المقاومة الفلسطينية بكل أساليبها حق مشروع
بقلم: د. عبد الرحيم جاموس
إن فلسطين وطن الشعب العربي الفلسطيني، دون منازع، رغم ما أقترف في حقه من عدوان واحتلال يمثل جريمة العصر والتي مضى عليها أكثر من خمسة وسبعين عاماً، بات من المؤكد معه فشل الحلول الوسط مع كيان الاغتصاب والإرهاب الكيان الاستعماري الاحلالي التوسعي العنصري الفاشي، لذا من حق الشعب الفلسطيني النضال من أجل التحرر الوطني والعودة والإستقلال والعمل على هزيمة وإسقاط النظام العنصري الصهيوني المغتصب والمسيطر في فلسطين، وذلك بالتحالف مع الجماهير العربية والعالمية، اليهودية والمسيحية والإسلامية وغيرها من قوى التقدم والحرية والديمقراطية، المناهضة لكل أشكال الاستعمار والتمييز العنصري، والسعي الدؤوب والنضال المتواصل والمستمر لإقامة الدولة الديمقراطية المدنية ذات السيادة على كامل إقليم فلسطين كحل تاريخي ونهائي لإنهاء الصراع في فلسطين وعلى فلسطين الأرض والشعب والسلطة والسيادة، والتي يتصالح فيها الجميع، ويتساوى أيضا فيها الجميع دون تمييز على أساس من العرق أو الدين أو اللون أو الجنس، هذا هو منطق التاريخ ومنطق العدل ومنطق العصر وبغير ذلك لن ينتهي الصراع ولن ينتهي العنف ولن يتأتى الأمن والاستقرار والسلام لأهلِ السلام في فلسطين والمنطقة، يرونه حلاً مستحيلا وبعيداً وغير ممكنا، ونراه هو الحل الوحيد الممكن والواقعي والعصري ولا بديل عنه، إننا نراه قريباً وممكنا وواقعيا وإنا لصادقون..