الوطنية الفلسطينية للإستشارات وحل النزاعات المدنية والعرفية تعقد المحاضرة الثالثة من الدورة التدريبية “قضايا حوادث الطرق والعمال ونسب العججز”

فلسطين – الصباح – أ. عاطف صالح المشهراوي

عقدت الوطنية الفلسطينية للإستشارات وحل النزاعات المدنية والعرفية، “المحاضرة الثالثة” من الدورة التدريبية بعنوان “قضايا حوادث الطرق والعمال ونسب العجز”، وذلك بقاعة نقابة المحامين بمدينة غزة صباح اليوم .

وأكد منسق ومعد الدورات التدريبية في قطاع غزة، المستشار عبد الله قدادة “أبو عدنان” أن محاضرة اليوم شملت، “الإصابات العمالية”، مشيراً إلى أن مثل هذه الدورات تستهدف عدداً من المستشارين القانونيين،والمحامين، والمخاتير، ورجال الإصلاح، والوجهاء، والأكاديميين، والمهتمين، وغيرهم من المجتمع المدني في مدينة غزة ممن يرغبون في الحصول على المعلومات القانونية للتحكيم بين العشائر والعائلات الفلسطينية، والمواطنين وفقاً للنظام والقانون المعمول به في فلسطين، وذلك بهدف تأهيلهم العلمي القانوني والقضاء العرفي والعشائري، واعدادهم وتدربيهم على أيدي متخصصين في قوانين التحكيم والقضاء الشرعي والعشائري .

بدوره أوضح المحاضر، أ. أشرف النواجحة، رئيس قسم التدريب المهني في وزارة العمل، خلال محاضرته التي ألقاها على المشاركين في الدورة، آلية محاور اصابات العمل التي تشمل تشريعات العمل بموجب القانون رقم 7 لسنة 2000 ، وما ينبثق عن هذا القانون من لوائح ونظم علاقة العمل بين طرفي الانتاج، وتبيان أركان تحققها وإطارها السليم، وما ينتج عنها من واجبات والتزامات الطرف الآخر، وشروط تحققها، ومدى إرتباطها بعلاقة العمل .

وبين النواجحة انواع الإصابات ودرجاتها ونسب خطورتها وکيفية معالجتها، والتزامات صاحب العمل إتجاه العامل قبل وبعد الاصابة، مشيراً إلى الحقوق المترتبة عن اصابات العمل، والحالات التي تُسقط حق المصاب في تعويض الاصابة، وانواع العجز الطبي وما يترتب عنه من تعويضات مالية .

وبخصوص المستندات والتقارير والاثباتات الواجب توفرها في سلف المصاب مع الجهات الرسمية والغير رسمية والمصدرة لها،أشار إلي انتشار بعض الأمراض المهنية التي تصيب العامل، وكيفية اثباتها ومدى ارتباطها بالإصابة العمالية من حيث المستحقات المالية الناتجة عنها، وكيفية تحصيل التعويض بالطرق القانونية، ومدى فاعلية رجال الإصلاح في هذا الموضوع .

وبعد انتهاء رئيس قسم التدريب المهني في وزارة العمل، أشرف النواجحة من شرح محاضرته التي ألقاها أمام الحضور، تم فتح باب النقاش والمداخلات من قِبَل المستشارين القانونيين، والمخاتير، ورجال الإصلاح؟ وعدد من المهتمين والتي اتسمت مداخلاتهم بالنوعية والأهمية التي حظيت باهتمام كبير من قِبل جميع الحضور .