الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : اقصر الطرق لاسقاط الدولار

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : اقصر الطرق لاسقاط الدولار

عبد الناصر شيخ العيد

اقصر الطرق لاسقاط الدولار
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
العالم كله يعرف ان امريكا صكت مليارات الدولارات بدون رصيد من الذهب وقامت بشراء ثروات ضخمه من العالم باوراق لا قيمه لها الا الورقه التي طبعت عليها وتقوم امريكا بصك المليارات الى الان وتشتري بها ما تريد من الدول التي تتعامل معها تجاريا وهذا يشكل نهب للثروات تلك الدول
ان دول كثيره بدات تتحرك في الاتجاه الصحيح بان اوقفت التعامل بالدولار فيما بينها واستخدمت عملاتها المحليه وهي تملك كميات من الدولارات وايضا لها استثمارات في امريكا وهذا يتطلب من دول العالم ان تعمل لكي تشتري بما لديها من دولارات منتجات امريكيه لكي تعيد الدولارات الى امريكا وكذلك الاستثمارات مطلوب ان تسحب لكي لا تنهار استثماراتها في حال سقط الدولار ان الكثير من دول العالم تسير نحو التخلي عن الدولار وكل من سيتاخر في التخلص من الدولار سيجد امواله تنهار وهذا يحتاج من الدول العربيه والتي لديها استثمارات ضخمه في امريكا والدول الغربيه ان تسحب استثماراتها بالكامل والاستغناء عن التعامل بالدولار واذا لم تجد منتجات لدى امريكا يحتاجها العرب يتم شرائها من اي دوله تقيم علاقات تجاريه مع امريكا وخاصه الاوروبيه لكي ينحصر الدولار في امريكا وحلفائها فاذا منهار الدولار فان ذلك سيؤدي الى انهيار ذلك التحالف الشيطاني الذي طالما نهب ثروات الدول لكي يتقدم على حساب الشعوب المغلوب على امرها أن ما قامت به امريكا والغرب من جرائم الان العالم يعمل على رد الصاع صاعين لهم وهذا ما سيتجسد من خلال تخلى اغلب دول العالم عن الدولار ووقف كل تعامل مع امريكا التي تملك عمله في حال عادت الى امريكا ستنهار بشكل رهيب لان الدولارات التي طبعتها امريكا مقابل الانتاج القومي الامريكي اضعاف وهذا سيؤدي الى انهيار الاقتصاد الامريكي بالرغم من ضخامته لان عوده الدولار الى امريكا استنزاف للثروات ضخمه من امريكا وسيتم مقاطعه امريكا عالميا لان العالم سيعمل على معاقبه امريكا التي تعمل على تدمير العالم ونهب ثرواته لكي تكون لها القياده على العالم وهذا ما جعل اغلب دول العالم تحتشد في منظمات ضخمه وتعمل على الاستغناء عن الدولار الذي تمتع بقيمه غير حقيقيه بسبب رفع الفائده التي يقوم بها الفيدرالي الامريكي لكي يتم سحب الدولارات من دول العالم وتقوم امريكا باستغلال ذلك في استيراد الثروات من العالم لكي تحافظ على الدولار من السقوط وتستغل ذلك في حاجه الكثير من الدول الناميه للدولار لسداد ديونها او شراء المنتجات الاساسيه وهذا يجعلها تبيع ثرواتها بابخس الاثمان لكي تحصل على الدولار وهذا ما يجعل دوره الدولار مستمره وفي دول العالم ان الدول التي تعمل على تحجيم الدولار مطلوب منها ان تغلق الثغرات التي تنفذ منها امريكا لكي تبقي على التداول بالدولار ولقد كانت البدايه باسقاط الدول الكبرى مثل الصين وروسيا مليارات الدولارات عن الدائنين من الدول الفقيره لكي تجعلها تنسلخ عن الاعتماد على الدولار وتشدها الى عملات اخرى لكي يتم التخلي عن الدولار وبذلك يتم الاسراع في ضرب الدولار وخصوصا ان الحرب الروسيه الاوكرانيه ثقب اسود فتح على امريكا
فهي تستنزف مليارات الدولارات بدون اي نتيجه بل تدمر الاسلحه وتخسر الارض والجيش وهذا سيؤدي حتما بعد ان ينقشع الغبار عن المعارك الى ثوره ضد القياده الاوكرانيه حليفه امريكا وايضا الديمقراطيين والشعب الامريكي سيعاقب الاداره الامريكيه التي انفقت مليارات بدون اي نتيجه بل كشفت هشاشه السلاح الامريكي للعالم فقد فشلت كل الاسلحه التي قدمت لاوكرانيا ان تصد الهجوم الروسي وهذا سدد ضرب ساحقه للسلاح الامريكي والذي سيفقد الاهميه لدى الدول التي كانت تشتري كميات ضخمه من الاسلحه الامريكيه وكانت الصناعات العسكريه تمول مشاريعها التسليحيه من مبيعات السلاح الضخمه
ان الاجرام الامريكي ينعكس سلبا على امريكا وحلفائها وسيفرض العالم حذر على التعامل بالدولار حتى اما ان ينهار وما سيتبعه من وضع داخل امريكي او ان يتم تقييم الدولار حسب قيمته الحقيقيه
2023/4/5

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …