الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : مصر قوه عظمى

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : مصر قوه عظمى

عبد الناصر شيخ العيد

مصر قوه عظمى

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 يتعرض الوطن العربي الى مؤامرات ضخمه استطاعت القوى المعاديه ان تنجح في اسقاط بعض الدول العربيه وكانت مصر هي الهدف الاساسي لتلك المؤامرات وكادت ان تقع مصر لولا يقضت الجيش المصري وقيادته واستطاعت ان تنجو من تلك المؤامره ووصل الى قياده مصر قياده وطنيه بكل معنى الكلمه وهذه القياده لم تضيع اي وقت لكي تنهض بمصر على المستوى الاقتصادي والعسكري وكانها كانت تقرا المستقبل فقد قامت القياده المصريه باقامه مشاريع وتوسعت بشكل يسابق الزمن وبالرغم من الوضع الاقتصادي استطاعت القياده المصريه ان تمد جيشها باحدث انواع الاسلحه شرقيه وغربيه وزاوجت بين كل الانظمه لديها واقامت علاقات متوازنه مع دول العالم 

ولكن القوى المعاديه للعرب تحاول بكل الطرق لكي يسقطوا مصر باسقاط قيادتها ممثلا في الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظرا لان الانتخابات الرئاسيه المصريه على الابواب فتقوم القوى المعاديه لمصر بتجنيد كل الامكانيات لكي تزيح الرئيس السيسي من قياده مصر وذلك بمحاوله التضييق على الشعب المصري لكي لا ينتخب الرئيس السيسي مره اخرى وهذا ما جعل الرئيس السيسي في سباق مع الزمن ويعمل ويتحدى كل من يقف في الجبهه المعاديه لمصر ان المرحله التي تمر بها مصر مرحله حساسه جدا وتحتاج الى قياده تدرك حجم الاخطار التي تحيط بمصر لان مصر القلعه الحقيقيه التي تقف في وجه كل اعداء العرب ولهذا يعملون على اسقاطها بكل الطرق ولن ينجحوا لان الشعب المصري يدرك مدى اهتمام الرئيس السيسي بمصر شعبا وارضا 

ولهذا فان المؤشرات تصب لصالح الرئيس السيسي

 لقد حدث الاعصار ضد ليبيا وهبت القوات المصريه لنجده ليبيا

 ان ما تقوم به القياده المصريه في ليبيا اذهل كل دول العالم ان تقوم به القياده المصريه ممثله بالجيش المصري الذي انتقل الى المناطق المنكوبه وما يقوم به الجيش المصري لا تستطيع اكبر الدول في العالم القيام به وهذا يدلل على مدى قدره القياده المصريه على وقوفها في مواجهه التحديات الطبيعيه 

ولا ننسى الخط الاحمر في ليبيا خط سرت الجفرا والذي وضعته القياده المصريه وتحدت اي قوه ان تخترقه ووقفت كل القوى عاجزه عن ذلك 

ان القياده المصريه بنت جيشا مسلحا باحدث انواع الاسلحه ومدرب على اعلى مستوى وبنت القواعد العسكريه التي تعتبر كل قاعده جيش مستقل يستطيع ان يواجه اي قوه على الاتجاه الاستراتيجي التي بنيت من اجله

 وهذا يعني ان حدود مصر مؤمنه من اي اعتداء من الخارج وقد لا تتمتع كثير من الدول بالحفاظ على حدودها مثل ما فعلت مصر

 ان القاده العرب يعرفون حجم وقوه مصر وهذا دافع لكي يطلب القاده العرب لانضمام الى مصر نرى الدول الاوروبيه تحالفت مع امريكا لانها قوه عظمى بالرغم ان بين امريكا واوروبا محيط وهناك قواعد امريكيه في بعض الدول الاوروبيه والدول التي استقلت عن الاتحاد السوفيتي السابق واغلبها دول شيوعيه ايضا انضمت الى امريكا الكل يريد ان يستظل بامريكا لانها قوه وامريكا تقبل ذلك بل واغرت اوكرانيا لكي تنضم الى الناتو وتسبب ذلك في حرب وتدمرت اوكرانيا 

الدول الغربيه تختلف فيما بينها في اللغه والثقافه والانتماء ولكن الكل يلتقي تحت مظله امريكا لكي يقوا انفسهم من ان يقعوا تحت سيطره الجناح الاخر من العالم بالرغم انه لا توجد تهديدات حقيقيه لتلك الدول 

اما الدول العربيه فالكل يدعي انه قوه يستطيع ان يعتمد على نفسه في مواجهه التحديات الخارجيه والنتيجه سقوط بعض الدول العربيه وتمزيقها ولا تزال تنزف من الداخل

 هل ستحمي امريكا دول حلف الناتو كما ستفعل مصر ضد اي قوه تريد ان تعتدي على اي دوله متحالفه مع مصر على شكل حلف الناتو؟؟؟؟

 ان بناء حلف عربي ينضم له الدول العربيه سيؤدي الى التخلص من كل ما اصاب الجسد العربي وسيصبح العرب قوه عظمى بكل معنى الكلمه ولن تستطيع اي قوه ان تفكر في الاعتداء على اي جزء من الوطن العربي لان رد الفعل العربي سيكون صاعق ضد اي قوه معتديه ولن تنجح اي محاولات اعلاميه او مجموعات ارهابيه من تحقيق اي اختراق في الجسد العربي

 ان مصر قوه حقيقيه والانضمام لمصر مشرف لكل عربي لان مصر اثبتت انها قلب العرب النابض وما حدث في سوريا من زلزال ووصول المساعدات المصريه بالرغم من العقوبات على سوريا وما حصل في المغرب وليبيا يؤكد ان مصر قوه يجب ان يستظل في ظلها الكل العربي بدون استثناء وهذا شرف لمصر وسيكون مقابل ذلك تضحيات ستدفعها مصر في مواجهه الاعداء الذين سيصعقوا من هذا التلاحم العربي

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : ثورة الطلاب العالمية فلسطين تنتصر

ثورة الطلاب العالمية فلسطين تنتصر… احتجاجات الطلاب : من جامعة كولمبيا في أمريكا إلى طلاب …