الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
يوم الارض
30 .آذار .
بقلم/ إحسان بدره
هذا اليوم من التاريخ الشعب الفلسطيني يعتبر بمثابة بصمة وطنية في مسيرة الشعب الفلسطيني وعلامة فارقة للتضحية والدفاع عن الأرض والعرض وعن القضية ويعتبر ذكرى راسخة في العقول بل هو ملحمة سياسية ستفضل خالدة فينا
لأنه اليوم الذي تعمد بدماء الشهداء ارض فلسطين. وما ادراك ما فلسطين .
فلسطين أرض الفداء والتضحية .. أرض الكرامة والنضال
فلسطين أرض الحرب وأرض السلام
فلسطين أرض الأنبياء والصالحين وأرض الشهداء
فلسطين قبلة المسلمين الاولى. وقبلة الثوار وراية الاحرار
فلسطين أرض الزعتر والزيتون وأرض الجميز والعنب والبرتقال.
فلسطين مهما استوطن بها الغزاة هم ذاهبون و فلسطين باقية. ما بيقي الحياة وما بيقى الزعتر والزيتون.
يوم الأرض
30 آذار مارس ذلك اليوم الذي يحيه الفلسطينيين من كل عام .
تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية، وشمل هذا اليوم الإضراب العام والمسيرات والاحتجاجات والمظاهرات الشعبية الحاشدة من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أدت إلى استشهاد ستة من الشهداء وهم خير ياسين من عرابة وخضر خلايلة وخديجة شواهنة ورجا أبو ريا من سخنين ومحسن طه من كفر كنا ورأفت الزهيري من عين شمس واستشهد في الطيبة وانطلقت الشرارة من مدينة شفا عمرو ضد سياسة مصادرة الأراضي وتهويدها.
ويوم 30 آذار مارس هو بمثابة شاهد حي على مماراسات الاحتلال الإسرائيلي العنصري بحق الشعب الفلسطيني وأرضه .
وسيظل 30 آذار مارس ذاكرة وعلم ومعلم سياسي وحدث تاريخي بارز في السجل النضالي الفلسطيني ووصمة عار في جبين الكيان الإسرائيلي الغاصب للأرض وسارق الحضارة ومزيف التاريخ .
