الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : التحدي الخارجي للعرب

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : التحدي الخارجي للعرب

عبد الناصر شيخ العيد

التحدي الخارجي للعرب

 بقلم عبد الناصر الشيخ العيد 

ان التحدي الخارجي للعرب لا يخفى على احد والعداء الامريكي الذي يظهر ضد العرب وخصوصا دعم الكيان الصهيوني والتصريح علميه انهم لن يسمحوا بالمساس بالكيان الصهيوني الذي يرتكب كل انواع الاجرام ضد الكل العربي بما يقوم به من اجرام ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتواصله على سوريا والمؤامرات التي تحاك ضد مصر واخطرها مسانده اثيوبيا في سد النهضه ولم يقتصر التهديد الخارجي على امريكا والكيان الصهيوني ولكن بريطانيا التي تجند المرتزقه لكي يشعلوا نار الفتن في داخل الوطن العربي وهناك دول غربيه تعمل ضد الدول العربيه وكلها تتحالف مع امريكا في مواجهه الشعب العربي 

كل العرب يعرفون ذلك وللاسف لا يستعد العرب لذلك التحدي ولكن نجد دولا افريقيه لم تنال من النهضه بعض مما عليه العرب ونجد تلك الدول تشكل حلف عسكري لمواجهه الاستعمار الفرنسي الذي يعمل على امتصاص ثروات افريقيا والشعوب في افريقيا لم تعد تحتمل ذلك الوضع فقامت بالانقلاب على القاده المرتبطين مع الاستعمار وينفذون ما يطلبه الاستعمار على حساب شعوبهم لكي يبقوا في قياده تلك الدول ان القاده الافارقه الجدد الذين تخلصوا من القاده المرتبطين بالقوى الاستعماريه شعروا بالتحدي لهذا نجد هؤلاء القاده يشكلون قوه مشتركه لمواجهه اي اعتداءعليهم قد تقوم به اي قوه عميله للقوه الاستعماريه او الدول الاستعماريه نفسها

 ان ما قام به قادت كل من مالي والنيجر وبركينا فاسو عمل يجب على العرب ان يتخذوا منه درسا لكي يتجاوزوا كل خلاف فيما بينهم وان يوحدوا جهودهم العسكريه والسياسيه والاقتصاديه لكي يتم الوقوف في وجه الاجرام الخارجي الذي يستهدف الكل العربي وان التحدي الحالي للشعب العربي هو اضعاف التحدي الخارجي للشعوب الافريقيه 

ان تحالف ثلاث دول جعل القوى الاستعماريه تحجم عن التدخل وتحاول ان توقع بين الافارقه اعتقادا منها انه يوجد بعض من الافارقه لا يزال يؤيدون الاستعمار 

ان اي تدخل من الدول الحليفه للقوى الاستعماريه سيعجل باسقاط تلك القيادات التي باعت شعبها للاستعمار 

ان الوضع خطير وان الشعوب في افريقيا ستعاقب كل القاده الذين يتخذون من القوى الاستعماريه غطاء لبقائهم في الحكم ان افريقيا تصحو 

فهل ي تحرك القاده العرب قبل ان يشتد الخناق على الشعب العربي فينفجر في وجه الحكام ؟؟؟

ان التحديات الخارجيه ضد العرب واضحه وان ما يدور من مؤامرات ضد الشعب العربي يفرض على القاده العرب ان يشكلوا تحالفا عسكريا فورا لم ينتظر القاده الافارقه عندما شعروا بالخطر تداعوا الى تشكيل القوه وهذا ما يجب ان يقوم به القاده العرب لان التحدي الخارجي ضد العرب مستمر ولا ينقطع وسقوط بعض الدول العربيه دليل على ذلك وكان من المفروض ان يتم تشكيل القوه العربيه منذ سقوط فلسطين على ايدي الصهاينه بدلا من الاعتماد على قوه كل دوله عربيه على حده 

لو بنى العرب قوه مشتركه منذ ذلك الحين لما استمرت القضيه الى الان وماتبعها من مؤامرات ادت الى سقوط بعض الدول وهناك دول لا تزال المحاولات مستمره لاسقاطها وفي المقدمه مصر وللاسف يستعين الاعداء ببعض العرب لاسقاط مصر وهم يعرفون ان سقوط مصر يعني سقوط الكل العربي ولكن وبسبب التفكك العربي وعدم بناء قوه عربيه استطاع اعداء العرب ان يجبروا بعض العرب لكي يقفوا ضد مصر

 ان هذا حال مخزي ويتطلب من الشعب العربي ان يصحح ذلك الوضع بدلا من ان يتم اسقاط قلعه العرب وبعد ذلك يتم استعمار العرب جميعا ان الوطن العربي اهم منطقه في العالم والاطماع الخارجيه لم تتوقف يوما عن تحريك المؤامرات ضد الكل العربي 

فهل نتعلم من الافارقه الذين لا يقارنوا بما لدى العرب من قوة وتحديات خارجية ؟؟؟؟

لم يعد يحتمل الوضع العربي اي تاخير وهذا يفرض على القاده العرب التحرك باقصى سرعه قبل ان ينجح الاعداء في اسقاط بعض الدول العربيه المهمه وهذا سيؤثر على باقي الدول العربيه التي تحتاج الى كل مساعده لكي تنقذها مما يحاك ضدها ويستهدف تدميرها

 ان المبادره من بعض القاده العرب مطلوبه لكي نبني نواه القوه العربيه التي ستكون سد منيعا في وجه التحديات الخارجيه التي وضعت العرب قاد وشعب في موقف محرج امام شعوب العالم

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : تأمُلات…!

تأمُلات…! باتت المدينةُ تحتَ حكمِ ثلاثِ قِديسات .. هّنَّ: القديسةُ اضطِهاد… القديسةُ تَزَّمت… القديسةًاشمِئزاز.. (يشعرُ …