الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : غزة تنتحر

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : غزة تنتحر

عبد الناصر شيخ العيد

غزة تنتحر

بقلم عبدالناصر شيخ العيد

ما قيمة غزة بدون شبابها ؟

ان غزة تواجه هجرة منظمة تستهدف القضية الفلسطينية بشكل خطير وهذا يتطلب من الرئيس محمود عباس ابو مازن التدخل بشكل سريع حتى لو أدى ذلك إلى الايعاز إلى القيادة المصرية بإغلاق المعبر 

ووقف نزيف الشباب الى الخارج ووضع حل مؤقت مع القادة العرب وخصوصا بعد فشل ما يسمى بالتطبيع السعودى الصهيونى 

ان المطلوب ايجاد فرص عمل لأبناء غزة فى مصانع وشركات عربية 

ان القيادة المصرية فرغت حوالى ثلاثة كيلو متر على الحدود مع غزة 

مطلوب ان يتم الاستثمار فى تلك المنطقة من كل الدول العربية لكى يتم تشغيل ابناء الشعب الفلسطينى و قف الهجرة التى تدمر الشعب الفلسطينى 

ان الاستثمار فى تلك المنطقة يعطى لها أهمية استراتيجية لصالح مصر 

وتقضى على البطاله التى أرهقت الشباب الفلسطينى 

وتعطى فرصة لضخ استثمارات لصالح الاقتصاد فى مصر 

وقرب رفح من ميناء العريش سيؤدى الى زيادة فى النشاط البحرى 

ان انقاذ الشعب الفلسطينى والمحافظة عليه داخل غزة يؤدى إلى التمسك بغزة من اى يعمل الصهاينة على دفع اهل غزة إلى الحدود وان يصبحوا لاجئين مرة أخرى والاطماع الصهيونية واضحة للكل وحاولوا ويحاولون دفع اهل غزة إلى مصر بكل الطرق وما تم الاتفاق عليه بين الاخوان والقيادة الأمريكية فى عهد أوباما ودفع امريكا ثمانية مليارات دولار للإخوان لترحيل اهل غزة إلى مصر لم يعد سرا 

ان وضع حل للوضع فى غزة والمحافظة على القوة البشرية فى غزة مصلحة لمصر ومصلحة للقضية الفلسطينية لان تواجد الشباب فى غزة سيكون حاجز صد ضد التوسع الصهيونى وإسقاط القضية الفلسطينية 

ان موقف القيادة السعودية والذى يطالب بحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى وجود ابناء الشعب الفلسطينى وتمسكهم بارضهم لان الهجرة ستكون حجة للصهاينة ان تتخلى القيادة السعودية عن القضية بعد ان تخلى عنها أهلها بالهجرة من أرضهم 

ان الهجرة التى تعمل كثير من العوامل على تشجيعها تصب فى مصلحة الصهاينة 

فهل سيتيقض العرب لذلك قبل فوات الاوان ؟؟؟

ان الوضع خير ياسيادة الرئيس أبومازن 

ان الوضع يتطلب تحرك سريع لكى يتم الاتفاق على بناء منطقة صناعية تستوعب الشباب الفلسطينى لكى نوقف باب الهجرة الذى فتح على مصراعيه 

ان القادة العرب لن يتاخروا عن مساعدة الشعب الفلسطينى وان القيادة المصرية مع الشعب الفلسطينى قلبا وقالبا 

اى إجراءات تحتاجها القيادة المصرية لكى تقيم المنطقة الصناعية من حقها وان كل الشركات والمصانع تعود ملكيتها للقيادة المصرية بالشراكة مع اى دول اخى 

لكى لا يتم الاعتداء عليها من جانب الصهاينة 

لم نطلب إقامة المنطقة الصناعية فى رفح فلسطين لان الصهاينة سيقومون بتدميرها كما فعلوا فى مطار غزة الدولى على الحدود مع مصر

وهذا ما جعلنا نطالب بإقامة المنطقة الصناعية فى المنطقة المصرية 

تستطيع القيادة الفلسطينية أن تتفق مع حكومات فى العالم لها علاقات متينة مع القيادة الفلسطينية مثل القيادة الروسية والصينية وتستطيع تلك القيادات ان تقدم استثمارات لكى ننقذ الشباب الفلسطينى ولن تتاخر تلك القيادات 

ان لدى القيادة الفلسطينية علاقات ضخمة مع كثير من الدول واذا ما عملت على ذلك بالاتفاق مع القيادة المصرية التى تقف إلى جانب الشعب الفلسطينى فى كل الحالات 

ان الوضع فى غزة حساس جدا ويحتاج إلى تحرك سريع قبل ان يتم تفريغ غزة من شبابها 

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …