الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
سفارة فلسطين في إسبانيا تحيي الذكرى الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا
نجاح الصوراني إسبانيا
أحيت سفارة دولة فلسطين يوم أمس السبت في مقرها بالعاصمة الإسبانية مدريد الذكري الأربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا .
حيث إستقبل سعادة السفير حسني عبد الواحد جمع من أبناء الجالية الفلسطينية وكوادر حركة فتح والعديد من الإسبان المناصرين للقضية الفلسطينية .
وفي كلمته أمام المشاركين إستعرض سعادته ما تعرض له أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا غرب بيروت في مثل هذا اليوم من عام ١٩٨٢ من إعتداءات همجية من قبل قوات الكتائب اللبنانية وجيش لبنان الجنوبي والإحتلال الإسرائيلي ، ولمدة ثلاث أيام متواصلة – بدأ من يوم ١٦ وحتي ١٨ سبتمبر من ذلك العام – مجزرة تعتبر من أبشع المجازر في العصر الحديث وذلك علي مرأى ومسمع العالم أجمع ، والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الفلسطين وبعض اللبنانيين .
وقد أكد سعادته أن شعبنا والأحرار في العالم لن يغفروا لمرتكبي هذه المجزرة الدموية بحق أهلنا العزل من النساء والأطفال والشيوخ ، وأن حق هؤلاء لن يسقط بالتقادم طال الزمن أم قصر .
وإستذكر سعادته في معرض كلمته ما قاله فخامة الرئيس محمود عباس في مؤتمر ألمانيا الأخير بأن الشعب الفلسطيني تعرض لخمسين هولوكست وأكثر ، مستهجنا النفاق السياسي الذي وصل له العالم ، وقيام الدنيا علي تصريحات فخامته وهي حقيقة لا ينكرها إلا ظالم أو أعمى، وكأن الألم والمعاناة والظلم محصوراً علي شعب واحد فقط ع حد تعبيره .
وفي نهاية كلمته أكد علي تمسك شعبنا الفلسطيني وقيادته بحقوقه بالعودة وبالدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
ومن جانبها تحدثت الإعلامية الإسبانية تيريزا أرانغوين عن تجربتها الشخصية في حرب صبرا وشاتيلا حيث كانت تعمل على تغطية الأحداث في لبنان في ذلك الوقت وبأنه تم تهريبها ومن معها قبل بدء عملية الإغلاق التي فرضتها قوات الإحتلال الإسرائيلي ، قائلة بإن الأخبار التي كانت تصلنا في غاية القسوة والبشاعة فقد نكلوا بالفلسطينين ولم يرحموا شيخا أو طفلاً أو إمرأة .
ومن جانب آخر تحدثت عبر السكايب السيدة نهاد سرور وهي إحدى الناجيين من مذبحة صبرا وشاتيلا والتي فقدت كافة أفراد أسرتها في ذلك اليوم حيث طالبت بحق الفلسطينين في العيش بأمان وحرية مثلهم مثل باقي شعوب العالم .
