصل عمله وإبداعه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

رحيله خسارة للثقافة الثورية والتقدمية والفلسطينية.

كم تركت في ذاكرتنا أجمل الذكريات والضحكات والكلمات أيها الاستثنائي الجميل ناضلت حتى الرمق الأخير.

رحم الله الشاعر الروائي والمخرج السينمائي / وليد حمد عبدالرحيم (أبو رؤى) وأسكنه فسيح جناته.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء ينعى “زريف الطول “الشاعر والروائي والمخرج السينمائي وليد عبد الرحيم

رام الله- 12-2-2024: نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين اليوم الإثنين الشاعر والروائي والمخرج السينمائي الفلسطيني وليد عبد الرحيم والذي رحل عن حياتنا بعد مسيرة طويلة من العطاء والنضال والإبداع، وبعد صراع مرير مع المرض لم يمهله تحقيق حلمه الأكبر بالعودة إلى نحف بلدته الأصلية في عكا.

وجاء في نص النعي:

” نودع جناحًا ساحرًا في سماء الحالمين، الذي تكشف عنه العمر في منفى لأسرة عاشت اللجوء والاقتلاع القهري من عكا رأس الضوء في فلسطين، لكي يعيش الحنين من مخيم اليرموك في سوريا لوطن تسربت تلاله، والساحل، والأزرقين عن قهر، وتشرد، فنبتت له بيادر الأمنية الأوجب بالنضال من أجل تعديل مسار كوكبة المجرى في الوجود.

يقول في غيابه الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني: “وليد عبد الرحيم يغادرنا لتبقى عكا مصروف حرمانه، وليبقى خلفاؤه بالميراث والثابت الذي لا ينزاح؛ قبضًا لا ارتخاء فيه، لتواصل فلسطين نقاء البقاء في صدورٍ لا تلهث ولا تنجرف عنها إلا لتكون الأنفاس فيها من صفاء التشبث إلى دائم الفداء حتى الوصول إليها”.

وأضاف السوداني: ” رحل زريف الطول الفلسطيني الفارع معنى ونضالاً. بوداع وليد عبد الرحيم نجدد ثابتنا على وجه الوجود إلى أن نضع خطانا في الطريق مجرى ومسرى لكي تطمئن زغاب القادمين على الأمنية المقيمة وجوبًا في نضالنا، يغيب الوليد والبلاد تخوض واحدة من ملاحم الصمود، وعروق المواجهة تنفر في وردة التحدي حتى التحرير الكامل والعودة الكاملة، ونشهد لوليد المناضل والمبدع بالسيرة والمسيرة العالية عطاء وفداء بما يليق بفلسطين”.

رحم الله وليد عبد الرحيم والبقاء لمن ترك من خلفه، وللعائلة، والأهل على واجب المواساة وأحسن التعازي.

إنا لله وإنا إليه راجعون….

مراد السوداني

وداعاً يا زريف الطول ..

وداعاً يا أخي وصديقي وليد عبد الرحيم ( أبو رؤى).

الروائي والشاعر والمخرج السينمائي.

أشد أنك كنت رجلاً معانداً ومجالداً وفدائياً .. لم تعد لنحف في عكا ولبيتك في مخيم اليرموك. رحلت وعينك على البلاد.

سلام عليك يا صاحبي.

رحمك الله رحمة واسعة.

النادي العربي الفلسطيني 

مؤسسة بيت الذاكرة الفلسطينية 

 وحدة سينما العودة الفلسطينية 

 إذاعة صدى الحياة 

 مجلة المقاومة 

 وبمزيد من الحزن واللوعة ينعون رحيل 

الأديب الفلسطيني 

 الصديق الكاتب والشاعر والمخرج والإنسان المناضل، صاحب المواقف الوطنية والقومية

 ((وليد عبد الرحيم)) 

فلقد صرعك العضال يا وليد مع السلامة وستبقى حياً مع محبيك ورفاقك وأهلك وشعبك.

إنا لله وانا اليه راجعون

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

FB_IMG_1713690144196

ذكرى الش/هيد المناضل تحسين علي البوجي

ذكرى الش/هيد المناضل تحسين علي البوجي (1971م – 1988م) بقلم لواء ركن / عرابي كلوب …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *