الرئيسية / الآراء والمقالات / د عبد الرحيم جاموس يكتب : إلى رفيقِي ..!

د عبد الرحيم جاموس يكتب : إلى رفيقِي ..!

عبد الرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية في الرياض
عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

إلى رفيقِي ..!

نص د عبدالرحيم جاموس 

نَم اليومَ قريرَّ العَينِ بِسلامٍ .. 

يا رفيقِي القَديمُ العَتيقُ .. 

يا رفيقَ الدربِ والمَصيرِ ..

وََجَدتُكَ تَرقدُ في العَقلِ ..

 في القلبِ و الوِجدان. . 

 وجَدتُك تُغازِلُ العصافيرَ ..

في كل صباحٍ ومَساء ..

تسيرُ تُسرِعُ الخُطى ..

 واثقٌ بكلِّ يَقين ..

تَسيرُ كأسدٍ بينَ الجِبالِ ..

والسُهولِ والوِديان ..

تَسيرُ نَحوَ المصيرِ ..

 بكلِّ صَبرٍ وإيمان ..

تراودُ كُلَّ اشكالِ النضال ..

تُجاهدُ في الحَقِ ..

بِكلَّ النِصال..

تَدقُ بِرقةٍ ، بشغفٍ على ابوابِ ..

 بيوتِ الرِّفاق ..

تطرقُ ابوابَ العزةِ والإِباء ..

بكلِّ انفةٍ وثقةٍ واقتِدار ..

كنتَ تَجوبُ البِلادَ ..

طُولاً وعَرضاً.. 

شَرقاً وغَرباً ..

تُجمِعُ القُوى ..

 تُوحِدُ الرُؤى..

 لا تُفرِّق .. 

تَحشُدُ الرِّفاقَ ، الرِّفاقَ الخُلصُ الأَوفياء ..

تقاتلُّ ، تناوِرُ ، تَكِرُ و لا تفرُّ ..

تُقاتلُ حَيثُ يجِبُ القِتالُ ..

هو أنتَ كما عَهِدُتكَ ..

خالدٌ في الفكرِ والوجدانِ ..

تَرفضُ الذُلَّ والإِنحناءَ ..

لا تعرفُ طريقَ الإِنكسار. ..

 دائماً تَصنعُ ، تُحيِي الأَملَ ..

 في عيونِ الصِغارِ و الكِبار ..

في قلوبِ الشُرفاءِ الأَحرار ..

أراكَ الآنَ ، الآنَ رأيَّ العينِ ..

تَمشيِ ، تسيرُ في الطُرُقات ..

تَجمعُ ، تُوحِدَ الأنصار ..

من أجلِ تَحقيقِ لحظةِ ..

الزُهُوِ و إِنجازِ الإنتصار ..

يا رفيقَ الدَّربِ والمَصير ..

يا رفيقِيَ القَديم العَتيق ..

يا مَنْ كنتَ مُلهمِي وقائدي ..

نَم اليومَ قَريرَ العينِ بِسلام .. 

سَنَبقى نَحنُ وابنائِنا ..

  ما حَيِينا مخلصينَ ..

 لِلقسمِ لِلعهدِ لِلثورةِ ..

لِلوطنِ لِلشعبِ أَوفِياء..

حتى يتحقَقَ لشعبنا ..

 الفوزُ والإِِنتصار ..

د. عبدالرحيم جاموس

6/2/2024

الرياض 

Pcommety@hotmail.com 

..

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *