الرئيسية / الآراء والمقالات / عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : لعميد أسرانا الليث:كريم يونس

عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : لعميد أسرانا الليث:كريم يونس

عاطف ابو بكر

[لعميد أسرانا الليث:كريم يونس]

—————————————

كالليْثِ يَرْبِضُ في العرِينْ

ء[واليوْمَ عادَ محرَّراً بعدَ السنينَ الأربعينْ

كالليثَ ظلَّ مزمجراً لا يستكين]

لا تسألوني مَنْ يكونْ؟

فهْوَ الغنيُّ عنِ التَحَزُّرِ وَالظُنونْ

مِنْ ثُلْثِ قَرْن ثمَّ عشْرٍ رازِحٌ في سِجْنِهِ

لم يبْقَ سِجْنٌ عاتِباً لم يستَضيفكَ   

صاحبي بيْنَ السُجونْ

فيها تنقّلَ كلُّها، لكنَّهُ لعَدُوِّهِ  

ما لَانَ يوْماً أو بيوْمٍ لن يَلينْ

فكريمُ يونسَ صخرةٌ لِعدُوِّها لن تَسْتَكينْ

سيظَلُّ صلْباً صامداً لو يحْبسوهُ ولوْ قُرونْ

مَنْ رامَ دَرْساً أو دُروساً في الصمودِ لِيَقْرأَ السِيَرَ

العَصِيّةَ للأسيرِ،فَرَغْمَ أنَّ القَيْدَ باقٍ في  

يَدَيْهِ كأنّهُ طيْرٌ يُغَرِّدُ فوْقَ هاتيكَ الغُصونْ

للهِ دَرُّكَ يا كريمُ،تُخِيفُهمْ حتّى وَأنتَ مُقَٰيدٌ،عجباً

فكَيْفَ أولاكَ جَيْشُ العُرْبِ في كلِّ المواقعِ يَهْزِمونْ

جيْشٌ جُيوشٌ قد أُعِدَّتْ ليسَ للوطنِ المُفدّى كي تَصونْ

ولذاكَ هبَّ صِغارُنا لِيُقاتِلونْ

بالأمْسِ كانوا بالحجارْةِ كالعرائسِ يلْعبونْ

واليَوْمَ في ساحِ المعارِكِ يُبْدِعونَ ويُبدعونْ

رغْمَ الوِلادْةِ تحتَ حُكْمِ الغاصِبينْ

لم ينْسَ يوْماً أنَّهمْ منْ ألْفِ قُطْرٍ قادِمونْ

لم ينْسَ أنَّ العابرينَ غُزاةُ أرضِ المسلمينْ

رضِعَ الفتى تاريخهُ منْ أمٍّهِ أمِّ البَنينْ

كتبَتْ بحبْرِ حليبِها إنِّي سأَبْرأُ مِنْ وَليدي لو يخونْ

فالسجنُ أهْوَنُ والمَنونْ

شبَّ الفتى ووَصِيّةُ الأمِّ الحبيبةِ لا تُغادِرُ

سَمْعهُ ،وتَطِنُّ فيها كلَّ حِينْ

فَتُرجِّعُ اللحْن الحَزينْ

فيقولُ إنّا في ثَرانا صامدونْ

إنّا كزيتونِ الجليلِ وصخْرها

بِتُرابِ عارَةَ راسخونْ

كان الفتى أنّى يُديرُ عيونهُ ،يَلقى العدُوَّ أمامهُ

فيَثورُ في النفْسِ الأنينْ   

وَيزيدُ للماضي الحنينْ

هذي بلادٌ لم يكُنْ شِبْرٌ بها يَستوطنونْ

هذي بلادٌ سُيِّجَتْ بالنارِ والبارودِ ثمَّ الياسَمينْ

هذي بلادٌ في ثَراها مِسْكُ آلافِ الكُماةِ الخالِدينْ

هذي بلادٌ أمَّ فيها الأنْبياءَ،رسولنا الهادي الأمينْ

بوَّابةً كانتْ لِمعْراجِ النبيِّ محمّدٌ خيْرُ الأنامِ وخيرُ

خيْرِ المُرْسَلينْ

هذي بلادي إنْ يقولوا أنتَ ،يا هذا الفتى مِنْ أينَ جِئْتْ 

أرُدُّ مرفوعَ الجبينْ؟

والآنَ صاروا كالجرادِ يُدَمِّرونَ وَيَزْحفونْ

عاثوا خَراباً بالديارِ يُهَوِّدونَ وكلُّ تاريخٍ

بها بالضادِ ينْطِقُ يعْدِمونْ

كم حاولوا تزويرهُ أو بالمعاوِلِ يهْدِمونْ؟

تاريخهمْ قتْلٌ مُبينْ

والعُرْبُ سكرى نائمونْ

يا وَيْحهُمْ يتآمرونَ يُطبِّعونْ

يا أيُّها المُستعربونْ

كوفيَّةٌ تُخْفي الوجوهَ وخلفها ذِئبٌ لعينْ

أنتمْ أشَدُّ خُطورةً،أنتمْ قنابلُ وُقِّتَتْ  

في قلبنا لُغْمٌ دَفينْ

أنتمْ جواسيسٌ تُسهِّلُ للعِدى هَدْمَ العَرينْ

أنتمْ بكلِّ دُروبنا مثل الكَمينْ

وشعارنا ما زالَ إمَّا أنْ يكونوا أو نكونْ

لا حلَّ يأتي في أيادي الواهمينْ

بل أنْ نكونَ وَأنْ نكونْ

كَبِرَ الفتى والغُلُّ يَكْبُرُ في الجوانِحِ والحشايا منْ سِنينْ 

وَانْشَدَّ فَوْراً للرصاصِ وللرفاقِ الثائرينْ

سمِعَ العميدُ نِداءهمْ ورصاصَهمْ ،وَقْعَ الخُطى إذْ يَعْبُرونْ

فَانْحازَ غَضَّاً للأُباةِ هناكَ في بلَدي جِنينْ

فرَماهمِ بالنارِ بِاسْمِ القهرِ والتشريدِ باسمِ المُبْعَدينَ اللاجئينَ  

وَمشى إلى سجْنِ الرجالِ مُفاخِراً كالطَوْدِ مرفوعَ الجبينْ

يا أيُّها النَسْرُ العميدُ لكلِّ أسرانا هناكَ الصابرينَ

قلبي معاكمْ ،أنتمُ الخطُّ الصوابُ على الدَوامِ،فمرةً  

قاتلتُموهُمْ بالرصاصِ وَبَعْدها بالجوعِ بالأمعاءِ خاويَةً   

أُلاكُمْ تَهْزمون

وقساوَةَ السجّانِ أيضاً تقْهرونْ

ما زِلتمُ في ساحةِ الميْدانِ أيضاً صامدينْ

فالسجنُ صارَ بِفَضْلكُمَ ،ساحاتِ أخرى للصراعِ

معَ الطُغاةِ المجْرمينْ

والسجنُ صارَ مَدارساً ،منها تخَرّجَ مَنْ يُواصِلُ

مَنْ يُنَظِّرُ فهوَ أدرى بالعدوِّ ،وْمَن يقودُ ومَنْ يَصُدُّ الواهِمينْ

منْ جوعهِمْ يتَضَوَّرونْ

لكنّهمْ لعدوِّهمْ لا يُذْعِنونْ

وَإشارةً للنصرِ دوْماً يَرْفعونْ

فتُطِلُّ حِطِّينُ العظيمةُ في المآقي،والكرامةُ والشُقَيْفُ فيهْتفونْ

خسيءَ الذينَ يُتاجِرونْ

لنَ يُرْجِعَ الأرضَ السليبةَ واهِمونْ

غيْرَ السيوفِ القاطِعاتِ فَلا مجالَ

لِيُقْتلونَ ليُهْزَمونَ لِيَرْحَلونْ

لبَّيْكَ يا وَطناً فِداكَ النَفْسُ والمالُ البَنونْ

فَإلَيْكَ إنّا كالعصافيرِ الشريدةِ للعُشوشِ لَعائدونْ

أنتمْ شُموسُ بلادنا، عَبَقُ الرصاصِ،وَصِيّةُ الشهداءِ والجرحى،وسكَّانُ القلوبِ  

جميعها قَبْلَ المَسامِعِ والعُيونْ

فلْتصمدوا،بمشيئةِ الرحمنِ،عَزْمَ صِغارِنا العُظماءِ والثوَّارِ قيْدَ  

السجْنِ والقضْبانِ قَطْعاً تَكْسرونَ وَتكْسرونْ

وَيَظَلُّ جَوْهَرُ حَقِّنا وَصراعنا،مِنْ دونِ وَهْمٍ، أيّ مَسْخٍ للصراعِ بأرْضنا 

إمَّا يكونوا أو نكونْ…

—————————————–

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرخ

مهداةٌ:لأسرانا منَ الجنسيْنْ،ولعميدهم الليث كريم  

يونس..والذي تم اسره بتاريخ ١٩٨٣/١/٦م وسيتمُّ 

كسر قيده اليوم ٢٠٢٣/١/٦م،،

————————————-

         [لن أبايع إلّا الحجارهْ]

—————————

حجرٌ

وتشتعلُ البلادُ ،مِنَ الخليلِ 

وقدسنا للناصرهْ

ومنْ الجليلِ لغزَّةٍ ،لِجِنيننا،

 مهد الرجا كعارةٍ وَكعرْعَرَهْ

حجرٌ

وتلتمُّ الشظايا كلها،تتوحّد الأجزاءُ

في الميدانِ،تنهدمُ الفواصلُ بيننا،

فنسير صفاً واحداً،

والقدسُ رأس القاطرهْ

حجرٌ

وتلتهب انتفاضةُ شعبنا

فنخطُّ منْ دَمِهِ الشهيدُ بياننا

ونخوضُ حرباً للعدوّ مُدَمّرهْ

فاٌغمسْ يراعَكَ يا رفيقي في دمي

وإذا يشحُّ فهاكَ قلبي مَحْبرهْ

أشهيدُ أنتَ دليلنا في حربنا

والخصمُ يعلمُ أنّ ساحات 

الوغى مع زغبنا وحجارهمْ ،

قد فجّرَتْ بركانها

فمنِ اٌستعدَ لخوضها ،يا مرحبا

ومنِ اٌكتفى منْ برجهِ توجيهها

سحقاً لهُ فالحربُ ليست مَخْترَهْ

والحربُ ليستْ ياقةً مكويةً او مَنْظرَهْ

والحربُ ليستْ محضَ لغوٍ ،أو حسابٍ

تافهٍ لسواقطٍ في مَقمَرَهْ

والحربُ ليستْ نزهةً أو مَشْوَرَهْ

الحربُ أنْ نهبَ الحياةَ لغيرنا من شعبنا

ونعدُّ ذلك مكسباً لا مخسَرَهْ

والبذلُ أنْ تبقى لأرضكَ حارساً

وتقدّمَ الدّمَّ الزكي لعزِّها

وتنالَ ما قد تشتهي في الآخرَهْ

حجرٌ

ويُقفلُ مسرحُ التهريجِ ،مبغى الوهمِ ،مقهى الثرثرهْ

حجرٌ

ويسحبُ زغبنا العظماء من تاريخ أمّتنا ملفَّ السمسرهْ

حجرٌ

وترتعدُ الفرائصُ ،والذئابُ تفرّ من ميدانهِ هلعاً

ويَقبرُ زغبنا في حومةِ الميدانِ،والرجمِ المعمّد بالشهادةِ

أنكرَ الأصواتِ ثم العنتره

فيقهقهُ الحجرُ المسنّنُ اذ يرى

أسطورةً تهوي ،{وجيشاً ليس يُقهرُ }،في المعارك مُدْبِره

لا وقت في زمن الحجارةِ للشروح وللمراثي والخطابة فاسمعوا

رعداً يقول لكلّ عُشاقِ التراجعِ،قد كفاكم بَهْوَره

فانظرْ،فإنّ صرارةً بل درةً في الكفّ إمّا سُعِّرَتْ نيرانها

ستفوق اسلحة التخاذل قيمةً،وستَعْدِلُ السيف المُهنّدَ صولةً

فهيَ العتاد فأكبروا،بصرارةٍ في السلم ساوتْ خردةً

وتفوق تٍبْرَ الكونِ إمّا بارَزَتْ أرتالهمْ ،وتفجّرتْ بمجنزرَه

فاٌجمعْ سلاحكَ من كنوز الارضِ ،حدِّ الصخرِ ،والطرقاتِ،

واُخْلعْهُ إذا شحّتْ مصادرهُ،منَ الأسوار والجدرانِ،بيت اللهِ

ثمّ حضانة الاطفال ،حتى المقبرهْ

حجرٌ

وينهضُ مثلما الأشجار تاريخٌ

ويسطعُ مثلما نجم تلأْلأَ،في ليالٍ مُقْمرَهْ

حجرٌ

وتخضرُّ المروجُ ،وتهرب الصحراء من قلبي،فأهتفُ

يا بلاد الخير والزيتونِ والريحانِ والليمونِ

مَنْ وطني؟بهذا السحر كالفردوس زيَّنهُ؟

ومَنْ بالمسكِ عطّْرَهُ؟ومَنْ للخصب مثل الثوب ألبسهُ؟

ومنْ مِنْ بؤسهِ والقيد ،غير حجارةِ الأطفالِ

في الميدانِ حقاً حرَّرَهْ

يا أيها الغيم الذي حبسَ المياهَ لحقبةٍ

وبليلةٍ كنا عِطاشاً كالرمالِ لقطْرةٍ

هذا العطاء جميعهُ في ساعةٍ قد أمطرَهْ

حجرٌ

ويشتدّ المخاض ،ويبدأ التاريخ دورتهُ

ويُعلنُ الطوفانُ ثورتهُ بوجهِ المجزرهْ

حجرٌ

يقاتلُ آلةَ العدوانِ منفرداً ويهزمها

وكلّ متابعٍ للحربِ عن قربٍ وعن بعدٍ 

بألفِ مقاتلٍ شرسٍ يميناً قدَّرَهْ

فهوَ التحدّي:(في زمانٍ صار فيهِ الحلّ ثم الربطُ

للأوهامٍ ثم الباعة الحكام،)،في الميدانِ جهراً قرَّرَهْ

حجرٌ

كخطّ السهمِ يمشي أو يؤشِّرُ انّ دربَ الحقِّ

دوماً مستقيماً مثل خطّ المسطرهْ

فالعار يلبسُ منْ يبدّل منبرهْ

يا ساسةً سرتمْ طويلاً في دروبٍ مقفرهْ

في الحربِ كنتمْ مسخرهْ

انتم على طرَفِ الخيار وكلكمْ

ذاكَ الطريق الى السقوط تَخَيّرَهْ

فعديدكمْ رغمَ البراقعِ قاسمَ السادات

نهجَ البيع حتى آخرهْ

وصغارنا اختاروا الخلودَ وصخرهمْ

ذاك الطريق بكل وعيٍ جذَّرَهْ

فهمُ نوارسُ أمةٍ،للنصرِ فجراً مُبْحرَهْ

وهمُ شموس مسيرةٍ للكون باتت مُبْهرَهْ

وهمُ سيوفٌ في يدٍ للخصمِ دوماً مُنذرَهْ

تلك الطفولة قاتلتهُ لوحدها،ووجوهُ أنظمة

السقوطٍ عن الخيانةِ مُسفرَهْ

فأعادت الصرحَ العليَّ لشعبنا

فمَنِ الذي قبلَ الإعادةِ دمّرَهْ؟

إنّي لأعْجَبُ منْ فقيهٍ أو أخٍ 

سمّى التراجع قفزةً ،أو فوق ذلك بهَّرَهْ 

حجرٌ

يُمَيِّزُ بيننا،والصخر قد كسبَ الرهانَ

وليس في مسّ الثوابت مغفرهْ

لكنها الاحجار صاحيةٌ،وكل عيونها

في الليل تبقى ساهرَهْ

فارمِ المخاطرَ جانباً ،فهيَ المخاوف لا تساور قلبنا

ما دامت الاحجار حقاً مُشْهَرَهْ

فهيَ الحجارة بندنا،إعصارنا،

وتفوق أسْد الغاب قطعاً زَمجرهْ

فانظرْ لأحجارٍ ،تُغَمًًسُ منْ دَمِ الغازي،فتحسبها

إذا ما لُوِّنَتْ بالأحمر القاني ،وروداً مُزهرهْ

تلك الحجارة في ميادين البطولة كالضواري أقْبَلَتْ

وجيوش أنظمة الهزائم دونما حربٍ ،،تراها مُدبرهْ

فمَنِ اٌستخفّ بحسمها او دورها،

لمْ يدرِ يوماً ما لدى الأحجار ثمّ رماتها منْ مَقدرهْ

ومن اهتدى ،تبقى أمانيه العظام على الدوام مُيَسّرهْ

فاٌرْفِقْ بأحجار الشوارعِ والمُدى

تلك التي حملتْ على أكتافها عبء القتالِ

وسوف تأتي بانتصارٍ ،بعدَ دحرِ الخصمِ ثم السمسرهْ

واٌكْبِرْ بأحجارٍ تُعيدُ صياغةَ التاريخ،تكتبهُ كمعجزةٍ

وتبني جيشها الجرّار في الميدانِ،يُحْرِزُ

 نهجها المغروس في الوجدانِ،أقصى جَمهرْهْ

