الرئيسية / الآراء والمقالات / سليم النجار يكتب : حماس/ حكاية اللص الشاطر ابوزهري

سليم النجار يكتب : حماس/ حكاية اللص الشاطر ابوزهري

سليم النجار

حماس/ حكاية اللص الشاطر ابوزهري 

سليم النجار 

فكرت في الناس الذين ماتوا جرّاء الصواريخ الكرتونية التي تضرب بها اسرائيل، وارتكبت خطيئة ثانية وفكرت بأهلنا في غزة الذين يعانون من ممارسات حماس من إفقار شعبنا وتجويعه وتهجيرة من غزة وكل ذلك تحت شعار( هي لله)،تذكرت باضطراب ملحوظاتي التي قمت بها كلما قرأت بيانات حماس عن “المقاومة” وتزداد كآبتي المريعة٠

 

في ملحوظاتي السوداء قائمة بأناس اشتهروا بالكذب والتدليس، كأمثال سامي ابوزهري( القيادي في حماس) الذي اشبع الكذب كذبا وتجاوز على تجار النخاسة نخاسة٠ 

اخذت اتصفح شعاراته التي تتعلق ب “المقاومة” وكيف يدعو إلى مكارم الأخلاق ولا اعرف لماذا قيادته الرعناء حققت معه بشكل سرّي؟ بتهمة التحرش بصحفية احنبية جاءت لتعمل معه مقابلة لكن ذكورته تفوقت على” المئاومة” وأراد تعليمها قدراته الجسدية٠ قد اكون قليل الفهم وظلمت أبو زهري وكل ما فعله مع الصحفية هو محاولة ثورية من نوع حماس لإقناعها بعدالة قضيتنا فهو يؤمن بحوار الأجساد٠

اخذت اتصفح كلماته التي يبثها على الفضائيات التي تستضيفه كمقاوم من ماركة الدّجال وللدقة الأعور الدجال، الأسباب التي جعلته ملاحق من القضاء بتهم السرقة والفساد، حاولت الإستعانة بكتب علم الإجتماع ولم تسلم قراءتي من مؤرخي علم الإجتماع لاعرف سبب هذه التهم التي وجهت لأبوزهري، لكن في الحاصل الإجمالي لمعاناتي وتعاطفي مع الزهري في ذات الوقت، وجدت نقسي أمام حكاية لا يعرف اسرارها إلا من كتبها، فأعلنت عن عجزي عن إستيعاب هذا الزهري الذي انشغلت بنميمته انا اكسب السيئات وهو يكسب الحسنات، محظوظ حتى عند الكتابة عنه انا الخاسر وهو الرابح قاتل الله هذه الأفة التي بُليت فيها نقد( قادة النصر الإلهي)، 

لكن على أية حال ليست لحماس فلسفة خاصة بها لقد جمعت أفكاراً غريبة دون تمييز وبلا اختيار، سوى اختيار صناعة الكذب صناعة ثقيلة، إنها ماركة مسجلة باسمهم للإنصاف والحقيقة الموضوعية على حد قول رفاقنا اليساريين٠

لم تكن عندي مشكلة معهم عندما ألقوا الخطب في الصالونات الإيرانية، لأني عذرتهم لسبب علمي وأخلاقى فمذاق الأرز الإيراني مع المكسرات له سحره على المعدة، وهم ابطال امام موائد الأرز بالمكسرات، ولا يمكن ان تكون الخطب شرعية إلا بحضور الارز الإيراني، لكن لم اعذرهم عندما اقتنعت انهم مصائب على العقل٠

لكن المصيبة تكتمل عندما يكرر بعناد هروبه إلى الجزائر ليدير أموال حماس هناك، مع راتب متواضع وحتى اكون موضوعي بخس يقارب ٣٥% من الأموال التي يتبرع بها شعبنا العربي الجزائري لفلسطين، لعن الله الحاسدين وقاتلهم شرّ قتال، وبعض المغرضين ينشرون شائعات ان هذه النسبة المتقطعة شرعاً وهي حلال زلال شاء من شاء وابى من ابى، تذهب لغسيل الأموال، ألم أقل إنها شائعات فالزهري ذهب لتعلم فنون الرقص على طبول” المئاومة”، ليس ذلك هو السبب الوحيد لذهابه للجزائر، بل لتعليم الأخوة في الجزائر سلوك ومسلكيات حماس في كيفية الحكم كما فعلوا في غزة، واعطائهم دروس في تسييس الناس وتروضيهم من خلال قذف من يختلف معهم من الطوابق العليا للعمارات ليكنوا عبرة لمن يعتبر، ولا ننسى أن الزهري أحضر معه افلام وثائيقية تصور كيف يصوبون إيمان المسلمين الذين قدموا رؤية تختلف عن رؤاهم، وكل ما فعلوه اهل الحل والربط من” قادة المئاومة” هدم المسجد وقصفه بالصواريخ بالفعل إنه فعل إيماني حمساوي٠ 

سوف اقترب بحذر شديد من مقالي الموجز٠ لا ٠٠٠ من المستحيل ان اطلق عليه مقالاً٠ إنها كلمات للبحث٠٠ إنها مسودات ومقتطفات ومقاطع منفصلة لا يمكنها سوى مساعدتنا على تكوين صورة حقيقية عن الزهري وحركته الحمساوية٠ 

وسأذكر ما قاله الكاتب الرائع الذي كان له تأثير على الأدب العالمي إدجار بومرتين بأكمله والذي كان مصيره حزينا بائسا مريعا، لقد كتب إدجار بو الآتي: 

( لديّ قدر من كابة الروح يمكنه أن يقتلني إن استمر هكذا ٠٠٠ لا شيء يمكنه ان يبعث في السرور أو اقل قدر من المتعة في هذه اللحظة في حالة يُرثى لها حقا٠٠٠) وانا هكذا في حالة يُرثى لها اذا لم اسمع واشاهد طلة الزهري البهية على الفضائيات يعلمنا فنون” المئاومة” والأخلاق الحميدة عتبي على الزهري أنه لم يعملنا فنون التحرش بالنساء!

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الناصر شيخ العيد

عبدالناصر شيخ العيد يكتب : الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية

الفينو الأمريكى طعنه فى وجه الديمقراطية بقلم عبدالناصر شيخ العيد لقد أصبح حق الفينو قمه …