الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين
عُمَانْ دارُ الأمان
شعبهُا طيبُ الأعراق، جُلهُم يتمتع بدماثِّة الأخلاق، والناس في الأخلاق أرزاق؛ “سلطنة عُمان” لها مذاق حلوٌ لكل مشتاق، من زارها، ثم غادرها!؛ رقَ لها وترقرق، واشتاق، ولحُبها انساق،، ثم رجع إليها وكان المساق؛ وحتى ولو مات فيها، “والتفت الساق بالساق”؛ فعُمان حبيبة العُشاق؛ وزاد لِكل مشتاق، وفيها عبق التاريخ، وجمال الحاضر، والمستقبل، والخيرُ المُتدفق الدافق؛؛ ويلوح في الأفُق منها البيارق، والنمارق، والطوارق، والطارق، ولها أجمل بريق، وهي مثل الماء العذب ينسابُ من فْمِ الأبريق فيبل الريق، ويطفأ الحريق؛؛؛ وللحق ننطق ذوون نَقٍ، أو بَق، أو دَق: ” سلطنة عُمان لبست أجمل حُلتها، وتزينت في عهد سمو سُلطانها النبيل الجميل الهُمام الخَلوق هيثم بن طارق العميق الأنيق؛؛ وهو سائر في طريق الحق؛ ولشعبهِ سائق، وللأعداء خارقٌ، وحارق. كالسيف البتار البارق؛ هو هيثمٌ للعروبة، والإسلام نجمٌ شاهق واضح، كالنجم الطارق؛ ولن يُطبعٍ مع العدو اللص السارق الناعِقُ الناهق!؛ ولو علق المجرمين المعتدين لهُ كل المشانق!؛ ولن ينالوا من السُلطان “هيثم بن طارق” الباشق، الباسق، وهو لفلسطين، وللِمسجدِ الأقصى عاشق، ولن ينال الأعداء من شعب عُمان الخلُوق الرفيق الفائِق، المُتفوق رغم كل الطوارق؛ فسلامٌ للشعب العُماني الباسق الأَلقْ المتُدين الرائق؛ ولذلك كل من مرق إلى سلطنة عُمان اجتاز كل العوائق وصار من خيرها ذائق، وفي أمنها مُلتصِّقْ، وفي جمال بحرها، وأنهارها غَارق، ولجبالها، ووديانها وسهولها، ولشعبها، ولسمو سُلطانها عاشق؛ ويؤكد ذلك خير من نطق بالحق سيد الخلق صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق القائل: “لو أنَّ أَهْلَ عُمَانَ أَتَيْتَ، ما سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ”؛ وتاريخ عُمان تاريخٌ عريق لكل فريق، يُفَرِق بين من برق، وراق، ورق، وترقرق إليها، ومن مرقَ، وعرق، وما اغترف منها وغرق!؛؛ وتبقى سلطنة عُمان كبيرة فوق كل العوائق، ومرفوعةٌ فوق كل عاتق، وفيها نسب باسق عتيق، ضارب جذوره في عبق التاريخ، من الصحابة الكرام، ومنهم الصحابي الجليل: “الطفيل بن عمرو الدوسي الأزدي” رضي الله عنهم أجمعين ؛ من الذين تركوا أثر عميق له أجمل بريق في كل طريق؛ فكل التحية، والسلام لسلطنة عُّمَان دار الأمنِ، والأمان، ولسلطانها الباسق، وشعبها الشاهق، الباشق، العاشق، الأنيق، العريق.
الباحث، والكاتب، والمحاضر الجامعي، المفكر العربي، والمحلل السياسي
الكاتب الأديب الأستاذ الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد عبد الله أبو نحل
عضو نقابة اتحاد كُتاب وأدباء مصر، رئيس المركز القومي لعلماء فلسـطين
رئيس مجلس إدارة الهيئة الفلسطينية للاجئين، عضو مؤسس في اتحاد المدربين العرب
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الإلكترونية
dr.jamalnahel@gmail.com
