الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
هل سيكون عام 2023 هو العام الذي يحاسب فيه المجتمع الدولي إيران؟
رأى و تحليل: سيث .جى.فرنتزمان صحيفة الجروزولوم بوست
ترجمة: هالة أبو سليم/غزة.
أن إمداد إيران بالطائرات المسيرة إلى روسيا، فضلاً عن حملتها القاسية ضد المحتجين، دفع العديد من الدول إلى مواجهة انتهاكات نظام طهران.
لسنوات عديدة، بدت إيران محصنة ضد المعايير الدولية: فقد قامت علانية بتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى اليمن والعراق وسوريا ولبنان ؛ واستخدمت طائرات بدون طيار لمهاجمة السفن التجارية، وهاجمت إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول أخرى ؛ وشاركت في تخصيب اليورانيوم.
تواجه إيران اليوم الآن ضغوطًا على جبهات متعددة يتم معاقبة المزيد من الشركات والأفراد الإيرانيين بسبب تورطهم في قمع الاحتجاجات أو إرسال طائرات بدون طيار إلى روسيا.
كما واجهت إيران الطرد من لجنة الأمم المتحدة للمرأة لم يعد يتم الترحيب بأرقام النظام الإيراني في أوروبا أو الولايات المتحدة كما كانت قبل عقد من الزمان على جبهة أخرى، تواجه أربع دول بقيادة كندا إيران أخيرًا بشأن إسقاط طائرة مدنية في عام 2020. فقد أسقطت رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية PS752 بصاروخين أطلقهما النظام الإيراني، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار الإمام الخميني الدولي في طهران .
في يناير 2020.كان هناك 176 قتيلا وزعمت إيران أنها كانت مخطئة بعد إطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أمريكية في العراق. في الأساس، انتهكت إيران المجال الجوي العراقي وأطلقت صواريخ بشكل غير قانوني على العراق ثم أسقطت طائرة ركاب بشكل غير قانوني، مما أسفر عن مقتل 176 شخصًا.
ومع ذلك، نظرًا لأن إيران تمتعت بالتصرف مع الإفلات من العقاب، لم يفعل أحد أي شيء. الآن تقف كندا والسويد والمملكة المتحدة وأوكرانيا في وجه إيران لذبح المدنيين بإسقاط الطائرة هل سيشهد عام 2023 المزيد من الأضواء على انتهاكاته؟
هاجمت إيران السفن التجارية بشكل غير قانوني عدة مرات في خليج عمان قامت بالاعتداء على ست سفن في عام 2019، وفي عام 2021 استخدمت طائرة بدون طيار لمهاجمة سفينة في خليج عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم في العام الماضي، هاجمت سفينة أخرى بطائرة بدون طيار كما نفذت إيران غارات باستخدام الحرس الثوري الإسلامي ضد السفن التجارية، واستهدفت السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية واليونان ودول أخرى كما تقوم باستفزاز إيران للسفن البحرية الأمريكية في الخليج العربي.
كما استخدمت إيران طائرات مسيرة لمهاجمة منشأة بقيق السعودية في عام 2019، واستهدفت أيضًا الإمارات العربية المتحدة كثيرا ما تهدد إيران البحرين.
كما استهدفت إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا باستخدام وكلاء كما استخدمت إيران طائرات مسيرة انطلقت من إيران والعراق وسوريا لاستهداف إسرائيل كما تزود إيران حزب الله بالصواريخ وتكنولوجيا الصواريخ تزود إيران الحوثيين في اليمن بمواد للصواريخ والصواريخ والطائرات بدون طيار .
هذا العام وفي السنوات السابقة، تم العثور على عدة سفن تتستر تحت بند استخدامها لأغراض تجارية، مثل المراكب الشراعية العاملة في التجارة، في حقيقة الأمر لديها أسلحة متجهة إلى اليمن عليها حظرت البحرية الأمريكية العديد من هذه السفن.
قائمة انتهاكات إيران تكاد لا تنتهي:
من إطلاق النار وشنق المتظاهرين إلى الأمر بطائرة مع عائلة نجم رياضي بالهبوط هذا الأسبوع، إلى اختطاف المنشقين واغتيالهم، إلى استهداف المنشقين في أوروبا وتركيا والعراق وأماكن أخرى ؛ لا يوجد نوع من الجرائم الدولية التي لا يتورط فيها النظام الإيراني.
كما أنها تشارك في دعم العصابات المتورطة في تجارة المخدرات في سوريا وسط كل هذه الجرائم، التي تجاهل المجتمع الدولي العديد منها لسنوات عديدة، أثار إمداد إيران بطائرات بدون طيار إلى روسيا غضب العديد من الدول قد يكون هذا العام، 2023، هو العام الذي تواجه فيه إيران أخيرًا العديد من التحقيقات المدعومة من الغرب بشأن أفعالها. لا تتعرض إيران لضغوط من الأمم المتحدة فقط لأنها حاولت اختطاف الحوار حول حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ولكنها تواجه أيضًا عقوبات بسبب إرسال طائرات بدون طيار إلى روسيا لمهاجمة أوكرانيا .
أرسلت إيران لروسيا العديد من الطائرات بدون طيار، وتحقق العديد من الدول الآن في كيفية انتشار الأجزاء التي تنتجها الشركات في الغرب على الطائرات بدون طيار، من الواضح أن إيران والحرس الثوري الإيراني يستغلان طرق التجارة العادية للحصول على جميع أنواع التقنيات ذات الاستخدام المزدوج للطائرات المسلحة بدون طيار كان قرار إيران إرسال طائرات بدون طيار إلى روسيا عيبًا كبيرًا في منطق النظام. عادة ما تحاول أن تلعب دور الغرب وتجعل الأمر يبدو أن إيران ليست تهديدًا ومع ذلك، فإن حقيقة أن روسيا تستخدم طائرات بدون طيار إيرانية الصنع لقتل الأوكرانيين تعني أن العديد من الدول الغربية تدرك الآن أن النظام الإيراني على أعتاب أوروبا هذه ليست الآن مجرد قضية تتعلق بالشرق الأوسط، والتي فضلت بعض الدول الغربية تجاهلها حقيقة أن وسائل الإعلام الغربية الرئيسية غالبًا ما تغطي «موجات الطائرات الإيرانية بدون طيار» التي تستخدمها روسيا، تظهر كيف تغيرت الرواية لم يعد بإمكان إيران الاختباء وراء عملاؤها أو التظاهر بأنها لا تعرف كيف ينتهي الأمر بأسلحتها دائمًا في بلدان أخرى يركز الناس الآن بالليزر على تتبع الطائرات بدون طيار ومكوناتها وعلى الحرس الثوري الإيراني وشركاته الواجهة التي يتستر النظام الإيراني خلفة هو المشاركة في التجارة.
مع دخول النظام الإيراني عام 2023، وجد أنه يمكنه تقديم أعذار أقل لسلوكه ترى العديد من الدول أخيرًا أن تصرفات إيران «تغلي» فيما يتعلق بغلبة النظام على الأعمال غير القانونية التي تضر بالإيرانيين في الداخل وتهدد الدول والأشخاص في الخارج.
