الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : رجل بالف رجل

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : رجل بالف رجل

عبد الناصر شيخ العيد

رجل بالف رجل

بقلم عبد الناصر شيخ العيند

التحق بالثوره الفلسطينيه في بدايتها وخاض كل معاركها واصبح ساعد القائد ابو عمار وعاد الى ارض الوطن بعد اتفاق اوسلو لكي يتسلم الماليه العسكريه ويصبح الخزان المالي الذي يمد الثوار بالسلاح فقد كان يمد كل من يستطيع ان ياتي بالسلاح من اي مكان لكي يمد الثوار بالسلاح وهذا ان دل يدل على ان من يسيطر على هذا الرجل حب الوطن فقد قدم كل ما يمكن للوطن حتى انه تقدم بنفسه وتم العمل على شراء صفقه سلاح ضخمه تجاوزت 54,000 طن من الاسلحه وعمل على ادخالها الى غزه وكان دخول تلك الصفقه سيغير كل التوقعات وكان سيسدد ضربات قاسمه للعدو الصهيوني ولكن للاسف تم كشف السفينه وقام الصهاينه بالسيطره على السفينه كيرن اي التي كانت تحمل السلاح وتم اعتقال قبطان السفينه والعاملين عليها واعترفوا عن ان القائد اللواء فؤاد الشوبكي ابو حازم هو من يقف خلف تلك السفينه فطالبت الحكومه الصهيوني بتسليم القائد ابو حازم لانه كان بمرتبه وزير في الحكومه الفلسطينيه فرفضت السلطه واقامت الحكومه الصهيوني محاكمه  غيابيه حكمت على اللواء فؤاد الشوبكي ب 20 سنه وتدخلت كثير من دول العالم لكي لا يتم تسليم القائد ابو حازم للحكومه الصهيونيه ووافقت السلطه على اعتقال القائد ابو حازم في سجن وضعته تحت الحراسه دوليه واستمر في الاعتقال حوالي ثلاث سنوات ولكن كعادته الاحتلال ينكث بعهوده وتم اقتحام سجن اريحا التي كان يتواجد فيه القائد ابو حازم الشوبكي والقائد احمد سعدات وعدد من ابناء الشعب الفلسطيني كانوا قد شاركوا في قتل المجرم زائفي مقابل الانتقام لاغتيال القائد ابو علي مصطفى الامين العام للجبهه الشعبيه حاولت السلطه ان تستعيد المعتقلين ولكن الحكومه الصهيونيه رفضت وامضى القائد ابو حازم مده محكوميه في سجون العدو وخرج بعد 17 عاما من الاعتقال يعتقد الصهاينه ان ذلك يفت في عزيمه الثوار ولكن لا يدركونن الثوار يعرفون مسبقا ان طريقهم اما الشهاده واما النصر والاعتقال غير وارد في قاموس الفدائي لقد خرج الاسد وكسر الاصفاد وتنسم الحريه وسيكون شعله لكل الشعب الفلسطيني الذي عاهد الله ثم عاهد المقدسات وفلسطين ان يستمر في الهجوم حتى النصر وان الالم هو ثمن بسيط من اجل الحريه ونزع الدوله الفلسطينيه لقد قدم رفاق واخوه القائد ابو حازم حياتهم من اجل فلسطين وهو قدم كل حياته من اجلها عاني من التهجير والتضييق وفقد الحريه وكل هذا لن يفث في عضدده  وسيبقى يعشق فلسطين حتى اخر لحظه فقد كان اول طله للحريه ان رفع اشاره النصر وهذا يعني ان كل ما عناه في الاسر لا شيء وان النصر قادم وان هذه الروح تدفع الشعب الفلسطيني  لتقديم التضحيات والشعب الفلسطيني لا يتخلف عن ذلك وان كانت شاره النصر دافع قوي لكل شباب فلسطين ان يتقدموا لكي ينجزوا  المهام التي سقط من اجلها الاف الشهداء وسلبت من اجلها ملايين السنين من ابناء الشعب الفلسطيني فقد دخل المعتقلات الصهيونيه اكثر من مليون معتقل من ابناء الشعب الفلسطيني وكل هذا لم يثني الشعب الفلسطيني عن العمل على نزع حقوقه المشروعه لقد كان القائد ابو حازم توافقي في الداخل الفلسطيني ولم يميز فلسطين عن اخر وكان قلعه لراب الصدع الفلسطيني وكان رجل المهمات الصعبه فكان ديوانه ملتقى لكل العائلات الفلسطينيه وخاصه التى نشب  بينها خلافات دمويه فكان يضع لتلك الخلافات حل وكم من مره تدخل وانهى خلا ف كان سيؤدي الى اقتتال عائلي وكان ولا يزال يحترمه كل اهل غزه لانه نثر خيرا كثيرا على اهل غزه بسبب تواجده في غزه والمؤسسه العسكريه شاهد على ذلك مهما حاولنا  ان نعدد مناقب القائد ابو حازم الشوبكي لن استطيع فهو رجل حقا بالف رجل

٢٠٢٣/٣/١٤

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الناصر شيخ العيد

عبدالناصر شيخ العيد يكتب : الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية

الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية بقلم عبدالناصر شيخ العيد لقد أصبح حق الفينو قمه …