الرئيسية / الآراء والمقالات / عبد الناصر شيخ العيد يكتب : المسرى يستغيث فهل من مجيب ؟

عبد الناصر شيخ العيد يكتب : المسرى يستغيث فهل من مجيب ؟

عبد الناصر شيخ العيد

المسرى يستغيث فهل من مجيب ؟؟؟

بقلم عبد الناصر شيخ العيد

 منذ ان وقوع القدس في ايد الصهاينه والمسرى يستغيث المسلمين ان اعدوا العده لكي تنقذوني ولكن للاسف لا يسمع استغاثه المسرى غير ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعمرون المسجد ويعتصمون ويرابطون فيه في مواجهه المستوطنين وقوات الاحتلال الصهيوني يتعرض ابناء الشعب الفلسطيني للضرب والاعتقال والقتل في باحات المسجد الاقصى بالرغم من ذلك يبقى ابناء الشعب الفلسطيني يقدمون ارواحهم من اجل مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم 

ان وصول حكومه يمينيه الى الحكم في الكيان الصهيوني ادى الى استفزاز الشعب العربي والاسلامي بما يقوم به هؤلاء المجرمون من اعتداء وتدنيس للمسجد الاقصى وللاسف هناك دول عربيه واسلاميه تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني معتقدين ان اقامه العلاقات مع الكيان الصهيوني سينقذهم مما يخطط له الصهاينه ولكن الحقيقه ان اقامه علاقات مع الكيان الصهيوني يعطي الكيان الصهيوني الفرصه في نشر عملاء في تلك الدول

 لم يعد يخفى على احد ان الكيان الصهيوني يعمل على تمزيق الوطن العربي والاسلامي لانه يدرك ان لا وجود له الا في ظل دول ممزقه وضعيفه وبينها خلافات لكي تبقى الدول العربيه والاسلاميه مشغوله في وضعها الداخلي وبذلك يكون الكيان الصهيوني في مامن من الغضب العربي والاسلام ويبقى يواجه الشعب الفلسطيني وحده كثير من القاده في العالم وصحف عالمية كشفوا عن ان امريكا والغرب وبقياده الكيان الصهيوني يعملون على تمزيق الدول العربيه والاسلاميه الى دويلات متناحره وهذا الهدف اصبح واضحا للعيان وللاسف العرب والمسلمين لا ياخذون ذلك على محمل الجد ونجد من ان الى اخر هناك خلافات بين الدول العربيه تصل الى مرحله النزاع المسلح والعمل على وقف الاستثمارات بين الدول العربيه ان الدول المختلفه لغه وانتماء وعقيده نراهم يجتمعون ويشكلون قوه مشتركه ويقفوا في صف بعضهم البعض بل هناك قانون ينص على ان اي اعتداء على اي دوله من ذلك الحلف هو اعتداء على كل الحلف والعرب والمسلمين لا تظهر بينهم الا الخلافات التي تهدا من جهه وتتصاعد من جهه اخرى وكان هناك ايدي خفيه تعبت في والوطن العربي والاسلامي

 هل يستحق المسرى ان يتوحد العرب والمسلمين في مواجهه الصهاينه؟؟؟؟؟؟؟؟ ان العالم اذا ما شعر ان العرب المسلمين وقفوا وقفه واحده في وجه الصهاينه وخصوصا الان بعد ان ارهقت امريكا والغرب في الحرب الروسيه الاوكرانيه فان تلك الدول ستضغط على الكيان الصهيوني لكي ينسحب من القدس ويترك المسرى ان الغرب في حاله يرثى لها ولن يستطيع ان يقف الى جانب الصهاينه في مواجهه اكثر من 2 مليار مسلم في العالم والان الدول العربيه هي شريان الطاقه للغرب بعد ان اوقفت روسيا الطاقه عن اوروبا وامريكا ان التطورات في العالم تصب في مصلحه العرب والمسلمين وهذا يحتاج الى قمه عربيه اسلاميه يتم اتخاذ قرارات حاسمه في مواجهه التحدى الصهيوني لقد تراجعت الحكومه الصهيونيه امام ضربات بعض الشباب الفلسطيني بعد ان كانت تسخن الوضع باستفزازات من بعض الوزراء الصهاينه باقتحام المسجد الاقصى وجدنا الحكومه الصهيونيه تحجم هؤلاء الوزراء لكي لا ينفجر الوضع في القدس والضفه وغزه وهذا دليل على ان الصهاينه اذا وجدوا تهديد حقيقي من العرب والمسلمين سيجبروا على الانسحاب من القدس

 ان امام العرب والمسلمين ان يهددوا بوقف التعامل مع كل من الكيان الصهيوني ومن يدعم الكيان الصهيوني ومن ثم التهديد بالقوه اذا لم يستجيب العالم للمقاطعه او ان يتم دعم الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح كما يتم دعم اوكرانيا والشعب الفلسطيني كفيل اذا ما وجد دعما حقيقيا ومؤثرا ان يقدم كل التضحيات التي تؤدي الى تحرير فلسطين اما ان نحجم الكيان الصهيوني او نتركه يمزق العرب والمسلمين الى دويلات متناحره ان الكره في ملعب العرب والمسلمين ويستطيعون ان يحققوا اهدافهم وينزعوا مقدساتهم الاسلاميه والمسيحيه بوقفه عربيه اسلاميه حقيقيه وخصوصا في هذا الوقت الذي سيكون في صالح العرب والمسلمين بسبب انشغال امريكا والغرب ضد روسيا والصين وكوريا الشماليه وما يحدث في امريكا من اعمال تدمير خطيره وما تعاني منه اوروبا من تضخم وكساد

2023/2/19

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس 
عضو المجلس الوطني الفلسطيني

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..!

لاتبيعُوهُ مواقفَ من بعيد ..! نص بقلم د. عبدالرحيم جاموس  لا تبيعوهُ مواقفَ من بِعيد …