الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الرحيم جاموس يكتب : شعبنا صانع الصمود و المجد والحياة..!

عبد الرحيم جاموس يكتب : شعبنا صانع الصمود و المجد والحياة..!

عبد الرحيم جاموس عضو المجلس الوطني الفلسطيني رئيس اللجنة الشعبية في الرياض
عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

شعبنا صانع الصمود و المجد والحياة..!

بقلم د. عبدالرحيم جاموس 

رام الله تعدُ اليوم من اجمل المدن ، كما نابلس والخليل وجنين واريحا ورفح ودير البلح وبيت لاهيه وغزة وخان يونس وطولكرم وقلقيلية وطوباس واريحا ودورا وعنبتا والبيره وحلحول و سلفيت وشويكة وعتيل ودير الغصون وجنين وعرابة وقباطية ويعبد واليامون وسبسطية وتل وحلول وبيت أمر وبيت ليد وكفر عبوش وسنجل وارطاس وبيت جالا والولجه وبيت صفافا وجيوس وخاراص والظاهرية ويطه وبيت حانون ، وكل المدن من حيفا الى يافا وعكا واللد والرملة وبئر السبع وصفد وبيسان وشفا عمر والناصرة وبيت لحلم مهد المسيح عليه السلام .. 

 ودرة هذة المدن وتاجها القدس العاصمة …

 إنهُنَ يأخذن لُبابَ العقل ..

 بسحرهن وجمالهن وانسانهن ، تغار منهن كل العواصم كل المدن والقرى ..  

وجمالهن يتجلى في تجسيد اجمل صور الثبات والصمود والتقدم والبناء ، يسطرنه مدننا وقرانا في وجه الغازي والمحتل العنصري الفاشي . … 

يريدون ان لا يروا لدينا ولدى شعبنا الصابر المكافح الصامد والمؤمن بحقه في العيش وفي الحرية والإستقلال في وطنه ، اي بهجة او سرور واي تقدم وبناء و عمران ورفاه ، واي مقوم من مقومات الحياة والبقاء و الصمود .. 

 لكن يبقى شعبنا كما هو صانع للصمود وللمجد والحياة ، فهي صنعته منذ قديم الزمان .. رغم مليون مستحيل ، ورغم ما يقدم من تضحيات جسامٍ يوميا .. 

هذا هو سر الصمود التاريخي المتواصل والمستمر لشعبنا الفلسطيني في وجه الكيان الغاشم العنصري والفاشي القبيح ..

على صخرةِ صموده الآن ، ينكسر المشروع الصهيوني.. ويخيب فأله بالقضاء على شعبنا او اجتثاثه من موطنه ، والهزيمة لهذا الكيان المحتل قادمة لا محالة ، تطارده وتلاحقه مهما تغطرس وتجبر و مهما طال الزمن او طال الإنتظار.. فهزيمته وتصفيته آتية لا ريب فيها .

يرونه بعيدا ونراه قريبا وإنا لصادقون ..

د. عبدالرحيم جاموس

 7/12/2022 م

Pcommety@hotmai.com

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عمر حلمي الغول

عمر حلمي الغول يكتب : نواقص القرار الاممي

نبض الحياة نواقص القرار الاممي عمر حلمي الغول بين مد وجزر على مدار 171 يوما …