الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : جلب ترامب الى القضاء

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : جلب ترامب الى القضاء

عبد الناصر شيخ العيد

جلب ترامب الى القضاء

 بقلم عبد الناصر شيخ العيد

في خطوه الاولى من نوعها قام القضاء الامريكي باصدار مذكره جلب للرئيس السابق دونال ترامب الى المحكمه في نيويورك للاستجواب هذا في عهد الرئيس جون بايدن والذي تتشكل حكومته فى اغلبها من الصهاينه بالرغم من ذلك تم تلفيق تهم لترامب لكي يحاكم والهدف منع ترامب من خوض الانتخابات الامريكيه القادمه بعد ان كشفت استطلاعات الراي ان ترامب هو المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في الانتخابات القادمه لقد كان ترامب في فتره حكمه من اكثر الرؤساء الامريكان الذين خدموا الصهاينه عندما نقل السفاره الامريكيه الى القدس واوقف الدعم عن القياده الفلسطينيه واغلق السفاره الفلسطينيه وساند الصهاينه حتى وصل الوضع بان قام الرئيس محمود عباس ابو مازن رئيس دولة فلسطين الى ان شتمه من فوق منبر الامم المتحده وكانت فتره ترامب من اسوء الفترات على الشعب الفلسطيني بالرغم من ذلك الصهاينه طعنوا ترامب في القلب ويعملون على تلفيق التهم له لكي يتم حبسه

 ان الصهاينه لا صاحب لهم ويعملون على تحقيق مصالحهم على حساب اقرب المقربين لهم والان يتبادلون مع الصين تجاريا وعندما طلبت القياده الامريكيه من الكيان الصهيوني عدم التعامل مع الصين وخصوصا في الرقائق الالكترونيه رفض الصهاينه ذلك

 ان ما يقوم به الصهاينه لابد ان يجعل الشعب الامريكي يفيق من وضع عنق امريكا في قبضه الصهاينه سيحاول ترامب ان ينجو من تلك التهم التي الصقت به وهو يعرف ان الصهاينه هم من يقفون خلف ذلك

 فهل سيعمل على معاقبه الصهاينه ام سيبقى رهينا لهم؟؟؟؟؟

 لقد عمل العرب الكثير من اجل تعزيز شعبيه ترامب بان وقفوا مواقف ضد الديمقراطيين وهذا واضح جدا من علاقه العرب اثناء حكم ترامب وحكم بايدن ولهذا فان المطلوب عربيا ان يقفوا موقف تخدم المصلحه العربيه واذا ما تم تجاوز ترامب ما يواجهه من تهم واستطاع ان يصل الى الانتخابات مطلوب ان يعطي وعودا للعرب تنفذ بعد وصوله الى الحكم اما اذا تنصل من ذلك وعاد الى طلب ود الصهاينه فان العرب كما استطاعوا ان يعاقبوا بايدن الذي بدا حملته الانتخابيه بتهديد مصر والسعوديه يستطيعون ان يحجموا دوره ان العرب اصبح لهم وزن على المستوى العالمي وكذلك على مستوى الدول فهناك جاليه عربيه ومسلمه مطلوب ان يتم توحيد صفوفها لكي تقف الى جانب من يقف مع المصالح العربيه والاسلاميه والديانه الاسلاميه اصبحت في امريكا ثاني ديانه واتباعها يميلون الى المصالح العربيه والاسلاميه وكل مرشح سيقف ضد المصالح العربيه والاسلاميه سيخسر كل الاصوات العربيه والاسلاميه ان لعبه الاحزاب في الدول الغربيه اصبحت واضحه والعرب والمسلمين الان يتمتعون بحضور كبير في اغلب دول العالم امريكا واوروبا وهذا يحتاج اهتمام من الدول العربيه لكي يتشكل لوبي عربي اسلامي في كل دوله لكي تساهم في وصول قيادات تحترم العرب والمسلمين وتحقق مصالحهم على كل المستويات هناك دول عربيه حققت مكاسب من وجود ترامب ولهذا ترغب ان يكون ترامب مرشع للانتخابات القادمه لكن ليس على حساب القضيه الفلسطينيه وهذا يتطلب من القيادات العربيه التي لديها علاقات مع اتباع مقربين من ترامب ان تطلب منهم ان يصرح ترامب بتصريحات فحواها وضع حل للقضيه الفلسطينيه لكي تطمئن كل الشعوب العربيه والاسلاميه وهذا سينعكس على كل العرب والمسلمين في امريكا وسيحاول ان ينقذ امريكا بعد ان اوصلها بايدن الى وضع لا تحسد عليه من تخلي الكثير من الدول عن الدولار وموقف امريكا المعادي لكثير من دول العالم وفقد اوروبا المصداقيه من جهه امريكا ان الوضع الامريكي يعتمد على الغطرسه والقوه في التعامل مع الدول الاخرى وهذا ما جعل الكثير من الدول تناصب امريكا العداء ووصل الوضع الى حافه الانفجار بينما استطاع ترامب في فتره حكمه ان يتقابل مع الرئيس الكوري الشمالي كيم ايل جونغ والذي يعتبر الان اكبر مهدد لامريكا بسبب ما يملكه من اسلحه نوويه خطيره لم تستطع القياده الامريكيه الحاليه استيعاب موقفه المتشدد ضد امريكا

٢٠٢٣/٤/٧

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …