المقاومة في جنين
الرئيسية / متابعات اعلامية / يجب عدم السماح للضفة الغربية بأن تشبه غزة

يجب عدم السماح للضفة الغربية بأن تشبه غزة

المقاومة في جنين

يجب عدم السماح للضفة الغربية بأن تشبه غزة

صحيفة يديعوت أحرنوت : يوسى يهوشوا 

هالة ابو سليم

ترجمة : هالة أبو سليم / غزة 

 تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية صفعه مدوية يوم الاثنين (مخيم جنين )عندما وقف الفلسطينيون لالتقاط صورة مع معدات عسكرية مهملة ويقول كبار الضباط مع عدم قدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على السيطرة، فإن المستقبل لا يبشر بالخير

ان الحملة العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم على مخيم جنبن بمثابة نقطة تحول في مستوى أداء جيش الأحتلال ليس فقط بسبب عدد الساعات التي استغرقها أخراج ناقلة جنود بعد ان تم تدميرها من قبل شباب المقاومة الفلسطينية من خلال عبوة ناسفة وهذا المشهد يُعيد الى الأذهان ما حدث في غزة و لبنان قبل انسحاب إسرائيل منه فالعام 2000. 

لم تصب قوات الأحتلال بالدهشة او الذهول في القدرة العسكرية المتطورة لرجال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لأتها عثرت على عبوات ناسفة متطورة قبل 6 شهور و تحديدا في جنين

 كما تم تصنيع هذه الأجهزة محليًا ومهنيًا. بشكل لا يصدق، وسط الاستخدام المتقدم للمقاومين لهذه الأسلحة، لذا قد يضطر الجيش إلى استخدام ناقلات جنود مدرعة محمية مصممة لنشرها في غزة ولبنان، من أجل تنفيذ هجمات على مدن الضفة الغربية

 يتطلب هذا التهديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي تبني نظرة جديدة للمنطقة، التي كانت القاعدة الرئيسية لمعظم فصائل المقاومة في الأشهر الماضية وهي محور جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل المصادر الأمنية. يجب أن تكون قادرة على نشر عناصرها بشكل منتظم .

كانت جنين (عش الدبابير ) وحيث تم الكشف عن منشآت إنتاج الصواريخ، بما في ذلك المكان الذي تم فيه إنتاج صاروخ فشل في إطلاقه قبل شهرين .

ما نلاحظه ليس مجرد تصاعد في نشاط المقاومة في شمال الضفة الغربية، بل هو أيضًا جهد منظم لردع غارات جيش الدفاع الإسرائيلي وتعزيز سيطرة المقاتلين، مثل الوضع في قطاع غزة. ويجب ألا تسمح إسرائيل بحدوث ذلك، وبالتالي يجب أن تجد استجابة كافية للتحديات الجديدة والمتطورة .

ومع ذلك، هناك ثلاث نقاط يجب ملاحظتها. أولاً، على الرغم من نتائج غارة يوم الاثنين، تشن القوات في الضفة الغربية غارات ليلية ناجحة على مخيمات اللاجئين في نابلس وجنين وعلى الرغم من تهديد العبوات الناسفة، إلا أن العمليات تنتهي حتى الآن دون وقوع إصابات.

والنقطة الثانية التي ينبغي ملاحظتها هي أن بقية الضفة الغربية هادئة نسبيا بخلاف مخيمات اللاجئين في نابلس وجنين وطولكرم. والنقطة الثالثة هي أن الجيش الإسرائيلي يقدر أن المستقبل قد يكون أسوأ لأن السلطة الفلسطينية تفقد سيطرتها على المزيد والمزيد من المناطق وبعد أن لم يعد الفلسطيني محمود عباس في منصبه، ستنفذ حماس خطتها للاستيلاء على السلطة هناك.

ويواجه جيش االإحتلال الإسرائيلي الآن ثلاث جبهات تشكل خطرا كبيرا. إيران ولبنان والضفة الغربية. وسيتعين علية الرد على التهديدات القادمة من قطاع غزة أن ينتظر دوره

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

20240420_143456

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات

استهداف مخيم نور شمس يندرج ضمن مخطط التهجير ويتطلب تدخل دولي لحماية المخيمات    المحامي …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *