الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : حكومة الاحتلال واستغلال حادثة الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : حكومة الاحتلال واستغلال حادثة الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

 

عبد الناصر شيخ العيد

حكومة الاحتلال واستغلال حادثة الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
يمني الكيان الصهيوني نفسه بالتطبيع مع المملكه السعوديه ويحاول من اي حادث عابر ان يصوره وكانه اختراق كبير في التقارب السعودي الصهيوني والحركه الاخيره هي الادعاء ان عطل في طائره مدنيه وعليها ركاب صهاينة وطلبت النزول في احدى المطارات السعوديه وسمح لها ومن ثم عاودت مسيرها الى الكيان الصهيوني واعتبرها الصهاينه انها خطوه كبيره في طريق التطبيع ولكن القياده السعوديه اكدت بعد ذلك ان التطبيع لن يكون الا بعد تطبيق المبادره السعوديه والتي تنص على اقامه دوله فلسطينيه وعوده اللاجئين والانسحاب من الجولان ومزارع شبعه اي كل الاراضي العربيه التي احتلت في العام 1967
ودون ذلك لن يكون اي تطبيع او اي علاقات مع الكيان الصهيوني وان الوقت يسير لصالح العرب ومن يستعجل التطبيع هو الكيان الصهيوني والقياده الامريكيه التي تريد ان تاخذ من التطبيع عملا وانجازا تم تحقيقه في عهد القياده الامريكيه الحاليه برئاسه بايدن الذي سيشارك في الانتخابات الرئاسيه في امريكا لكي ترتفع من شعبيته في الداخل الامريكي وهذا سيجبر القياده الامريكيه والقياده الصهيونيه للنزول عند رغبه القياده السعوديه
ان القياده السعوديه مصممه على حل القضيه الفلسطينيه ولن يحدث اي تطبيع قبل ذلك
الكيان الصهيوني يستخف بالقياده السعوديه عندما يحاول التطبيع مع السعوديه ولا يضع حل القضيه الفلسطينيه
ان القياده السعوديه هي قائده العرب والمسلمين ولن تقبل ان تضحي بمستقبلها وحاضرها والقضيه الفلسطينيه من اجل عيون الصهاينه لهذا لن يحدث التطبيع حتى يتنازل الصهاينه او لتذهب القياده الامريكيه الى الجحيم
ان السعوديه ومعها الكل العرب عازمون على تحرير فلسطين بالسلام او بالحرب
وسعي كل الدول العربيه لامتلاك الاسلحه الحديثه والسعى للوصول الى السلاح النووي وهذا ما يعرف الصهاينه ويحاولون ان يعرقلوا ذلك لكن الان العرب سيملكون السلاح النووي رغما عن كل من لا يريد ذلك وسيكون الكيان الصهيوني في مواجهه الكل العربي
ان عهد القطب الواحد قد ولى وان تجمع البركس سيغير كل قواعد اللعبه الدوليه ولن يكون للكيان الصهيوني له الميزه في القوه والمسانده الخارجيه
ان الحقوق العربيه واضحه وكل دول العالم تؤيدها وسيتم فرض الحل بكل الطرق على الصهاينه وان تعنت الصهاينه الان سيجلب الدمار على الكيان الصهيوني وحلفائه
ان العداء العربي والعالمي لامريكا هو بتاييدها ومساندتها للكيان الصهيوني وعندما تشعر امريكا بالخطر بسبب مواقفها ستجبر على التخلي عن الكيان الصهيوني كما تفعل امريكا والدول الاوروبيه الان وتتخلى عن الدول الافريقيه التي تحرك فيها القيادات الوطنيه ضد القيادات التي كانت ترعى مصالح الدول الاستعماريه
ان الاحداث تسير باقصى سرعه وان الاوضاع العالميه تتغير وكل دوله ستبحث عن مصالحها وسيتم طرد الغرب وامريكا من كل منطقه الشرق الاوسط ومن ضمن تلك القوى الكيان الصهيوني الغير مرغوب به من كل دول الشرق الاوسط
ان التهديد العربي الاسلامي للكيان الصهيوني سيجبر الصهاينه على الهروب الى المقاطعه اليهوديه في اوكرانيا اذا ارادوا ان ينجوا بانفسهم هذا اذا اصروا على عدم النزول عند تنفيذ القرارات الدوليه التي تنص على انسحاب الصهاينه من كل الاراضي التي احتلت في العام 1967
يعلنون ان امريكا قد توافق على بناء مفاعلات نوويه وامداد السعوديه بالاسلحه ويرفضون حل القضيه الفلسطينيه والعربيه وهذا يعني ان الحرب تؤجل حتى يملك العرب السلاح النووي وعندها ستشتعل الحرب ويدمر الشرق الاوسط بسبب عناد الصهاينه لقد جرب العالم الحروب وكل العالم تاثر بها واذا ما نشبت حرب فى الشرق الاوسط فان العالم سيتعرض لازمه اقتصاديه ستؤدي الى انهيار اقتصاديات الدول العظمى وقد لا تقتصر على الشرق الاوسط وقد تتطور من تقليديه الى نوويه وهذا بسبب التعنت الصهيوني
ان ما يقوم به الصهاينه من تضخيم لاي حدث على انه مقدمه للتطبيع هو لكي تؤلب الشعب العربي على القياده السعوديه وهذا لن ينطلى على الشعب العربي الذي يدرك مواقف القياده السعوديه التي تظهر بانها مع ان تعيش المنطقه بامان لكن لن يكون ذلك على حساب الحقوق العربيه
ان المرحله الحاليه هي مرحله عض الاصابع بين السعوديه والكيان الصهيوني
والسعوديه ليس في عجله من امرها وسيصرخ الكيان الصهيوني قريبا ان شاء الله
تحيا السعوديه وتحيا القياده السعوديه
٢٠٢٣/٨/٣١

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …