الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل العقيد
نهاد زعل راحيل (أبو تيسير)
(1959م – 2018م)
بقلم لواء ركن / عرابي كلوب 24/4/2023م
المناضل / نهاد زعل راحيل من مواليد جنوب لبنان عام 1959م تعود جذور أهله الى قرية المنصورة قضاء صفد من أسرة فلسطينية مناضلة لجأت الى لبنان عام 1948م أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني آنذاك واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات بالجنوب اللبناني.
حصل على شهادة البريفيه (الصف التاسع).
عام 1974م التحق شبلاً في حركة فتح ومن ثم تفرغ للعمل حيث اجتياز دورات عسكرية محلية وكذلك دورة في الباكستان عام 1982م.
خدم في جهاز الكفاح المسلح الفلسطيني ومن ثم فرز للعمل في الدائرة السياسية في بيروت مرافقاً للأخ / أبو لطف.
عام 1983م سافر مع الأخ / أبو لطف الى تركيا وعين في نفس العام في سفارة دولة فلسطين في أنقرة.
العقيد / نهاد زعل راحيل أحد كوادر سفارة دولة فلسطين في أنقرة متزوج من سيدة تركية وأنجب منها ولد واحد أسماه (تيسير).
كان حلمة بالعودة الى بلدته المنصورة وحنينه إليها لم يتحقق.
يوم الثلاثاء الموافق 24/4/2018م فاضت روحه الى بارئها في العاصمة التركية أنقرة أثر أزمة قلبية حادة آلمت به لم تمهله طويلاً.
برحيلة ترك أثراً طيباً لدى جميع زملائه وشهدت له المواقع بالشجاعة والإقدام وشهد له رفاقه بالوفاء والإخلاص والسيرة الحسنة.
تمت الإجراءات حيث نقل جثمان الفقيد من تركيا الى لبنان وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في الجامع الكبير بالمخيم في برج الشمالي ومن ثم شيع الى مأواه الأخير في مقبرة المخيم.
رحم الله العقيد / نهاد زعل راحيل (أبو تيسير) وأسكنه فسيح جناته.
بمبادرة طيبة من سعادة سفير فلسطين واخوانه من كادر السفارة كان لهم موقف طيب حيث تم تكريمه العقيد نهاد رحيل بتسمية أحدى قاعات السفارة باسمه وكذلك تم زرع شجرة زيتون باسمه في حديقة السفارة.
وتقدم شقيق الفقيد اللواء / عبدالمولى راحيل (أبو إياد) بجزيل الشكر والامتنان والتقدير لكل من قدم التعزية والمواساة بفقيدهم الغالي العقيد / نهاد راحيل (أبو تيسير) أحد كوادر سفارة دولة فلسطين في أنقرة.
وتقدم بالشكر الخاص لسفارة دولة فلسطين في بيروت السفير / أشرف دبور لاهتمامه بسرعة الإجراءات لنقل الجثمان من أنقرة الى بيروت والشكر موصول لسعادة سفير دولة فلسطين في أنقرة الدكتور / فائد مصطفى على اللفتة الكريمة بتسمية أحد القاعات الرئيسية في السفارة باسمه شكراً لسعيكم وجزاكم الله عنا وعنه خير الجزاء.
