الرئيسية / الآراء والمقالات / عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : [عاموسُ الإبليسْ]

عاطف ابو بكر/ابو فرح يكتب : [عاموسُ الإبليسْ]

عاطف ابو بكر

[عاموسُ الإبليسْ]

إنْ شعرتْ إسرائيلُ بضِيقٍ واسْتنْزافٍ
في جبهةِ حزبِ اللهِ بلبنانْ
يهْرعُ صهيونيٌّ يدعى هوكشْتايْنْ
يحملُ وجهاً كالثعبانْ
ليحاولَ تخفيفَ الأخطارِ على أمنِ كيانْ
لم يَعْرفْ في التاريخِ كمِثْلِ جرائمهِ إنسانْ
وسواءَ جاءً كمبعوثٍ للأمْريكانْ
أو بالشكلِ كمبعوثٍ والجوهرِ كالشيْطانْ
فالطرفانَ بعداءِ بلادي لا يختلفانْ
والإسمُ الأوَّلُ للمبعوثِ الأمْريكبيْ/الصهيونيْ عاموسْ
صهيونيٌّ يمْتهنُ المكْرَ جوارَ التدليسْ
وَتجاهَ بلادي،ماذا تطلبُ من جنديٍّ سابقَ في حيشِ
العدوانِ بأنْ يحمِلَ في الصدرِ سوى كُرْهٍ كأحاسيسْ
فمحالٌ أنْ تطلبَ مِنهُ حياداً ،أو أنْ يتصرفَّ في كلِّ
مهمَّاتٍ يأتِيها،ليس كصهيونيٍّ أو لكيانِ العدوانِ كجاسوسْ
ولذلكَ فهوَ على أمنِ كيانِ الإجرامِ حريصْ
شاغلهُ الإستيطانُ وَمَنْ هُجِّرَ جرَّاءَ الحربٍ،وهمُ بمئاتِ الآلافِ
وشكَّلَ ذلكَ للمحتلِّينَ اسْتنْزافاً وكوابيسْ
ولذاكَ فعاموسٌ يسعى الفصْلَ ما بينَ الجبهاتِ بغزَّةَ
معَ لبنانَ ،ويحاولُ لسخونةِ جبهةِ حزبِ اللهِ التنفيسْ
وكتكْتيكٍ يرمي أحيانًا إغراءاتٍ وبأحيانٍ تهديداتٍ بلسانِ
كيانِ العدوانِ،ولدلكَ ليس عجيباً وشذوذاً لو نحنُ استبْدلنا
إسمَ المدعو عاموسَ وأسميناهُ بحقَّ إبْليس
——————————————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٤/٣/٥م
——————————
[الغربُ الدجٍّالْ]
——————————-
أنظمةُ الغربٍ الدجَّالْ
الدمُّ بغزَّةً كالشلَّالْ
والقتلى مِنْ شيبٍ ونساءٍ أو أطفالْ
تحتَ الأنقاضِ وفي الطرقاتِ
منْثورونَ ذات يمينٍ وشمالْ
ودمارٌ يضرِبُ غزَّةَ كالزلزالْ
ومكالمةً من معظمهمْ بالجوَّالْ
لم تجري معَ قاتلهمْ ،كي يُوقِفَ
ذاكَ الهولوكوستُ الجاري في الحالْ
ما كانَ الأمرُ مصادفةً أو إهمالْ
بل كانَ مشاركًةً للقاتلِ بذخائرَ وسلاحٍ
أو تقديمَ غطاءٍ أو بالمالْ
وَتخلِّيهمْ عنْ دجلِ شعاراتٍ قالوها قد طالْ
لكنْ عندَ اسْتهدافِ المحْتلِّ وعنْ عمْدٍ لقوافلَ
وسقوطِ رعاياً منهمْ،بعضَ الشيءِ انْقلبَ الحالْ
لكنَّ إدانةَ قاتلهمْ بالقتلِ وعنْ سابقِ إصرارٍ ما زالْ
أمَّا الأمْريكانُ فما زِلْنا نسمعُ منهمْ نفسَ الموَّالْ
(لم نتأكَّدْ أنَّ الإستهدافَ لهمْ عن عمْدٍ كانَ ،ولا بدَّ
مِنَ التحقيقِ،إلى آخرهِ مِنْ أقوالْ)
واليومَ سمعْنا سوناكَ الهندوسيَّ يقولُ بأنّا يمكنُ أنْ نعلنَ
إسرائيلَ كياناً يضربُ عرضَ الحائطِ بالقانونِ الدوليِّ ،بعدَ القتلِ
لبعضِ الغربيّٰينَ ،فمَنْ أجلٰ أولاكمْ يسري تيَّارُ الإحساسِ واعجباهُ
لدى الغربيِّينَ ببعضِ الأوصالْ
تلكَ جريمةُ أوغادٍ ما كانتْ خطأً،لكنْ كي تمنعَ أنْ تتزوَّدَ غزَّةَ
بطعامٍ حتَّى لو كانَ قليلاً أو بعضَ سِلالْ
فالتجويعُ في نظرِ النازيِّينَ سلاحُ فعَّالْ
كنَّا نتمنَّى أنْ تبرزَ إنسانيَّتهمْ بمناسبةٍ أخرى،أو ليستْ بسقوطِ
ضحاياهمْ ،بل أيضاً حينَ القصفُ الجويُّ لأطفالٍ ونساءٍ
وبناياتٍ أو أبراجٍ مَلآى بأناسٍ بالفعلِ يَطالْ
ليسَ جديداً ما تفعلهُ أنظمةُ الغربِ الإستعماريِّ بنا
فلكمْ شُفْنا منهم في الحاضرِ كالماضي أهوالْ
فمتى تستخدمُ تلكَ البلدانُ معَ المجرمِ ما تستخدمهُ
معَنا مِنْ مِكْيالْ؟
أم أنَّ الأمرَ محالْ؟
أمَّا إخضاعَ الأمرِ لتحقيقاتٍ ستطولُ،
ليكونَ مآلُ التحقيقِ إلى ما التحقيقُ
بحريمةِ شِيِْرِينٍ قد آل
—————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٤/٤/١م
———————-
[بطريقتهُنَّ يتضامَنّْ]
———————–
بعضُ النسوةِ بورِكْنّْ
بطريقتهِنَّ تضامَنّْ
معَ غزَّةَ في لندنّْ
فالشعرَ حَلقْنْ
وأمامَ المجلسِ والمدعو
بعمومٍ بوركنَ وقفْنْ
وبعضَ شعاراتٍ باليّدِّ رفعْنْ
وبإيقافِ الدعمِ كما التسليحُ
لإسرائيلَ هتٍفْنَ وطالَبْنْ
ذاكَ الموقفُ يُحسَبُ لهنَّ
وليسَ عليْهنّْ
لكنْ لولا الطوفانُ،وكَشْفُ الوجهِ الدمويِّ
لأسرائيلَ لما الصوْتَ رفَعْنْ
وكذلكَ بمظاهرَ تنديدٍ ما قُمْنْ
غربيَّاتٌ وبإحساسٍ إنسانيٍّ بادرْنْ
وحكوماتٌ تدعى بالعربيَّةِ تتخبَّأُ خجلى
كدجاجٍ قُنّْ
هنَّ حلقنَ الشعرٍ لنصرةِ أشرفَ ظاهرةٍ
في الأمَّةِ منْ قرنَيًًنْ
أمَّا الحكَّامُ العربانُ فهمْ أشباهُ رجالٍ
وَللِحاهمْ وشواربهمْ ما حاجتهمْ، فلْتُحْلقْ
وَلْترمى في مزبلةٍ،ذاكَ مكانٌ ليسَ سواهُ
يَليقُ بِهِنّْ
وَبجانبهمْ فٍلْيتجرَّدْ منْ لحيتهِ أو مِنْ
مكْنسةٍ فوْقَ الوجهِ شيوخٌ يُفْتونَ بما
شاءَ الحكَّامُ ولو كانتْ فتْواهمْ تضربِ
عرضَ الحائطِ بكتابِ اللهِ وسنَّةِ أحمدَ
وبإحماعِ الأمَّةِ قرْناً بعدَ القرْنْ
أوليسَ حرِيَّاً بالمرأةِ ببلادِ العُرْبِ بأنْ
تفعلَ شيئاً ما لإدانةِ أنظمةٍ خانعةٍ
مثلَ أولاكُنْ
ومِنَ العجْزِ بأنْ يخْرُجْنْ
فإذا النصرةَ لنساءٍ في غزَّةَ يُقْتلْنْ
عنهُ تراخٍيْنْ
فغداً سيكونُ الدوْرُ عليْهِنَّ
وْمنْ أحدٍ لن بُنْصرْنْ
فالعربيَّةُ تلكَ شريكتها في الدَّمِ وفي الهَمِّ
وفي الأفراحِ وفي الحزْنْ
وكذلكَ في الحاضرِ والمستقبلِ أوْلى أنْ تتحرَّكَ
للنصرةِ قبْلَ الغرباءِ مِنَ الغربيِّينْ
وٍلْنَعْلَمْ أنَّ الحاصلَ في الغربِ وفي الشارعِ تحديداً
لم يحصلْ مِنْ سنواتٍ سبعينْ
فصورةُ إسرائيلَ هناكَ الآنَ كما كانتْ صورةُ هتلرَ
في الماضي والنازيِّينْ
والشارعُ معظمهُ أضحى في وادٍ وحكوماتُ الغربِ
اصْطفَّتْ حتى الآنَ وراءَ الأمْريكيِّينْ
تلكَ حكوماتٌ تبقى كالذيْلِ بغضِّ النظرِ عنِ التصنيفِ
يساراً أو وسطاً ويمينْ
فالكلُّ مُدانٌ ما دامَ يؤازرُ إجرامَ المحتلِّينْ
——————————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٤/٣/٢٥م

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : تأمُلات…!

تأمُلات…! باتت المدينةُ تحتَ حكمِ ثلاثِ قِديسات .. هّنَّ: القديسةُ اضطِهاد… القديسةُ تَزَّمت… القديسةًاشمِئزاز.. (يشعرُ …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *