سياسه القوى الاستعماريه
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
بعد مهاجمه مدينه جنين من جانب القوات الصهيونيه وصمود المقاومه في جنين شعر الكل ببساله اهل جنين وهذا ادى الى خروج القوات الصهيونيه ولم يحققوا اهدافهم في القضاء على المقاومه
سقط عدد من الشباب وهذا يحدث في كل مواجهه قامت القيادات الفلسطينيه بمؤازره اهل جنين ووصل القائد محمود العلول نائب رئيس حركه فتح الى جنين ليلقي كلمه ولكن هناك للاسف من احتج على ذلك
لماذا احتج هؤلاء على ذلك ؟؟؟؟
ان السلطه الفلسطينيه قياده سياسيه وكانت قبل ان يولد من احتجوا في المواقع المتقدمه في مواجهه العدو الصهيوني يكفي شرف للاخ ابو جهاد انه ومجموعته تمكنوا من اسر ثمانيه من الصهاينه وتم تبادل اسرى مقابلهم وخرج اكثر من 5000 اسير من السجون الصهيونيه
اما عن المواجهات التي قام بها الاخ ابو جهاد فهي لا تحصى وتوج ذلك بتقديم ابنه جهاد على طريق الحريه
ان من اعترضوا على الاخ ابو جهاد اما انهم خونه يريدون ان يثيروا الفتنه بين ابناء الشعب الفلسطيني الذي شعر بطعم النصر على الصهاينه الذين هاجموا جنين بجيش واليات ضخمه وخرجوا يجرون اذيال الهزيمه والعار ويعمل هؤلاء المرتزقه لكي يعكروا الصف ويبث الفتنه بين ابناء الشعب الفلسطيني لكي يحولوا حلاوه النصر الى مرار او ان هؤلاء لا يفقهون في العسكريه ويعتقدون ان الحرب فقط بندقيه واوامر من القياده
القياده التي تصدر الاوامر عليها ان تكون لديها امكانيات لكي تمد القوات بما تحتاجه في المواجهه والكل يعرف ان القياده الفلسطينيه لا تملك الاسلحه ولهذا تكتفي بالاعمال السياسيه على مستوى العالم العربي والدولي امامنا اوكرانيا لولا دعم الغرب امريكا لسقطت اوكرانيا منذ زمن
ان الشعب الفلسطيني يحتاج الى الدعم
وعندما يحصل ذلك فنستطيع ان نلوم السلطه الفلسطينيه على عدم انخراطها في المقاومه ولكن في هذه الحاله ليس امام السلطه الفلسطينيه الا ان تتحرك على المستوى السياسي لكي تعمل على وقف الاجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
ان السلطه الفلسطينيه لديها جيش لكن هذا الجيش غير مسلح وهذا ما يمنع السلطه لاعطاء الاوامر مباشره للقوات الفلسطينيه ان تواجه القوات الصهيونيه وان كانت اعطت في اكثر من مره الاوامر للتصدي للقوات الصهيونيه واستطاعت القوات الفلسطينيه ان تمنع القوات الصهيونيه من الدخول الى مناطق لكن ما تم الهجوم به من قوات واليات لا تملك القوات الفلسطينيه الامكانيات مواجهتها
لقد سقط الكثير من ابناء الاجهزه الامنيه في مواجهات مع القوات الصهيونيه وهذا يعني ان قرار المواجهه ضد القوات الصهيونيه متاح لمن يريد ان يواجه القوات الصهيونيه لكن اوامر من السلطه لا تستطيع ان تعطي السلطه اوامر وليس لديها من السلاح ما تستطيع ان تمد به قواتها الشعب الفلسطيني شعرا بالعزه والنصر بعد خروج القوات الصهيونيه من جنين بعد يومين وكانت الخطه ان يقضوا على المقاومه ولكنهم فشلوا وشعر الشعب الفلسطينيه بالعزه وخرج الشعب الفلسطيني يودع الشهداء بكل الروح المعنويه المرتفعه لكن ما جرى من الوقوف في وجه الاخ ابو جهاد العلول وما قام بعض المغرر بهم من القاء الحجاره على مبنى المقاطعه في جنين ادى الى فقدان الثقه بالنفس وهذا ما يهدف الى تحقيقه الصهاينه بعد كل جريمه يخرج البعض لكي يدعي ان هناك من تسبب في ذلك من داخل الشعب الفلسطيني ويترك العدو الحقيقي الذي قتل شبابنا ودمر البيوت وهجر الاهالي
ان مثل هؤلاء يجب ان يتوقفوا عن اساليبهم التي لا تخدم لا الصهاينه وهذا يتطلب من القيادات الفلسطينيه ان تتصالح وتوحد صفها لكي نتجاوز تلك الفئات التي تثير الفتن بين ابناء الشعب الفلسطيني وبالامس في الجزائر كانت القيادات الفلسطينيه تتصافح للاسف هناك فئات تعادي بعضها البعض اكثر من عداوتهم للصهاينه وهذا وضع يجب ان يوضع له حد لان مثل هذه الحال يتدخل ينغص على الشعب الفلسطيني كل معنى للانتصار يشدنا الى الخلف
ان هذا الاسلوب لا ينجح الا في ظل شعب متخلف ولا يرتقي الى الدماء التي تسيل والجهود التي تبذل لكي يتم وقف الاجرام الصهيوني
فهل نضع حد لهذا الفصل من التمزق الفلسطيني؟؟؟؟؟؟