الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
اين موقع الاقصى من الاعراب
بقلم عبدالناصر شيخ العيد
بالرغم مما يحدث للشعب الفلسطيني من اجرام على ايد الصهاينه وما يقومون به من تدنيس للاقصى كل يوم نجد دول عربيه تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني
قد يقول البعض هناك مصر والاردن لديهم سفارات للكيان الصهيوني هذه الدول وقعت اتفاقيات وحصلت من خلالها على اراضيها لكن هناك من تطبع مع الكيان الصهيوني بدون مقابل وهذا يعطي باقي الدول العربيه مبرر لكي تقيم علاقات بدون اي مقابل مع
الكيان الصهيوني لا يدخل مكان الا لكي يخرب ولن تنال اي دوله عربيه من علاقاتها مع الكيان الصهيوني لا الاذى
لقد حاولت السفاره الصهيونيه في مصر ان تطرد عائله مصريه من شقتها بسبب وجود السفاره فيها وقامت بالاعتداء على عائله مصريه وعندما علم الرئيس السادات رحمه الله تدخل وامر بطرد السفير من العماره واعاد الاسره المصريه لبيتها
لابد من تماسك القاده العرب في مواجهه الكيان الصهيوني
ان موقف القياده السعوديه والذي يشترط لكي يحدث التطبيع حل القضيه الفلسطينيه هذا موقف يحسب للقياده السعوديه والتي يحاول الاعلام المعادي للعرب التغطيه على الطلب السعودي بحل القضيه الفلسطينيه ويظهر وكان السعوديه تهتم بالبرنامج النووي والتسليح على حساب القضيه الفلسطينيه ولكن يضحض ذلك تعاقد السعوديه مع الصين لكي تبني لها مفاعلات نوويه
ان القاده العرب والشعب العربي يحملون القضيه الفلسطينيه ويعملون على حلها بكل الطرق وبسبب وقوف امريكا الى جانب الصهاينه يحاولون ان يتجنبوا الصدام مع الكيان الصهيوني ولكن ما دامت القضيه الفلسطينيه لم تحل سيبقى العداء العربي للكيان الصهيوني مهما تصور انه استطاع ان يطبع مع العرب
الحقوق لا تسقط بالتقادم او التطبيع وسيبقى العداء متواصل حتى تتاح الفرصه ويتم نزع الحقوق العربيه
ان العرب يتحركون في الاتجاه الذي سيجعلهم في موقع متقدم على المستوى العالمي وتشكيل البريكس نقل نوعيه على الصعيد العالمي وستشارك فيه الدول العربيه وهذا سيعطي العرب الفرصه للتخلص من كل ما اصاب الجسد العربي لان العرب في ظل البريكس سيجدوا ما يحتاجونه عند دول لا تفرض على العرب شروط تعجيزيه واستعماريه وسيكون امام العرب الفرصه لكي يندفعوا الى الامام باقصى سرعه خصوصا ان دول العربيه تطمح ان تكون دول وازنه على المستوى العالمي مثل مصر السعوديه والجزائر والامارات العربيه وهذا يبشر بان العرب في الطريق الصحيح نحو النهضه العربيه التي ستزيل كل ما اصاب الجسد العربي في حقبه التجبر والتكبر الامريكي الغربي
يعتقد الكثير من ابناء الشعب العربي ان تحرير الاقصى درب من الخيال وان الكيان الصهيوني لن يتنازل عن الاقصى وامريكا تساند الكيان الصهيوني ولكن الاقصى الذي هو مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم لن يتم التنازل عنه مهما اعتقد او تصور ذلك البعض
اذا كان العرب الان لا يذكرون الاقصى لا على استحياء فان الشعب الفلسطيني كل يوم يقدم الدماء من اجل الاقصى والكثير من ابناء الاقصى يواجهون الصهاينه بصدور عاريه مسلحين بسكين او ساطور او بندقيه قديمه او سياره يتم صدم الصهاينه فيها
ان ما يقوم به ابناء الشعب الفلسطيني من اجل الاقصى يجعل ابناء الشعب العربي يتحرقون شوقا للاقصى ولهذا فان الاقصى سيبقى في قلوب العرب حتى يحين الوقت لتحريرها وهذا ليس بعيد فقد وضع كثير من الدول العربيه اقدامهم على اول الطريق لاسقاط امريكا عن صداره العالم وهذا سيؤدي الى تخلي امريكا عن الكيان الصهيوني الذي يستند على الدعم الامريكي والغربي
ان افتتاح سفاره لن يغير شيء في موقف الشعب العربي وسيبقى الاقصى في قلوب كل الشعب العربي ونذكر الشعب العربي ان ابناء فلسطين كانوا الاوائل الذي بنوا وعلموا اخوانهم في الخليج العربي ولا يمنون عليهم بذلك ولكن يعز على ابناء فلسطين ان يطعنوا ممن كانوا تلاميذ لهم
لن يجني اي شعب من العلاقه مع الصهاينه خير وسيشعرون بذلك في المستقبل لان تواجد الصهاينه يعني اشعل الفتن والتجسس ولن يعطوا العرب اي فائده لانهم من مبادئهم ان لا يطرحوا السلام على العربى والمسلم ونشر الرذيله
سيبقى اهل فلسطين مخلصين للاقصى مهما كانت العقوبات ومهما طعنوا من الخلف
هل نسى الاخوه الجرائم الصهيونيه التي ارتكبت بحق الشعب العربى كافه والفلسطيني خاصه
انه ليوم حزين ان نرى اخوه لنا يضعون ايديهم بايدى سفاحين قتلت اهل فلسطين
وللاسف كان منذ ايام قليله اجبار فتيات فلسطينيات على التعري في الشارع بقوة السلاح من الصهاينة
