الرئيسية / متابعات اعلامية / يديعوت أحرنوت : التطبيع السعودي الإسرائيلي مسالة وقت

يديعوت أحرنوت : التطبيع السعودي الإسرائيلي مسالة وقت

جيش الاحتلال

التطبيع السعودي الإسرائيلي مسالة وقت

صحيفة يديعوت أحرنوت -عن موقع أي 24 نيوز 5/11/202

هالة ابو سليم

ترجمة: هالة أبو سليم /غزة.

صرح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في اجتماع عقد في الأسابيع الأخيرة مع أعضاء الجالية اليهودية الأمريكية، إن «اتجاه العلاقات السعودية الإسرائيلية هو التطبيع، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت ويجب ألا نضع العربة أمام الحصان»، بحسب وثيقة رسمية حصلت عليها موقع أي 24 نيوز.  

وفي اجتماع منفصل الشهر الماضي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قدم السعوديون قائمة بالمطالب مقابل إحراز تقدم، وجميعها موجهة إلى واشنطن.

وعادل الجبير قد التقى في الأسابيع الأخيرة بمسؤولي الجالية اليهودية الأمريكية في واشنطن حيث قدم رسائل تتعلق بالعلاقات المستقبلية مع إسرائيل. وبحسب الوثيقة التي حصل عليها (موقع اى 24 نيوز) قال الجبير” للحاضرين إن التقدم في التطبيع الإسرائيلي السعودي مستمر، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى تؤتي الأمور ثمارها، وأضاف قائلاً: إسرائيل و دول الخليج لديهم تطبيع للعلاقات منذ سنوات ” وأشار الجبير «يجب السماح للعملية بالنضج».

وقال مسؤول في اللجنة اليهودية الأمريكية لدبلوماسي إسرائيلي عقب الاجتماع إن التطبيع السعودي مع إسرائيل سيحدث، مضيفًا “إنها مجرد مسألة وقت ” . 

وكشفت الوثيقة أيضا أنه في اجتماع منفصل، أبلغ الجبير المسؤولين اليهود الأمريكيين الذين زاروا السعودية مؤخرا أن النجاح المستقبلي للتطبيع يعتمد أيضا على نجاح العناصر المعتدلة في المملكة الخليجية. وبحسب الجبير، لا تزال هناك معارضة كبيرة للتطبيع داخل المملكة العربية السعودية، الأمر الذي سيستغرق وقتًا للتغلب عليه.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع السعوديون أن تدعم الولايات المتحدة والغرب النظام الملكي، الذي يعزز الإصلاحات الداخلية المعتدلة في المجتمع السعودي. وبحسب المشاركين في المحادثة، كان الغرض من الزيارة هو “عملية تمهيد الطريق للتطبيع بين البلدين ” .

واستهدفت الرسائل التي تم نقلها في المحادثات من خلال إدارة بايدن وتضمنت مزاعم سعودية «معاملة غير عادلة» من واشنطن فيما يتعلق بتخفيضات أوبك للنفط، وكذلك ما وصفه السعوديون بالتمييز المستمر والمؤسسي من قبل الأمريكيين. 

واتهم الجبير الولايات المتحدة بالتغاضي عن إصلاحات اجتماعية بعيدة المدى بقيادة ولي العهد السعودي.

 الرسائل بين المنظمات غير الحكومية في واشنطن كانت بهدف استقرار العلاقات الأمريكية السعودية.

وكشف موقع أي 24 نيوز انه في المحادثات الأخيرة ما بين الطرفين التي تمت في الرياض نظمها معهد واشنطن بان محمد بن سلمان هو من طلب تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ” قد أدرج بن سلمان ثلاثة مطالب رئيسية، تمت الإشارة جميعها إلى واشنطن: تأكيد التحالف الأمريكي السعودي، والالتزام بمتابعة إمدادات الأسلحة كما لو كانت المملكة العربية السعودية دولة تشبه الناتو، واتفاقية ستسمح للسعوديين بذلك. استغلال احتياطاتهم الواسعة من اليورانيوم لبرنامج نووي مدني مقيد.

في وقت سابق من شهر يناير، أعلن الأمير السعودي عبد العزيز بن سلمان آل سعود أن المملكة تخطط لاستخدام مواردها من اليورانيوم، والتي يقال إنها تبلغ حوالي 1.4٪ من الاحتياطيات العالمية الحالية، لتطوير برنامج الطاقة النووية. 

وحسب المصدر، الذي كان حاضراً في الاجتماع، لم يتم ذكر القضية الفلسطينية في المحادثات ما بين الطرفين.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

جيس الاحتلال الاسرائيلي

رياح الشر القادمة من الشرق!!

رياح الشر القادمة من الشرق!! معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي  ترجمة: هالة أبو سليم – …