ذكر أحد المقربين من نتنياهو في مقابلة إن “المملكة العربية السعودية يمكن أن تلجأ إلى الصين للحصول على محطة طاقة نووية مدنية وأن التدخل الأمريكي هو الأفضل، في إشارة إلى مطالب الرياض مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم وجود برنامج نووي لجيرانها في الشرق الأوسط.

ولم يدحض نتنياهو التعليقات التي أدلى بها المقرب منه، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي تحدث في مقابلة على قناة بي بي أس . الأمريكية.

وأشار ديرمر إلى أن إسرائيل لن تعارض قيام المملكة العربية السعودية بإطلاق برنامج مدني للطاقة النووية.

كان ديرمر في واشنطن للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ومسؤولين كبار آخرين لمناقشة الجهود المبذولة لتأمين صفقة من شأنها أن تسمح للسعودية بالموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل مطالب من الولايات المتحدة.

“يمكنهم فعل ذلك غدًا إذا أرادوا ذلك. لذا فإن السؤال الذي طرحته على نفسي هو، إذا كانت الولايات المتحدة متورطة في هذا، فماذا سيعني ذلك بعد 10 سنوات على الطريق، و 20 عامًا على الطريق، و 30 عامًا على الطريق، وما هو البديل ؟ ” قال ديرمر. “والسؤال سيكون، عندما يتعلق الأمر بتفاصيل الاتفاق، ما هي الضمانات ؟ وماذا يحدث إذا سلكوا طريقًا آخر إذا سلكوا طريقًا مع الصينيين أو أي شيء آخر ؟ علينا أن نفكر في هذا الأمر برمته. “

وقال الوزير إنه لا ينبغي التقليل من أهمية السلام السعودي الإسرائيلي. “إذا حصلت على سلام سعودي إسرائيلي، فسيكون لديك العديد من الدول العربية الأخرى، وستتبعها الدول الإسلامية. وأعتقد أن هذا هو التغيير النهائي في قواعد اللعبة “.