الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ما أجمل أفراحنا المستمدة من تراثنا
بقلم/ عاطف صالح المشهراوي
“صحفي وكاتب إعلامي” أكاديمي
ما أحلى وما أجمل التجهيز للأفراح والمناسبات السعيدة ..
إنها من العادات الفلسطينية التراثية الجميلة التي تُدخِل الفرح والسرور والسعادة الغامرة على أصحابها ومحـبـيـهم، لا سيما النساء، كأم العريس التي تـنـشغل بذلك وتـتـعب تعـبـاً ممزوجاً بالفرح والبهجة لـتُـسعد ابنها العريس والأسرة من أبنائها وبناتها، وشقيقات العريس، وزوجات إخوة العريس وأقاربهـن، وكل المحبين، والمدعوات اللاتي يـبـتهجن ويـفـرحن وهن يشاركن الأهل بشراء وتجهـيـز ما يلزم لهـن ولأبنائهن من مستلزمات حفل الزفاف، ليرتدين أجمل الملابس وأثمنها .
كما أن أشقاء العريس الذين لا تفارق الفرحة محياهم، حيث يملأون البيت فرحاً وبهجةً ونشاطاً ممزوجاً بالسعادة الغامرة طيلة أيام التجهـيـز للفرح وما بعدها .
ووالد العريس الذي يـنـتـظر هذا اليوم السعيد بفارغ من الصبـر، لـيـَسعَـد و يُـسعِد من حوله من الأهل والأقارب ويدعوهم لمشاركته الفرح بحفل زفاف نجله العريس .
وأيضاً العريس الذي يملأ الدنيا فرحة وغِـبـطة وسعادة طيلة أيام إنـتـظاره لهذا اليوم السعيد الذي يعـتـبـره يـوم العمـر، فـيـبـحث هو وأهله ومحـبـيـه، وعروسته وأهلها عن أفضل التجهيزات الجميلة لإتمام هذا اليوم البهيج .
أما والـدة العروسة التي تـتـعب تعبـاً شـديداً ومشـقـة كبيرة ممزوجة بالفرحة والراحة النفسية لتجهيز إبنتها العروسة بأجــمـل وأثـمـن وأبـهـى المجوهرات، وأفضـل وأجمـل وأرقـى موديـلات الملابــس وغيرها من مستلزمات الزفاف طيلة مدة انتظار يوم حفل زفاف ابنتها العروسة، فتنتظر هذا اليوم بفارغ من الصبر الممزوج بالفرح والسعادة والبهجة والهناء .
أما والد العروسة وأنجاله فهم لا يدخـرون جـهداً من أجل سعادة إبنتهم وعريسها ومشاركة أهل العريس الأعزاء فرحتهم وبهجتهم وسعادتهم .
فألـف مبـارك لكـل المحبـيـــن المقـبـلـيــن على الزواج وأهلـيــهم الأفاضل ..
العروسة الأميرة 🌹مريم🌹
العريس الأمير 🌷محمد🌷
بقلمي/ تحياتي🙏
