الرئيسية / الآراء والمقالات / د. مروان مشتهى يكتب : الادخار الثمين

د. مروان مشتهى يكتب : الادخار الثمين

مروان محمد مشتهى

الادخار الثمين

د. مروان مشتهى

خذها قاعدة؛ إذا لم تؤمن بقيمة نفسك لن يؤمن بك أحد، لذلك يتعين عليك التخلص من الخمول والكسل واستبدالهما بالعمل الدؤوب بكل ما أوتيت من قوة وما تمتلكه من أدوات من أجل تغيير واقعك الحالي ولا يتأتى ذلك إلا من خلال البحث عن كنوزك الداخلية واستثمارها في رفع مستوى قدراتك ومهاراتك.

من هذا المنطلق؛ لا تتوقف كثيراً عند المحطات الفاشلة في حياتك، فلقد انتهى بالفعل وقت انتظار الفرص التي قد تأتي وقد لا تأتي مطلقاً، مما يفرض عليك الدخول في معتركات التغيير للتحول إلى صناعة فرصتك بيدك.

 فلا تنتظر من أحد ليمد لك طوق النجاة وتحلى بالتفائل والأمل وايجابية التفكير، وكن أنت السند والظهير لنفسك، وامتلك زمام المبادرة وقدم لنفسك طوق النجاة بيديك؛ فما عليك إلا اختيار البداية الصحيحة للإنطلاق وستبهر الجميع حتماً بالنتائج المتراكمة والانجازات العظيمة.

 تخلص من نسختك القديمة؛ فأنت بتلك المفاهيم أصبحت إنساناً جديداً تملك طاقة طاغية وقوة تأثير قادرة على التحليق بك عالياً كالطيور التي لا توقفها حواجز ولا تحيطها أسوار ولا تكبلها أغلال، فكلما ضاقت عليها الأرض بما رحُبت حلقت إلى عنان السماء.

وعادةً ما يشكل استخدم عقلك الباطن وتحفيز مواهبك الفطرية التي تكتنزها نفسك؛عاملاً محورياً في تغيير مجريات تفكيرك وتعاملك مع التحديات والصعوبات؛ ولكنك لم تكلف نفسك عناء البحث عنها أو محاولة تفعيلها.

فغالباً ما يعطيك استفار عقلك الباطن بطريقة إيجابية القوة والحماس والإرادة لتحقيق الأهداف، وعلى النقيض من ذلك تماماً؛ فلو تم برمجة عقلك الباطن بطريقه سلبية ستحصد مزيداً من اليأس والخوف والقلق والتوتر والعصبية المفرطة، فلا تسمح لنفسك بالحديث السلبي مع ذاتك حفاظاً على صحتك النفسية والعصبية.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : ثورة الطلاب العالمية فلسطين تنتصر

ثورة الطلاب العالمية فلسطين تنتصر… احتجاجات الطلاب : من جامعة كولمبيا في أمريكا إلى طلاب …