واليوم في عُرْسِ الحجارةِ كلنا،للصخر نعطي عهدنا

فهوَ المفاتيح الأمينة والوحيدة للديار للاٌنتصارِ

 ولن أبايعَ غيرهُ ،فطريقهُ 

 كالسهمِ يمشي مستقيماً

  مثل خطّ المسطرهْ،،

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

ابو فرح /عاطف ابو بكر/ابو فرح

 [فصائلنا دكاكينْ]

———————–

١-

فصائلنا دَكاكينْ

وِالمُنتمي إلْها مَسكينْ

بِتْغمِّزْلَكْ عاليسارْ

وِبْتِدْخلَّكْ عاليمينْ

٢-

لا تْصدِّقْ منْهمْ كلامْ

وَلا حكِي بالإعْلامْ

خُذْ تنْظيرْ حتّى تْدوخْ

وْبالأفْعالْ يا حَرامْ

٣-

كْتيرْ منها بِالمِيدانْ

بالمِجاهرْ ما بتْبانْ

بالحكي الجيشِ الأحمرْ

لو تِقْرا إلْها بَيانْ

٤-ً

بعضِ الفصائلْ دكّانْ

تِسعِ رْجالْ معِْ نسوانْ

وْلمَّا الفصيلْ يِتْوسَّعْ

بِلَمْلِمْ أربعْ جيرانْ

٥-

 وْقدِّيشْ عنَّا بْفلسطينْ

 بالقوائم مَكْتوبِهْ

إلْهمْ وُزَرا و،،و،،و،،ودكاكينْ

وِبلادي بيهِنْ منكوبِهْ

٦-

في فصائلْ مشْ موجودِهْ

لكنْ إلْها وزاراتْ

وِالعضوِيِّهْ مفقودِهْ

وْلا تْصدِّقِ البياناتْ

٧-

في دَكاكينْ مِنْ سنَواتْ

ما رَمَتْ صِفِرْ طلقاتْ

لكنْ إلْها ووزاراتْ

وْإلها سُفَرا بْسفاراتْ

٨-

وْعندي عيلِهْ كْبيرِهْ كْثيرْ

وْكلّْ فخِدْ بدُّو وزيرْ

يعني نصِّ الوزارهْ

للعيِلِهْ أقلّْ تقديرْ

٩-

محسوبهْ هايِهْ الفصائلْ

عنْدِ الضرورهْ أصواتْ

إرْفعْ إيِدَكْ بِرْفعْها

وْبالمقابِلْ وَزاراتْ

١٠-

بالساحهْ عشرينْ فصيلْ

يِمْكِنْ هالعدَدْ قليلْ

شي يسارُ وْشي يمينْ

بْتِّفْقوا على التدْجيلْ

١١-

مَراجلكو بدْنا نْشوفْ

وْبدنا فِعِلْ عالمكشوفْ

معْ بِنْ غٍفيرُ وْزُعْرانو

وِالعجِزْ طبْعاً مَعْروفْ

١٢-

ما في داعي للعرينْ

وٍلا كتيبةْ جنبنْ

لوِ الفصائلْ بِتْقاتِلْ

يسارْ كانتْ أو يمينْ

١٣-

كلّْ فصائلنا بْفلسطينْ

بِالعُمُرْ فُوقِ الخمسينْ

لكنْ ما تْحرَّرْ عَدِيِها 

بعِدْ هالعُمُرْ مِتْرينْ

١٤-

حِلُّوا فصائلنا حِلٌّوا 

وْعنِ ظهِرِ الشعِبْ حِلٌّو

حكي فاضي وْثرثراتْ

منها العُمُرْ ما مَلٌّوا

—————————–

شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح

٢٠٢٣/١/٣م

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الناصر شيخ العيد

عبدالناصر شيخ العيد يكتب : الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية

الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية بقلم عبدالناصر شيخ العيد لقد أصبح حق الفينو قمه …